أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تهنئة أم نكاية ..














المزيد.....

تهنئة أم نكاية ..


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6143 - 2019 / 2 / 12 - 19:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة أم نكاية ..

خاطرة مروان صباح / يحدث للقطري تكراراً أن يساهم في لعبة التأزيم اللفظي بين المربعين الايراني والعربي فعندما يحتفي أمير قطر بأربعينية ثورة النظام الايراني تكون للمشاركة بالاحتفال خلفيات أو تحمل مضامين غائبة أو مغيبة، وعلى قدر احتفاءالمحتفي يتساءل المرء هل المهنئ يعي ما أقدم عليه مِنْ تهاني ، بل قد يقول قائل من الطبيعي أن تكون هناك علاقات دبلوماسية واخرى تجارية أو لقاءات رياضية لكن التهنئة تبقى شيء أخر ، ولأن الاحتفال بثورة ترتكز على ايديولوجية واضحة تعتبر جغرافية قطر جزء قد سقط من الجغرافيا الإيرانية الأم وهذا أقل شيء نقوله في هذا الصدد ، بل التهنئة تتشابه تماماً لمن يهنئ الإسرائيلي على قيام دولته ، وبعيداً عن هذا وذاك يحق للعربي وهذا ابسط حقوقه أن يسئل أمير أحد أقطار جغرافيته العربية على ماذا تهنئهم ، على قتالهم الثمانية سنوات الذي ازهق فيه ملايين أرواح الناس أو على تواطؤهم مع الإحتلال الامريكي في إحتلال العراق وبالتالي أقدموا على أكبر تطهير عرقي ومذهبي عرفته البشرية الحديثة أو على تدمير مقومات العراق وتحويله إلى مصدر التفافي لإيران كبديل وايضاً قاعدة ينطلق منه الحرس التمذهبي لشن جرائمه على أبناء المنطقة ، اما أن التهنئة تأتي في سياق مشاركتهم في إبادة نصف الشعب السوري لكي يحافظوا على سفاح دمشق أو على خراب لبنان أو على دعمهم للانقسام الفلسطينين أو أنها تندرج باعجابكم بتلك الجنازات والمسيرات التى تقام بالدماء كبديل عن الماء والصابون التى كانت بلدية بغداد تغّسل بهما شوارعها ، بالطبع كل تلك الأفعال التى قاموا بها واستهدفت المواطن العربي في شخصيته التاريخية والحديثة أتت بإسم تحرير فلسطين وفلسطين اليوم أشد وأقوى صهينةً من أي وقت كانت بل تعيش الحركة الصهيونية في أوج ارتياحها لم يسبق له مثيل ، بل ايضاً حتى المرء لا يجازف بالقول ما لا يصح قوله ، فإن التهنئة في مضامينها ليست إلا إعتراف بكل ما اسلفناه بل ليس من المقبول أو ليس من السهل تمرير التهنئة دون الكشف ببساطة عن حقيقتها الدامغة وتوقيتها الفريد ، بالتأكيد أتت مقابل بضعة مواد غذائية بعد ما قامت دول المقاطعة بمقاطعة النظام القطري أو ربما جاء اللفظ في سياق النكاية فَقَط . والسلام



#مروان_صباح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفارق بين حكم المجاهدين والفاسدين
- اليهودي والبشرية ..
- القديس والطمُوح ...
- الجغرافيا العربية أمام خيارين اما المواجهة أو التسليم للأمر ...
- رسالتي الي الرئيس سعد الحريري ...
- نموذج سعودي جديد في محاربة الفساد / علامة خاصة ...
- أتباع محمد عليه الصلاة والسلام بين الزهد والإسراف ...
- الإنتقال في سوريا من مرحلة التموضع إلى دائرة الاستقطاب...
- ثقافة الحرمان من التكميم إلى الموت ...
- عندما يظن البشير أنه الأسد ..
- رد اعتبار متأخر للمقتول واستحقاق غائب عن القضاء ...
- تأديب الإيراني وتريحّ الأسدي لبعض الوقت ..
- وظيفة الصندوق الدولي إبقاء الشعوب على قيد العيش من أجل امتصا ...
- متاهات المبعوث الأممي في اليمن ...
- الجمهورية التركية أمام موقف مصيري وعلى المحك ...
- اذا صلحت القاهرة صلحت مصر
- الطريق الذي يجنب السودان من الخراب ودمار
- بين خيالات الأسديين وواقع الواقع ...
- لا يمكن للمسلم الانسحاب من تاريخ يتشكل ..
- الغافلون عن سابق رصد وخواطر اخرى


المزيد.....




- -انتهاكات سافرة-.. السعودية وقطر تدينان الغارة الإسرائيلية ق ...
- الدروز.. قصف إسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي السوري وتهديد بعدم ...
- هل ستبني أمريكا قاعدة عسكرية في تيران وصنافير؟
- الجزائر تلجأ للقرعة لحصول الناس على الكباش الرومانية بسبب ال ...
- بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعي ...
- لبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة ال ...
- أحداث العنف حيال الدروز في سوريا: برلين تدعو لضبط النفس ودمش ...
- سوريا.. محافظ السويداء يعلق على وضع المحافظة بعد يوم من التو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مجددا عن إجلاء عدد من الدروز بعد إصابت ...
- 100 يوم على العمليات الإسرائيلية في جنين


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - تهنئة أم نكاية ..