أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 28















المزيد.....

ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 28


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 5021 - 2015 / 12 / 22 - 12:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 28
ضياء الشكرجي
[email protected]
www.nasmaa.org
أهم ما اختلفت (أو اختلفنا) فيه مع محمد حسين فضل الله
إنصافا، الرجل كان الوحيد من المراجع، ممن تستطيع أن تحاوره، كالندّ للندّ، وتنقده، وتعترض على أفكاره. الحالات التي حصلت لي معه محدودة، كوني لم أكن مقيما في لبنان، أو سوريا، التي كان يتردد عليها كل أسبوع من مساء الجمعة حتى صباح الاثنين، بل كنت أتردد على البلدين، وألتقي به إما في مكتبه في بئر العبد في بيروت، أو في حوزة المرتضى في السيدة في دمشق، خاصة في السنوات التي كنت أذهب فيها للدراسة والتدريس من 1997 حتى 2002. وسأذكر هنا الحالات التي اختلفت فيها شخصيا مع فضل الله، أو التي اختلف معه (الدعاة) [نسبة إلى حزب الدعوة]:
1. كلفني مرة إمام المركز الإسلامي في هامبورغ العائد للإيرانيين، محمد مقدم، الذي ربطتني به صداقة، تكدّرت فترة، بسبب عدم اندكاكي في ولاية الفقيه، ثم تحسنت، خاصة عندما تحول إلى ما يقترب من العلمانية، أو على الأقل إلى الاصطفاف مع ما يُعرَف بالتيار الإصلاحي؛ كلفني مرة بكتابة خلاصة باللغة الألمانية لبحث لمرتضى مطهري حول الأخلاق، ورأيتني أنسجم مع طريقة معالجته للتمييز بين القيمة الأخلاقية والفعل الأخلاقي. فهو يقول بما مضمونه مع توضيحات مني، إن القيمة الأخلاقية (الصدق مثالا) تبقى ثابتة، أما الفعل الأخلاقي فمتحول، أو متغير، بمعنى أنه في الحالة الطبيعية يكون الفعل الأخلاقي مطابقا للقيمة الأخلاقية، بينما في الظرف الاستثنائي، الذي يستوجب الفعل الأخلاقي فيه مخالفة القيمة الأخلاقية، كأن يكون الكذب مطلوبا اضطرارا، من أجل إنقاذ حياة إنسان على سبيل المثال، فيمثل الكذب هنا سلوكا أخلاقيا، دون أن يتحول الكذب نفسه إلى قيمة أخلاقية، بل تبقى القيمة الأخلاقية للصدق. لفضل الله كان رأي مغاير، إذ كان يقول بأن نفس القيمة الأخلاقية متحولة، وليست ثابتة، ومن هنا كان يقول بصحة مقولة «الغاية تبرر الوسيلة». لكني كنت في حواري معه، أؤكد على أن رأيي هو مع ما يذهب إليه مطهري، لأن الغاية لا تبرر الوسيلة، إلا إذا كانت الغاية أسمى بكثير من سمو اجتناب تلك الوسيلة غير السامية، وهذا نفسه ما يعبر عنه بالعنوان الثانوي في الأحكام الشرعية، ومثله السلوك الأخلاقي ما بين الحالة الطبيعية التي تلزم الفاعل الأخلاقي بلوازم القيمة الأخلاقية، والحالة الاستثنائية التي تجوّز، أو ترجّح له، أو توجب عليه مخالفة القيمة الأخلاقية، أي اعتماد السلوك الأخلاقي الاستثنائي المطلوب في حالات الطوارئ والاضطرار. المهم دار النقاش بحضور جمع من زوار ومريدي فضل الله، وكان الحوار يدور بيننا الاثنين، دون تدخل آخرين، ولو حصل مع مرجع آخر لانبرى أحدهم ليسكتني، أو يستنكر علي اعتراضي على رأي المرجع، ومناقشتي له على نحو الندية والتكافؤ. المهم في النهاية قلت له: «عذرا سيدنا لم تقنعني». [هنا أذكر كيف كان يستنكر على غالب الشابندر، عندما كان يذكر فضل قوله «الأخ محمد حسين فضل الله».]
2. مما رأيته لا يناسب محمد حسين فضل الله، باعتبار الرجل، إنصافا، يتميز عن غيره، باعتماد قدر متميز من العقلانية والعمق في تناوله للمفاهيم الإسلامية، هو ذلك التقسيم الثنائي الذي لا ثالث له، لاستحقاق الثواب على فعل الخير للمؤمن، ولغير المؤمن. فهو عندما يُسأل عن مصير أولئك الذين خدموا البشرية من (الكفار)، يجيب الجواب التقليدي التبسيطي والتسطيحي، وهو إنه من يفعل الخير قربة إلى الله تعالى، يستحق الثواب منه في الآخرة، ومن يفعل الخير بنية أخرى، فيعطى في الدنيا على قدر نيته، دون أن يكون له حظ من ثواب أخروي. فإذا أراد الشهرة، أو المال، أو المديح، أو الإحساس بنشوة النجاح، حصل على أي من ذلك في الدنيا. بينما رؤيتي وحسب فلسفتي للعدل الإلهي، إن هناك فريقا ثالثا، لا يفعل الخير في سبيل الله، ولكن أيضا ليس لغرض دنيوي شخصي، بل حبا لفعل الخير نفسه، لما يتحلى به من إنسانية، وحب لفعل الخير للناس، سواء آمن أو لم يؤمن.
3. في إحدى السنوات ما بعد انتفاضة آذار 1991 التي يحلو للشيعسلامويين تسميتها بالانتفاضة الشعبانية، وفي الذكرى السنوية لتلك الانتفاضة، أقام حزب الدعوة احتفالا بالمناسبة، وكان محمد حسين فضل الله، ككثير من الأحيان، هو المحاضر الرئيس في تلك المناسبة. في محاضرته انبرى يمتدح المرجع المتوفى أبو القاسم الخوئي بشكل مبالغ فيه. ما أن انتهى من محاضرته، إلا توالى عليه الواحد بعد الآخر من (الدعاة)، ومنهم نوري المالكي، وأستاذ الحوزة غير المعمم محمد الحسيني (أبو طه)، وآخرون، وانتقدوه وعاتبوه بشدة، كون الخوئي قد استجاب في حينها لضغوط صدام، وظهر معه على التلفزيون يدين الانتفاضة (تقية) ويدعو لصدام بأن ينصره الله. أخذ فضل الله يبرر ولكن مهما يكن، تقبل النقد.
4. وحصل شيء مشابه عندما توفي الرئيس السوري [الديكتاتور] حافظ الأسد في حزيران 2000، وأقيم في دمشق حفل تأبيني، حضره فيمن حضره محمد حسين فضل الله. راح فضل الله في مدح حافظ الأسد بوصف أدبي رومانسي حتى ما يقترب من الغلو، باعتباره مثل عنفوان العروبة، وإلى غير ذلك، لاسيما أن فضل الله كان أديبا وبارعا في صياغة العبارات. كذلك في وقته انتقده (الدعاة) كثيرا، لأن حزب الدعوة بخلاف المجلس الأعلى، إنصافا، ورغم كل اختلافي معه، بقي في سوريا محافظا على توازنه، ولم يتملق للنظام، كما كان يفعل المجلس الأعلى، الذي كان يمثله باقر صولاغ الزبيدي (بيان جبر).
5. بعد سقوط نظام صدام في نيسان 2003، وفي إحدى سفراتي بين ألمانيا والعراق، لا أتذكر أذهابا أم إيابا، والتي اخترت أن تكون لأكثر من مرة عن طريق دمشق، زرته في مكتبه في بيروت. كان في حينها يصرّح وبتكرار مؤيدا للمقاومة، ونافيا لشرعية مجلس الحكم. في ذلك اللقاء وجهت له نقدا، بقولي حسب قناعاتي آنذاك: «إن شيعة العراق يمثلون بيئة صالحة للتفاعل مع مرجعيتك، أكثر مما هو الحال مع المرجعيات التقليدية المحافظة [مبالغا في حسن ظني بوعي شيعة العراق]، والذي أخشاه من خلال مواقفك السياسية أن يخسرك شيعة العراق مرجعا عقلانيا منفتحا، وأن تخسر أنت العراق ساحة قابلة للتفاعل مع مرجعيتك وانتشارها، وذلك من خلال تكرارك لشرعية المقاومة من جهة، ولاشرعية مجلس الحكم من جهة أخرى». الرجل بيّن لي تفاصيل لموقفه، من خلال تمييزه بين المقاومة والعمليات الإرهابية، التي كانت تنفذ باسم المقاومة، ويذهب فيها العراقيون ضحايا لها، وكذلك بعض ما يتعلق بموقفه من مجلس الحكم. قلت له إن الذي يبقى في ذاكرة المتلقي هو العنوانان الكبيران من موقف فضل الله، ذلك ب(شرعية المقاومة) و(لاشرعية مجلس الحكم)، والقليلون هم الذين يبحثون في التفاصيل، أو يلتفتون إليها. بشكل عام تقبل الرجل النقد والعتاب، وإن كان قد قدم مبررات لموقفه، لم تقنعني.
6. آخر لقاء لي مع محمد حسين فضل الله كان في الفترة الواقعة بين العاشر والسادس والعشرين من آب 2009، حيث كنت في زيارة لبيروت، ففكرت أن أزور محمد حسين فضل الله، بعد كل هذا الانقطاع. وفعلا اتصلت بمكتبه، وحُدد لي موعد لزيارته. قبل أن أذهب لذلك الموعد، كان لي لقاء بكل من كريم مروة، وهاني فحص، رتبهما لي جلال الماشطة، الذي كان في حينه في بيروت. بالنسبة لهاني فحص فكان هذا لقائي الأول معه، أما بالنسبة لكريم مروة، فسبق أن التقيته في مؤتمر لمؤسسة المدى في أربيل عام 2006. كلا منهما التقيته على انفراد، ومع كل منهما جاء ذكر فضل الله، وذكرت نيتي بزيارته. هاني فحص قال لي مازحا: «أخبرني إذا فهمت منه شيئا». أما كريم مروة فامتدح فضل الله في مدى انفتاحه على الآخر، وكيف أنه يتحدث معهم كملحدين بكل أريحية، وبدون أي عقدة، وكيف أنه لا يعتبر أن هناك إلحادا بالمعنى الدقيق للإلحاد. هنا قلت له: هناك مسألة عند الإسلاميين، أو عند المتدينين عموما، لاسيما عند العقلاء والمنفتحين، أو المتظاهرين بالاعتدال والانفتاح، وهو إنهم يتقبلون الآخر المختلف معهم، إذا كان مختلفا معهم منذ البداية. كأن يكون علمانيا منذ البداية، أو يكون ملحدا، أو سنيا، أو غير متدين، أو مسيحيا. أما إذا كان شخص ما واحدا منهم، ثم يحصل لديه تحول، فلا يتحملونه. لذا لا أدري كيف سيكون استقبال فضل الله لي، بعدما تحولت إلى العلمانية. وفعلا عندما زرته كان كلامه معي متشنجا، وكان يخاطبني بضمير (إنتو)، أي «أنتم» باللهجة العراقية، ويعني «أنتم العلمانيون»، كقوله عندما انتقدت أداء الأحزاب الإسلامية في العراق: «وأنتم؟ ماذا فعلتم أنتم؟». في هذا اللقاء لم أفوّت الفرصة في توجيه النقد له. قلت له وباحترام «سيدنا أنت معروف بعقلانيتك ووسطيتك، لذا لا يناسبك أن تحسب على الوسط المتطرف، إذ هناك انطباع أن فضل الله وإيران وحزب الله في خندق واحد». عندها قال: «نعم، لأن بيننا مشتركات»، فلما سألته عن تلك المشتركات، قال: «عداءنا لأمريكا وإسرائيل». عندها سألني بطريقة الاستجواب والمحاسبة، «وأنت ما هو موقفك من إسرائيل؟»، فقلت له: «أنا كعلماني، لا أقر بشرعية قيام دولة على أساس ديني». فقال: «وهل هذا كل ما في الأمر؟». أجبته: «لا طبعا، بكل تأكيد نحن ندين الاحتلال، وندين المجازر التي ارتكبتها إسرائيل»، ولعلي بيّنت أن ليس لنا عداء ديني مع إسرائيل، بل هو موقف إدانة من خلال نظرة إنسانية». وانتهى اللقاء بالمجاملات غير الودية. مع هذا أقول الرجل كان فلتة لا تتكرر في المراجع، لكن مما يؤسف له أنه بقي إسلاميا، وذا مواقف سياسية متشددة، رغم كل انفتاحه، وعقليته التجديدية، سواء في الفقه، أو في تفسير القرآن، أو العقائد، أو اعتماد التشيع العقلاني المعتدل اللاطائفي. وقد دفع ثمن ذلك حملة تكفيرية من متخلفي الشيعة، اختلفت دوافعها، لكن خصومه توحدوا في بغضهم له، رغم تباغضهم فيما بينهم، فإيران، حزب الله، الشيرازية، المجلس الأعلى، دعاة التطبير، دعاة الغلو في الأئمة وفي فاطمة، المحافظون التقليديون غير المؤمنين بالإسلام السياسي ومشروع الدولة الإسلامية، كلهم صاحوا «وا فاطماه»، لا لشيء، إلا لأن الرجل لم تثبت لديه قصة كسر الخليفة الثاني لضلع الزهراء، وقصة الباب والمسمار وسقط فاطمة محسن، ولأنه رفض التطبير، وكل الشعائر العنيفة، والدموية، والمتطرفة، والطقوس الخرافية.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 27
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 26
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 25
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 24
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 23
- تركيا - روسيا - فرنسا - سوريا - داعش
- مع مقولة: «الدولة المدنية دولة كافرة»
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 22
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 21
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 20
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 19
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 18
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 17
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 16
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 15
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 14
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 13
- داعش وما قبله وما بعده: الإسلام هو المشكلة
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 12
- ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 11


المزيد.....




- مسؤول: إسرائيل لم تتلق ردا من حماس بعد على اقتراح مصر لوقف إ ...
- أوستن: لا مؤشرات على أن حماس تخطط لمهاجمة قوات أمريكية في غ ...
- الشرطة تفض اعتصاما مؤيدا للفلسطينيين بجامعة في باريس.. والحك ...
- احتفالية في روسيا الاتحادية بالذكرى التسعين لتأسيس الحزب
- دراسة ألمانية: الأثرياء يعيشون حياة أطول !
- إسرائيل ودول الوساطة بانتظار رد حماس على مقترح الهدنة المصري ...
- منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة المعارض الروسي نافا ...
- بايدن يعين مستشارا جديدا لمعالجة مستويات الهجرة
- دعما لغزة.. اتساع رقعة الاحتجاجات الطلابية في الجامعات العال ...
- السويد.. وضع أطلس شامل للتطور الوراثي المبكر للدماغ


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - ربع قرن من عمري مع الإسلام السياسي 28