أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - قبل الفيس بوك ..!














المزيد.....


قبل الفيس بوك ..!


ميشيل زهرة

الحوار المتمدن-العدد: 5258 - 2016 / 8 / 18 - 16:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل الفيس بوك ..!

هناك من سبقنا، منذ قرون عديدة ، إلى الدخول في العالم الافتراضي ..!!
عندما كنت اراقبهم ، وهم يحملون كتبهم الصفراء ، و يحنون ظهورهم قليلا ، ويرخون اغطية رؤسهم بإهمال على جوانب الرأس ، فيصبح المنديل المرخى مثل أذني تيس شامي ..حالة أشبه بالتسليم للضياع ، وهم يحثون الخطا إلى بيت ما ، يمارسون فيه العالم الافتراضي ، ليعيشوا الغربة في التلاقي الممزق .. وهم يرفعون أيديهم ، و أعينهم شاخصة في وهم لم يُشخّص ..!
فما الذي فعله ذلك في العقل ..و العاطفة أيضا ..؟؟ أتظن يا صديقي( تي) أن القتل الذي يحدث الآن بإذن الوهم الافتراضي السامي ، ليس فصاما و انتحارا ..؟؟
أليست الجماعة تشكل الذات الفردية ..؟ و بالتالي أليس قتل الفرد للجماعة حالة جنون ، أو فصام ، و انتقام من الذات ( انتحار ) نتيجة الوهم الافتراضي ؟؟
أليس مرد ذلك للوهم الذي عشناه ونعيشه في رحاب كائن لم نره ..و لا ملامح له ..؟؟
فكيف للعقل أن يبقى سليما مادام يتعامل مع هذا الكائن المفترض الذي يملأ كرسيه العالم ، و هو بلا ملامح ..لا لون ، و لا طعم ، و لا شكل ..؟ لا شك أن الفيس بوك رغم عشقنا له ، هو خارج من رحم الذكر المطلق الافتراضي .. مدمر الزمان و المكان ..! أليس الخصب يستدعي التلاقي و التواصل ..؟؟ إذا ما نحن غارقين به ليس إلا لعنة العدم ..لعنة الفناء ..!! فالروح ميالة للتجسيد ..و للجماعة ..و للتفاعل الحسي..! فما الذي سيفعله الفيس بوك في أرواحنا مستقبلا ..؟ وهل العالم قادم على انتحار جماعي ..؟



#ميشيل_زهرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السقوط ..!
- قصة قصيرة
- عندما تضيق أمة بسؤال بريء ..!
- تساقط الرموز ..سقوط الأمة ..!
- الرموز ...و تساقط الأمة ..!!


المزيد.....




- في يوم استثنائي.. الفاتيكان يحتضن مربي الحيوانات للاحتفال بع ...
- الإشارة الأقوى على الإطلاق.. متوفر الآن تردد قناة طيور الجنة ...
- نزل الآن تردد طيور الجنة 2025.. استمتع بأجمل الأناشيد والأغا ...
- محمد حبش: هكذا يمكن بناء الدولة المدنية وفق مرجعية إسلامية و ...
- إسرائيل ستفرج عن مستوطنين يهود محتجزين إدارياً رداً على اتفا ...
- مزاعم جديدة بالاعتداء الجنسي تدفع الكنيسة الفرنسية لفتح تحقي ...
- 60 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- رجل دين إيراني: إسرائيل تريد قتل الإمام -المهدي المنتظر- في ...
- أحلى ضحكة ونغمة لأطفالك على قناة طيور الجنة.. تثبيت التردد
- 60 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميشيل زهرة - قبل الفيس بوك ..!