أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الاحزاب الاسلامية و كش عبود














المزيد.....

الاحزاب الاسلامية و كش عبود


عزيز الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



عبود تلك الشخصية الطيبة الذي عاش في اهوار ميسان عبود كان يرعى ويصطاد السمك والطيور وكانت حالتة المادية جيدة جدا لانة يملك ما يقارب 40 جاموسة وبعض البقر وبعض من الدواجن عبود لا يذهب الى المدينة الا كل خمس الى ست سنوات لا يعرف ما يجري في البلد من مصائب الاحزاب شيء... عبود متزوج ولة ثلاث اولاد بنتان وولد وامة وابوة متوفي ..مرتاح في عيشته وفي مكانة في وسط الهور,,, لاكن في احد الايام شاهد عبود
مجموعة من الشباب في الليل قرب بيتة في الهور فأخذ بندقيته وذهب ليعرف من هاؤلاء هل هم لصوص ام تائهين عن الطريق قبل ان يصل اليهم صاح احد من الشباب على عبود ابو فلان نحن خطار وتائهين عن الطريق وصل عبود وسلم عليهم ودعاهم الى الدار لكي يرتاحوا واصر عبود ان يناموا في تلك الليله عنده وفي الصباح يذهبون كان عدد الشباب 6 وكانوا كلهم مسلحون عبود كان قوي وجريء ولا يخاف سألهم بعد ان قدم لهم ماعندة من زاد ومشرب سألهم عن سبب هذا السلاح ولماذا لا يريدون ان يناموا المهم بعد الحديث الذي طال اكثر من 4 ساعات عرف عبود ان هاؤلاء حسب ما قال كان الشباب يتحدثون بكلام عن الجهاد وتغيير الحكم والاصلاح
وكيف الحكومة حرمتهم هم وكثير من العوائل من حقوقهم وكيف تسلط الرئيس وكيف يعدم كل من يتكلم على حقوقة خاصتا من الشيعة عبود لا يعرف شيء عن الحكومة ورئيسها لاكن كلامهم اصاب احساس عبود عن الحزب الحاكم وكيف نغيره وسمع عبود صوت الديك وقال لهم اصبح الصبح وقالوا له سوف نذهب الى بيوتنا وودعهم وذهب الى حلالة ليتفقدها لأنها عائشة في الهور قرب دارة وبعد يومين وفي نفس الوقت في الليل جاء الشباب الى عبود وهذة المرة كان احد الشباب مجروح في ساقه ادخلهم عبود الى الدار وضمدوا جرح الشاب وسألهم عبود عن سبب الجرح قالوا كنا في( واجب مقدس) وهو الهجوم على الرفاق الذين يعملون مع صدام وجرى الحديث بينهم و اقنعوا عبود ان يشارك معهم ووافق عبود واصبح واحد منهم كل يوم او يومين يذهبون في واجب ضد رفاق صدام جرى هذا الحال اشهر
عبود يوم ينام في البيت وايام خارج البيت لا ننسى ان عبود كان يصرف على الشباب من مأكل ومشرب وعبود ترك حلالة ومالة في يد امة وزوجتة واصبح مجاهد الى ان قامت الانتفاضة الشعبانية 1991 انتفض الشعب ضد الطاغية انذاك واستمرت الانتفاضة الى ان تم ابادتها بتدخل عسكري وكانت ابادة بشرية كبيرة من قبل النظام الحاكم وكان الالاف من المشاركين في الانتفاضة قد دفنوا وهم احياء في مقابر جماعية خصوصا في مناطق الجنوب وكانت القوات الحكومية انذاك ردت بوحشية على المناطق في الجنوب خاصتا الاهوار التي دخل اليها الحرس الجمهوري وحرقوا البيوت وكانت بيوتهم من القصب والبردي وقتلت حتى حلالهم كان لعبود اخ يسكن في محافظة السماوة هاجرت ام عبود وزوجتة واولادة الى السماوة تاركة حلالها ومالها التي كانت تعيلهم في معيشتهم وفر عبود الى احد دول الجوار يقول في الاهواز؟؟؟ لا نطيل عليكم بعد ان سقط صدام في 2003 رجع المجاهدون ومن معهم واستولوا على الحكم وكان للمجاهدين واقرباهم حصة الاسد ومشكلة عبود انة لا يقرا ولا يكتب وكان ينتظر من اصدقاء الامس الذي كان معهم في الجهاد الذي كان يمولهم في الاكل والشرب وبعض المال؟؟؟ استلموا السلطة اصحاب عبود وهوة ينتظر من هاؤلاء تعيين لكي يعيش مع عائلتة لان بيتة احترق وحلالة نهب والاهوار جفت وانتظر عبود من مسؤلين اليوم ان يأخذ حقة مثلما اخذوا حقوقهم لاكن عبود لم ولن يسأل علية احد بعد ان تسلمو اصحاب عبود المناصب بقي عبود لم يعمل ولاكن بمشيئة لله احد الجيران عطف على عبود واشغله حارس في مدرسة وعطف المدير علية واتى بعائلته في المدرسة في احد الصفوف
هاذا ماجناه عبود من الجهاد المقدس



#عزيز_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطار المتعة
- خدعونا وضللونا باسم الدين
- العراق ينافس الهند على العجائب
- التزوير في زمن العولمة
- برلماني لكن صنع في المانيا
- العبادي بين الحق والباطل
- كفا سأقول
- الاصلاح والتغيير
- صراعات فكرية
- زمان ياسياسه
- وطني علمني اكذب
- تأجيل الصراع على الكرسي
- مذا تريد امريكا من ايران
- تحية من الامام وسكين من الخلف
- صدام الامس ومسعود اليوم
- غيروهم كفانا مذله
- المحافظات الجنوبية الى اين
- التفريط ب الوطن
- المنابر الحسينية والدعاية الانتخابية
- رأس المال في خطر


المزيد.....




- بالفيديو.. لحظة انبثاق النار المقدسة في كنيسة القيامة
- شاهد: إنقاذ 87 مهاجراً من الغرق قبالة سواحل ليبيا ونقلهم إلى ...
- الفطور أم العشاء؟ .. التوقيت الأمثل لتناول الكالسيوم لدرء خط ...
- صحيفة ألمانية: الحريق في مصنع -ديهل- لأنظمة الدفاع الجوي في ...
- مسؤول إسرائيلي: لن ننهي حرب غزة كجزء من صفقة الرهائن
- قناة ألمانية: الجيش الأوكراني يعاني من نقص حاد في قطع غيار ا ...
- تشاد: المرشحون للانتخابات الرئاسية ينشطون آخر تجمعاتهم قبيل ...
- الطعام ليس المتهم الوحيد.. التوتر يسبب تراكم الدهون في البطن ...
- قوات الاحتلال تنسحب من بلدة بطولكرم بعد اغتيال مقاومين
- -اللعب الخشن-.. نشاط صحي يضمن تطوير مهارات طفلك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الكعبي - الاحزاب الاسلامية و كش عبود