أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - السقوط ..!














المزيد.....

السقوط ..!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5256 - 2016 / 8 / 16 - 16:06
المحور: الادب والفن
    


السقوط ..!!

الأمر المرعب أن يقف الإنسان أمام ما فعله ، طيلة أربعين قرنا من الزمن ، ليحاكم وعيه على الصعيد الفلسفي ، و العلمي ، و الديني المقدس ..!! و يسأل ذاته السؤال المربك ، و المخجل : ما الذي فعلته الفلسفة ..؟؟؟
هل أنقذت العالم من لعنة البؤس.؟؟
و العلم .. ما الذي فعله للعالم ..؟؟
ألم يزد في بؤس البشرية ، و يعقد حياتها ..؟؟
و الدين .. ما الذي فعله للعالم أيضا غير الحروب ، و الدماء ، و الأحقاد..؟؟
ترى ..ما الذي يجمع بين هذه المفاهيم العليا للبناء الفوقي للبشر ..غير أنها من نتاج الوعي البشري ..؟؟ و بما ، أنها من نتاج الوعي البشري يتحمل الإنسان مسؤلية ويلاته ..!!
فلماذا لم يستطع أن يفعل شيئا من أجل ذاته ، و الكائنات التي تشاركه هذا الكوكب الجميل ..؟؟؟ من أين بدأ الخطأ ..؟؟ هل لأن الذكر انفصل عن الأنثى في ملحمة الشرق التي قررت مصير العالم ، فيما بعد ، ( جلجامش ) ..! ليكون هو الذكر المطلق في الوعي الديني المقدس للبشر ..؟
و يكون هو الحاكم ، الجبار ، العاقر ، المالك لكل شيء في الكون ..؟؟ يوزع الخيرات بأمره ، و كما يرغب ..؟؟ و يقبض الأرواح متى يرغب ، و يعاقب بطريقة مرعبة من يرغب ..؟؟ هذا أمر يجعلنا نفكر مليا : هل أسس هذا الكائن المدماك الأول في الوعي البشري ، و على خلفية هذا المدماك ، بنى البشر كل قيمهم العليا من فلسفة ، و علم ، و دين ..؟؟
ألذلك كانت النتائج التي نراها الآن من فشل روحي ، و فلسفي ، و علمي ، مرعب قد يؤدي إلى السقوط المدوي للروح البشرية ، و من ثم الإنسان بفعل ما أسس من وعي مدمر ..؟؟
و هل يعيد البناء في إدراكه لفعله ، و عودته ليؤسس علاقة صحيحة مع الحياة ، عندما كان مع أنثاه يبنيان العالم بعقد غير معلن ، متناغم مع صيرورة الحياة ..؟؟
اسئلة وجودية محيرّة و مخيفة ..ليتني أجد إجابات شافيات على هذه التساؤلات المؤرقة ...!!



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة
- عندما تضيق أمة بسؤال بريء ..!
- تساقط الرموز ..سقوط الأمة ..!
- الرموز ...و تساقط الأمة ..!!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميشيل زهرة - السقوط ..!