الغافلون عن سابق رصد وخواطر اخرى

مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6099 - 2018 / 12 / 30 - 18:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

خاطرة مروان صباح / احياناً يتطلب للمرء التدخل من أجل تذكيز الغافلين ومعظمهم لا يتغامل إلا عن سابق رصد ، على وجه الخصوص لمن يطالب الحريري بالاعتذار عن تشكيل الحكومة ، ومن هذه الزاوية المعتمة يتساءل المراقب لماذا يطالب البعض الحريري الاعتذار عن تشكيل الحكومة في وقت المطلوب من المعطلين الاعتذار من الانضمام للحكومة ، الرئيس الحريري اليوم هو بطريقة أو بأخرى مفتاح إنعاش الإقتصاد اللبناني وهو ايضاً جدير بعلاقاته إعادة ثقة لبنان التجارية والسياحية لدي الخليج والعرب في المقام الأول والأوروبي والغربي في المقام الثاني ، لهذا الأجدر للمعطل ومعدومين المفاتيح والمصابين بالاكتئاب الحاضر الاعتذار عن المشاركة في الحكومة لكي يتسنى للرجل أن يعيد شعلة الدولة المطفوئة . والسلام

خاطرك مروان صباح / رداً على تصريح الوزير العساف السعودي ، لا اختلاف مع ما رميت إليه من حيث المبدأ بأن الوزير الجبير سيكون في موقعه مكمل وفاعل في إطار التحولات التاريخية التى تشهدها المملكة ، لكن وزارة الخارجية تحتاج في المقام الأول لمفكر يتمتع بصفات الباحث ومن ثم إلى منتسبين منقسمين بين باحث بدرجة أولى وآخرين لديهم بذور البحث والفكر ، أما الإدارة والتطوير فهما عنصرين مهمين ولا بد أن يتوفران في جميع المؤسسات ، ومن الطبيعي أن تشهد على الدوام الخارجية إعادة تأهيل إداري ، لكن تبقى للخارجية خصوصيتها والشيء الخاص بهذه الوزارة بأنها تحتاج للانتقال من فلسفة تأويل العالم إلى التغيير والتغير لا يتحقق سوى بالفكر . والسلام

خاطرة مروان صباح / أيا كان ذاك التصارع بين الشعب السوداني والنظام المعلن منه أو التوافق المضجر منه ، تبقى مسألة زيادة سعر الخبز غامضة والتى يزيدها غموض كونها عنصر أساسي يشترط البنك الدولي به كشرط مشروط للإصلاح ، وهنا إذا استسلم المرء إلى ذاك الإصلاح ومشروطاته ، إذاً كان من الأولى للدولة أن تؤمن الدقيق بأنواعه من أجل التحكم بسعره وتتجنب أسعاره الدولية ، أما ما يجري من قمع للمتظاهرين دون وضع حلول جذرية على أقل للمواد الأساسية ، إذا هي دعوة غير رسمية من النظام للانفكاك ايضاً من ذلك التواقف المضجر ، لأن ايضاً المراقب يتساءل عن تلك العوائد الهائلة للبترول التى تدفقت على خزينة الدولة ، أين ذهبت ولماذا لم تسخر في مساراتها الزراعية والإنتاجية ، بل من العيب ولا يليق أبداً بشعب يعرف بطيبته ومدى قوة تحمله على الصبر أن يوضع بين خيارين أما التجويع أو القمع . والسلام

خاطرة مروان صباح / قد يكون مجلس وزراء السعودي ربِحَ في جميع الإعفاءات والتنقلات التى أجرها الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية باستثناء الجبير وزير الخارجية الأسبق قد خسرت الحكومة رجل قيمته الدبلوماسيّة والمعرفية بتكوينات وتجمعات الدول وأصولها وتركيبات سكانها وأبعاد الأمن القومي للخليج والمنطقة العربية وتشابكاتها في الإقليم والعالم ، نادرة من صعب أن تجدها في شخص أخر . والسلام

خاطرة مروان صباح / في كل مرة وكالعادة تقوم دفاعات النظام الأسد بتصدى لطائرات الاسرائيلية وفي كل مرة ايضاً تصيب طائرات العدو أهدافها وتعود سالمة إلى مواقعها ، لهذا الحكاية لم تعد فقط أمر اعتاد عليه المشاهد أو أن الأمر بات خبر عابر واعتيادي بفضل مراوغة النظام التقليديّة ، بل المسألة باتت أكبر من ذلك بكثير لأنها أصبحت تصيب سمعة روسيا الإتحادية عسكرياً ، بالتأكيد بعد تجارب الدفاعات الروسية الفاشلة على الأرض السورية من المستحيل أن تقدم دولة تستطيع التميز بين الجيد والسيء بطلب شراء دفاعات روسية ، وهذه السمعة السيئة التى التصقت بدفاعاتها يتحمل مسؤوليتها الرئيس بوتين طالما راهن على نظام الأسد وعلق الآمال عليه ، فله أن يحصد الأشواك بدل الرياحين . والسلام

خاطرة مروان صباح / حسب تقديرات علماء البيولوجين يُعتقد قياسياً بأن الذين وطآت أقدامهم على هذه الأرض ورحلوا ب 80 مليار إنسان ، بل يمكن للاعداد أن تكون أكبر من ذلك بكثير لكن ما يُلفت بهذا الرقم الخيالي بأن هناك فقط إثنين من مجمل البشرية بعد رحيلهم بقرون تحتفل البشرية بولادتهم على خلاف ما جرت من عادة ، فالعادة جرت بأن الأحياء يحتفلون بأعياد ميلادهم في حياتهم أما في مماتهم لا احتفالات ولا يحزنون بالكاد يأتي الأحياء على ذكرهم بإستثناء المسيح عليه السلام ومحمد عليه الصلاة والسّلام كانت حياتهم خالية من الاحتفالات وشهد مماتهم ديمومة بالاحتفال والذكر الطيب . السلام

#مروان_صباح (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات