أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد والرئيس اوردغان ....














المزيد.....

رسالتي إلى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد والرئيس اوردغان ....


مروان صباح

الحوار المتمدن-العدد: 6150 - 2019 / 2 / 19 - 09:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالتي إلى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد والرئيس اوردغان ....

للأسف الوقت لا يسمح لكتابة مقال تفصيلي لكن ، الأمانة التاريخية تحتم كتابة خاطرة مختصرة تحدد بثلاثة نقاط مستقبل سوريا اولاً والمنطقة برمتها ثانياً ولأن التحركات على الأرض الأخيرة أعطت الدلائل الشكلية وعلى الأخص مسألة إنهاء تنظيم داعش وهي بالتأكيد قائمة على قواعد تقليدية مع إضافات تخص منطقة سوريا والتى يحتسب فيها احتساب القوى الكبرى وضبط التوازنات .

اولاً / من هنا فإن المنطقة الآمنة التى يريدها أكراد سوريا وهي منطقة مطلوب أن ترعاها قوة دولية ، باختصار شديد تعني تقسيم سوريا وتمهد لاحقاً إلى تقسيمات أخرى في المنطقة العربية مع تأكيدنا بأن الأكراد لن يحصلوا على دولة مستقلة في المستقبل بل سيكونون في أفضل حال قوة مسلحة تُستخدم هنا وهناك .

ثناياً / عودة نظام الاسد إلى منبج والشمال عامةً من خلال تواقف كردي أسدي يمنح الأكراد حكم ذاتي ، ايضاً هو يصب في تقسيم سوريا لكن برعاية إيرانية وبالطبع يمهد لإيران وميليشياتها التمدد في كل من الاتجاهين شمال سوريا وجنوبها ، على سبيل المثال ، في المكون الدولة التركية يوجد 10 % من أصول علوية وكذلك نسبة الأكراد في تركيا تصل إلى 16 % أي أن مخاطر افتعال النعرات والتقسيم واردة وعلى الأخص هناك صعوبات اقتصادية بدأت تزعزع النشاط الاقتصادي في البلد الذي بطبيعة الحال سيعكس على المزاج العام ويفتح أبواب مغلقة ، وهذا يهدد بالطبع ايضاً المنطقة كلها .

ثالثاً / أخيراً المنطقة الآمنة برعاية تركية وبقوات المعارضة السورية مشروطة بعودة السوريين من تركيا إلى مناطق الشمال ، ستحمي سوريا من التقسيم وايضاً ستفوت على من يخطط لتقسيم المنطقة العربية تنفيذ مخططه ، لكنها تبني في واقع أمرها إلى تغير سياسي أو انتقال الحكم أو أن الجميع سيذهب إلى صناديق الاقتراع برعاية عربية دولية مع ضرورة ترك وثيقة تركية في الجامعة العربية تبدد أي مخاوف وتضمّن وحدة الجغرافيا السورية وعودة قواتها إلى حدودها بعد الحل السياسي والانتخابات ، وعلى هذه المحددات الثلاثة على العرب والاتراك أن يختاروا مصيرهم كي لا يتفاجأون في المستقبل . والسلام
كانب عربي



#مروان_صباح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول شكلية وميليشيات حاكمة ...
- حمامات الدم / الأسباب وامكانية التصحيح ...
- تهنئة أم نكاية ..
- الفارق بين حكم المجاهدين والفاسدين
- اليهودي والبشرية ..
- القديس والطمُوح ...
- الجغرافيا العربية أمام خيارين اما المواجهة أو التسليم للأمر ...
- رسالتي الي الرئيس سعد الحريري ...
- نموذج سعودي جديد في محاربة الفساد / علامة خاصة ...
- أتباع محمد عليه الصلاة والسلام بين الزهد والإسراف ...
- الإنتقال في سوريا من مرحلة التموضع إلى دائرة الاستقطاب...
- ثقافة الحرمان من التكميم إلى الموت ...
- عندما يظن البشير أنه الأسد ..
- رد اعتبار متأخر للمقتول واستحقاق غائب عن القضاء ...
- تأديب الإيراني وتريحّ الأسدي لبعض الوقت ..
- وظيفة الصندوق الدولي إبقاء الشعوب على قيد العيش من أجل امتصا ...
- متاهات المبعوث الأممي في اليمن ...
- الجمهورية التركية أمام موقف مصيري وعلى المحك ...
- اذا صلحت القاهرة صلحت مصر
- الطريق الذي يجنب السودان من الخراب ودمار


المزيد.....




- صحة غزة: تسجيل أعلى حصيلة قتلى منذ أسابيع وسط دراسة إسرائيل ...
- نتيجة مثيرة للقلق.. دراسة تكشف الآثار الصحية لامتلاك الأطفال ...
- ماذا نعرف عن -حصار السويداء- ؟
- نيسان تبهر العالم من جديد: سيارة كهربائية بمحرك بنزين
- خطة حصر السلاح.. بين حسم لبنان الرسمي ورفض حزب الله
- مرصد حقوقي ينذر بمذابح جماعية -غير مسبوقة- إذا نفذت إسرائيل ...
- واشنطن تعلق إصدار التأشيرات لمواطني بوروندي بسبب -انتهاكات م ...
- رجل أعمال مقرب من زعيم المعارضة النيجيرية يثير قلق الرئيس وح ...
- مظاهرات في النمسا تطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل
- مستوطنون يشرعون بإقامة بؤرة استيطانية غرب الخليل


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مروان صباح - رسالتي إلى الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد والرئيس اوردغان ....