مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 6159 - 2019 / 2 / 28 - 15:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / يبدو وزير خارجية ايران يتحلى بفخامة استثنائية وفائقة بعض الشيء ولأنه استعان بمهارة الرئيس ترمب التويترية وأراد لاستقالته أن تكون لها فقاعة عملاقة إلا أنها لم تتجاوز الخرافة الإيرانية الشهيرة ، فالحّل الأنسب بإعتقادي لإعادة الوزير ظريف إلى ما كان عليه قبل عملية الاستخفاف به أو بالأحرى عملية استرضائه لا تكون إلا إذا أعادوا الإيرانيين الاسد / رئيس النظام في دمشق إلى طهران مرة أخرى ومن ثم دعوة المستخف به إلى إجتماعات المرشد والرئيس روحاني ، وهنا تجدر الإشارة ضرورة تنبيه زوار طهرن في الأيام القادمة ، بأن يتحروا قبل القيام بأي زيارات مستقبلية لطهران عن أي خلافات بين حواري المرشد أو المرشد ذاته وكبار المسؤولين الإيرانيين ، لأن عدم حضور أحدهم اللقاءات الرسمية سيكلف الزائر عودة حتمية ، قد يُطلق عليها من الآن وصاعداً مصطلح دبلوماسي ظريف تماشياً مع ظريف إيران ( بالعودات الاسترضائية ) للمستخف بهم . والسلام
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟