أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - النثر ، و الشعر ..!














المزيد.....

النثر ، و الشعر ..!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5287 - 2016 / 9 / 17 - 23:27
المحور: الادب والفن
    




أنا مع النثر الشاعري .. لا أنحاز للنثر ، ولا للشعر إلا في ضوء حالة التلقي التي يكونها المتلقي . فأنا أطرب للشعر سماعيا عندما أكون في استرخاء ، وقد أغمضت عيني وفتحت أذنا كاذن الفيل..! بمعنى : إن الشعر الرائع يدخل المستمع ..و لا أحب قراءة الشعر لأني لا أحسه قارئا ..بل مستمعا .أما النثر ..فيدخله القاريء المُبتلع من النص ، في رحم النص ذاته ..هناك يتخلق نصا جديدا من خلال التفاعل بين قطبين في معادلة الخلق ( ذكورة + أنوثة ) بهذا يكتمل معنى الحياة بإخصابها .
لذلك قلت : إن الشعر صوت الإله الذكر الذي يقول ليُسمع ..الشعر لسان ..! أما النثر أنثى . لأنه ينطوي على غموض الحالة المَحوكة في أعماق الوعي ..!!
هناك تتوالد حالات روحية ، و نفسية ، متعددة من خلال المدى المفتوح للخلق ، ضمن النص . وهذه صفات الأنثى . أما في السياق التاريخي للحالة ..فالملحمة الشعرية ولدت ، كما أظن ، مع انفصال الذكر عن الأنثى ، وصعود أول إله إلى السماء وترك الأرض للأنثى . فتجسد ذلك الوعي الذكري الجديد في كل البنى الفوقية الراقية كالفن والأدب ..فتفوق الشعر وصار لغة الفارس ، الذكر ، في كل الأصقاع .
لا حظوا : في المناطق التي تُحاصر فيها الأنثى يضمر النثر لأنه يساوي في الحياة الخصوبة ..ويتفوق الشعر لأنه صوت ذكري ..! وهذه العلاقة الذكرية الأنثوية مسحوبة على كل مناحي الحياة .و الموضوع يطول شرحة ..ألم نسأل أنفسنا لم تحولت الناثرات إلى شاعرات .؟ هذه ظاهرة تستحق الدراسة ..! لماذا انحسر النثر ، إلى حد ما ، في هذه المرحلة التي يسود فيها الذكر المطلق المتمثل في الداعشي على اختلاف دياناته ، وأحزابه السياسية ..؟؟
الداعشية منظومة ذكرية ، و فكرية مؤسسة من زمان ..! و هي وليدة الأمير المهيمن ..قاتل الحياة والأنثى ، معا ، والنثر الشاعري أيضا .



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شطحة خيال ..!
- تهافت الأمراء ..!
- أنا المكتوم بلا انتماء ..!
- السيدة الغامضة ..!
- الصورة ..!
- قراءة في رواية الشرنقة و الفراشة للروائي محمد زهرة ، للدكتور ...
- عبدو على تخوم المستحيل ..!
- داعش ، ربيع العرب ..!
- مذكرات جنرال عربي ..!
- العقم الفكري ..!
- الوحش ..!!
- قطب واحد ..!
- الكذب المقدس ..!
- الكذب المقدس ..!!
- الحمير تفكر .. و تعشق أيضا ..!
- الملفّ ..!
- الأميران : السياسي و الديني ، و خصوصية الحكم العربي ..!
- قبل الفيس بوك ..!
- السقوط ..!
- قصة قصيرة


المزيد.....




- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...
- مصر.. القبض على مغني المهرجانات -مجدي شطة- وبحوزته مخدرات
- أجمل مغامرات القط والفار.. نزل تردد توم وجيري الجديد TOM and ...
- “سلي طفلك الان” نزل تردد طيور الجنة بيبي الجديد 2024 وشاهد أ ...
- فرانسوا بورغا للجزيرة نت: الصهيونية حاليا أيديولوجية طائفية ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - النثر ، و الشعر ..!