عزالدين أبو ميزر
الحوار المتمدن-العدد: 6301 - 2019 / 7 / 25 - 12:15
المحور:
الادب والفن
د. عزالدين أبو ميزر
القُدْس-قصيدة
يَا مَنْ يَنَام عَلَى خُبْثٍ بِدَاخِلِهِ
أو فِيهِ نِيّّةُ سُوءٍ راحَ يُخْفِيهَا
لَا تَقْرَبِ القُدْسَ، إنَّ القُدْسَ فَاضحَةٌ
فَالطُّهْرُ فِيها يُعَرِّي مَنْ يُعَادِيهَا
حَتَّى وَلَوْ كَانَ جِنَّا لَا يُرَى أبَدًا
فَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهَا مَنْ يُجَافِيهَا
وَلَوْ عُيُونُ جَمِيعِ الخَلْقِ قَدْ عَمِيَتْ
فَعَيْنُ رَبِّي هُنَا فِي القُدْسِ تُغْنِيهَا
وَاللهُ أوْدَعَهَا سِرًّا تَعِزُّ بِهِ
وَلَا يَزَالُ بِهَذَا السِّرِّ يَرْقِيهَا
وَلَوْ عَلَيْهَا قُوَى الطُّغْيَانِ قَدْ جُمِعَتْ
فَاللهُ مِنْ فَوْقِ سَبْعٍ سَوْفَ يُنْجِيهَا
وَأهْلُهَا خِيرَةُ الدُّنْيَا وَصَفْوَتُهَا
وَاللهُ أدْرَى لِمَاذَا رَابَطُوا فِيهَا
#عزالدين_أبو_ميزر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟