خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5688 - 2017 / 11 / 4 - 15:24
المحور:
الادب والفن
قومي انهضي ...
قومي انهضي غدرَ الزمانُ بهامي
وتساوت الأفراح ُ
بالآلام ِ
ودعيكِ مِن شلل ٍ يزلزل قامتي
وتشبثي بالدرب ِ
يا أقدامي
قومي فقد سُحقت حياتي ، لم يَعُدْ
معنى لها
وتحطمتْ أحلامي
قومي لقد ضاقتْ عليّ ، وفرحتي
هي أن أرى
شمسَ الحياةِ أمامي
ياليتني يوما حظيتُ بقبلةٍ
مِن ثغريَ الظامي
لظلّ ِ "هيام ِ"
كم في الخيال ِ رسمتها بمدامعي
كم باللهيب ِ لثمتها
بمنامي
اُم البنين ِ لكم بكيتُ لذكرِها
لأرى الزمانَ فراشة ً
قـُـدّامي
لأرى "الفراشة َ" والسياط ِ
بكفها
لتسوقني
لمنصةِ الإعدام ِ .
*******
4/11/ 2017
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟