أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت















المزيد.....

الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت


فؤاد النمري

الحوار المتمدن-العدد: 3224 - 2010 / 12 / 23 - 18:43
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


في مقالتنا الأخيرة نبهنا الرفيق علي الأسدي من أن ادعاءه بأن الولايات المتحدة هي من تسبب بانهيار منظومة الدول الإشتراكية ومركزها الإتحاد السوفياتي من شأنه أن يغطي على الدور القذر الذي قامت به البورجوازية الوضيعة في المجتمع السوفياتي وفي طليعتها العسكر الذين استأجروا نفراً من المكتب السياسي للحزب الشيوعي وأولهم خروشتشوف وتم بذلك الإجهاز على المشروع اللينيني الذي كلف الشعوب السوفياتي التضحية بأكثر من ثلاثين مليوناً من خيرة أبنائها. كما أكدنا للرفيق الأسدي أنه إذا كان من دور للولايات المتحدة في انهيار الإتحاد السوفياتي فهو أنها أعاقت من اشتداد الصراع الطبقي بفعل التناقض الخارجي وأخرت بذلك انهيار الإتحاد السوفياتي فجاء في التسعينيات بدل الثمانينيات بل وحتى السبعينيات، والدور الآخر الذي قات به الولايات المتحدة هو أنها أتخذت حجة لزيادة الإنفاق العسكري وكانت حجة باطلة بطلاناً بائناً حيث أبطل الردع النووي المتبادل كل احتمال للحرب بين القطبين.

يعود الرفيق علي الأسدي في مقالته بالأمس في " الحوار المتمدن " ليصر على أن البورجوازية الوضيعة لم تضطلع بالدور الرئيسي في انهيار الإتحاد السوفياتي بل هي أميركا التي لعبت ذلك الدور، وهو بهذا الزعم الباطل لا يعي بأنه يعترف، دون أن يدري، بأن النظام الرأسمالي هو النقيض الأقوى في الصراع مع النقيض الإشتراكي، كما أنه يصطف مع الرأسماليين وصنائعهم من الكتبة المأجورين. إنه وإن لم يعِ هذا فلا بد أنه يعرف تماماً بأن دعواه عن الدور الأميركي تغطي تماماً على خيانة المرتدين السوفييت الذين لم تزرعهم أميركا داخل الحزب الشيوعي السوفياتي وداخل الجيش الأحمر. فما شأن الولايات المتحدة في أن يجتمع المكتب السياسي للحزب الشيوعي في أكتوبر 53 بعد رحيل ستالين بسبعة شهور فقط ويقرر وقف تنفيذ الخطة الإقتصادية الخماسية التي قررها المؤتمر العام للحزب في أكتوبر 52؟ كيف يلغي المكتب السياسي أهم قرارات المؤتمر العام للحزب الذي لا سلطان فوق سلطانه وليس من حقه أن يلغيه ؟؟ ليعلم الدكتور الأسدي أنه لو تم تطبيق تلك الخطة الإقتصادية حتى النهاية والتي كان من شأنها أن تضاعف مستوى حياة البروليتاريا تحديداً لتعذر على البورجوازية الوضيعة أن تقوم بثورة مضادة ولوصل الإتحاد السوفياتي مرحلة الشيوعية في السبعينيات أو قبلها. ثم ما تفسير الأسدي للهجوم الشرس الذي شنه خروشتشوف على ستالين في جلسة خاصة من خارج جدول المؤتمر وبخطاب شخصي لم يطلع عليه المكتب السياسي ولم يوافق عليه كما يقتضي النظام؟ وفي حزيران 1957 أعفى المكتب السياسي خروشتشوف من مركز الأمين العام للحزب ورئيس مجلس الوزراء لكن خروشتشوف لم ينصع لقرار المكتب السياسي كما استوجب ذلك منه وقام عوضاً عن ذلك بانقلاب عسكري انتهى إلى طرد جميع الذين صوتوا على إعفائه من المكتب السياسي !؟ هل الأمريكان يا رفيق علي هم الذين رتبوا ذلك الإنقلاب أم جوكوف مارشال الإتحاد السوفياتي وزير الدفاع وفاتح برلين!؟ على الرفيق علي أن يفسر كل هذه الأعمال قبل أن "يعتقد" أن الولايات المتحدة هي من تسبب بانهيار الإتحاد السوفياتي. ثم كيف يعلل الرفيق علي وقوف خروشتشوف دون خجل من خيانته ليعلن في المؤتمر العام للحزب الحادي والعشرين 1959 أن المجتمع السوفياتي لم يعد بحاجة لدولة دكتاتورية البروليتاريا وأن دولة خروشتشوف آنذاك هي " دولة الشعب كله " ؟ هل "دولة الشعب كله " هي دولة اشتراكية أم دولة معادية للإشتراكية ؟ وليعلن أيضاً في نفس المؤتمر رفضه لمبدأ الصراع الطبقي وليتساءل ساخراً .. لماذا تتصارع طبقات المجتمع السوفياتي لصالح الأعداء !؟ خروشتشوف ومن والاه هم الذين زرعوا مائة لغم ولغم في قاعدة المشروع اللينيني ومع ذلك سيقول الرفيق علي أنه يعترف بكل هذه الألغام ولكن أميركا هي التي فرضت سباق التسلح على الإتحاد السوفياتي وهو ما تسبب بانهياره!!!

ليس صحيحاً أن الولايات المتحدة كانت قد فرضت سباق التسلح على الإتحاد السوفياتي، بل العكس هو الصحيح. ففي كل عام كانت وزارة الخارجية الأميركية تصدر بياناً تحتج فيه على زيادة الإنفاق العسكري في الإتحاد السوفياتي وتشير صادقة إلى أن النفقات العسكرية السوفياتية لا تحددها موازنة وزارة الدفاع بل تتجاوز ذلك إلى مختلف فروع الإنتاج الوطني. كنّا نكذب ذلك لكن تكشف بعد الإنهيار أن الترسانة السوفياتية تساوي أربعة أضعاف ترسانة الولايات المتحدة وحلف الأطلسي مجتمعين. العسكرية السوفياتية لم تكن تسابق الولايات المتحدة في التسلح بل كانت تقاوم البروليتاريا السوفياتية والاشتراكية من خلال إنتاج الأسلحة . ونعود مرة أخرى إلى الخلاف الذي نشب بين مالنكوف وأنصاره من جهة وخروشتشوف وكتلته المدعومة من العسكر من جهة أخرى في اجتماع المكتب السياسي للحزب في أكتوبر 1953. طالب مالنكوف تخصيص الموارد الكافية لتنفيذ الخطة الخماسية المقررة والموجهة للصناعات الخفيفة المدنية لكن خروشتشوف عارض ذلك بحجة أن الحد من الصناعات الثقيلة سيشكل تراجعاً في التنمية الإشتراكية؛ وكان أن انتصرت كتلة خروشتشوف وعطلت الخطة الخماسية المقررة مما اضطر مالنكوف إلى الإستقالة. تبين فيا بعد أن المقصود بالصناعات الثقيلة هو إنتاج الأسلحة ليس إلاّ، واستيلاء العسكر على معظم الكعكة الوطنية الأمر الذي دفع بالبروليتاريا إلى التراجع وفقدان قبضتها على القرار الوطني وإلى الجوع والفقر. لقد بدأ تهديم المشروع اللينيني من العام 54 إلى أن تهدم كلياً في العام 91. الصناعات العسكرية كانت هي السلاح الفتاك في وجه البروليتاريا والإشتراكية في الإتحاد السوفياتي. ما زال هذا السلاح يستخدم ضد الطبقة العاملة في روسيا التي صدرت وما زالت تصدر الأسلحة إلى مختلف مناطق الحروب القبلية والطائفية واللغوية وكل أنواع النزاعات المتخلفة. رونالد ريغان لم يكن يعلم بالطبع في الثمانينات سر استغراق السوفييت في التسلح متسائلاً عن دعوى حديث قادة الكرملين المتزايد والمتعالي عن الحرب النووية قائلاً .. من هو هذا المجنون الذي سيبدأ حرباً نووية؟؟ لم يكن ريغان يعرف بالطبع أن الحديث المتزايد عن خطر الحروب وعن التسلح الأميركي هو السلاح الأكثر مضاءً من خطاب ريغان في مقاومة الشيوعية وهو الأكثر كرها للشيوعية. لم يكن يعرف حنكة البورجوازية الوضيعة السوفياتية في مقاومة الشيوعية.

للتغطية على خيانة البورجوازية الوضيعة السوفياتية يضطر الدكتور الأسدي إلى الكلام المعمم عن الدولة السوفياتية دون أن يميز بين الدولة الستالينية (دولة دكتاتورية البروليتاريا) والدولة الخروشتشوفية أو الغورباتشوفية (دولة الشعب كله) مع أنه حتى أعداء الإشتراكية ميزوا بين ستالين وخروشتشوف الذي هللت له كل الدوائر الرأسمالية والإمبريالية بمقدار ما عبرت عن حقدها وكراهيتها لستالين، وقد رأت فيه المنقذ وكانت أبعد رؤىً من رفيقنا الأسدي. دولة ستالين هي التي وضعت القاعدة لحركة التحرر الوطني وانتصاراتها من خلال تحطيمها لقوى النازية الهتلرية التي كانت قد دمرت أكبرامبراطوريتين استعماريتين هما بريطانيا وفرنسا؛ دولة ستالين وليس دولة خروشتشوف الذي نادى في المؤتمر الحادي والعشرين للحزب بفصل الثورة الوطنية عن الثورة الإشتراكية متجاهلاً المبدأ اللينيني القائل بالوحدة العضوية بين الثورتين. هل يستطيع الرفيق الأسدي أن يعدد القادة الثوريين الذين أطيح بهم في الستسنيات بفعل سياسة خروشتشوف القاضية بكشف الثورة الوطنية من تحت المظلة السوفياتية ؟ ــ عبد الكريم قاسم، كوامي نكروما، أحمد بن بللا، أحمد سوكارنو، باتريس لومومبا، تشي غيفارا وجمال عبد الناصر ــ وقادة مجهولون آخرون لثورات أخرى. الدولة السوفياتية التي أنذرت دول العدوان الثلاثي على مصر 56 بأنها ستقصف عواصمها بالصواريخ العابرة للقارات وأرغمتها على وقف عدوانها قبل منتصف الليل كما حدد الإنذار، غير تلك الدولة السوفياتية التي تعهدت بضمان سلامة مصر في 4 حزيران 67 ثم لم تحرك ساكناً وسمحت بهزيمة ناصر وثورته في اليوم التالي. أليس كذلك يا رفيق علي ؟ عبد الناصر الذي وبخ بريجينيف وزبانيته في القيادة السوفياتية في شباط 1970 متسائلاً بوجههم .. كيف تسمحون لأنفسكم بأن نقاتل بالنيابة عنكم وانتم تتفرجون والعدوان موجه إليكم قبلنا !!؟ ــ هل هؤلاء الصغارمن طلائعيي البورجوازية الوضيعة يشكلون الدولة التي شكلها ستالين؟؟ كيف لقشة تقصم ظهر البعير السوفياتي في أفغانستان، كما يعتقد الدكتور علي، وبالمقابل 4 ملايين جندي نازي يحيطون بموسكو من ثلاث جهات مدججين بأحدث أنواع الأسلحة، ويخطب ستالين في صباح 7 نوفمبر 1941، ذكرى ثورة أكتوبر الرابعة والعشرين، يتوعد قطعان النازية بالموت ويعد المواطنين السوفييت بأن جيشهم الأحمر سيسحق جيوش هتلر المعتدية عن بكرة أبيها. أين البعير الستاليني الذي حمل أحطاب أوروبا القارة بحالها من البعير الخروتشوفي (دولة الشعب كله) الذي قصمت ظهره قشة أفغانستان ؟ لماذا التعميم والمقارنة تقتصر على الحرب وأدواتها الأسلحة؟؟

من الغريب حقاً أن رفيقاً ماركسياً بوزن الدكتور علي الأسدي ينكر أن الإنهيار السوفياتي وقع بفعل التناقض الخارجي وليس الداخلي، بفعل الصراع مع أميركا وليس صراع البورجوازية الوضيعة السوفياتية ضد البروليتاريا السوفياتية. مثل هذا الإنحراف من شأنه أن يصيب العمل الشيوعي في مقتل ولذلك يتوجب ألا نقابله بالسكوت، كما لم نسكت على ذات الإنحراف الذي انحرفه خروشتشوف عندما سخر من الصراع الطبقي في المجتمع السوفياتي وتساءل بغباء مضحك .. لماذا يصارع بعضنا البعض الآخر لمصلحة الأعداء !؟ كنا في العام 63 في السجن عندما رفعنا الصوت عالياً نشجب انحراف خروشتشوف واصطدمنا بذلك مع قيادة الحزب الشيوعي الأردني التي لم تكن تدرك مضامين ذلك الإنحراف بل الإرتداد الخطير على مصائر المشروع اللينيني. استناداً على ذلك الإنحراف استغنى خروشتشوف عن دكتاتورية البروليتاريا وكانت النتيجة الطبيعية تراجع التنمية الإشتراكية حتى الوصول إلى الإنهيار التام على يد ابن خروشتشوف بالمعمودية ميخائيل غورباتشوف.
سيعود الرفيق علي ليقول .. نعم ولكن ! نعم لماذا؟ وما المبرر ليعتقد الرفيق علي بأن إلغاء دكتاتورية البروليتاريا ووقف الصراع الطبقي ليسا قادرين على تقويض المشروع اللينيني والنظام الإشتراكي؟ نحن ننتظر أن يبرر رفيقنا علي مثل هذا الإعتقاد الذي لا ينتمي إلى مدرسة ماركس.



#فؤاد_النمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية التجربة الإشتراكية لدى علي الأسدي
- كيف تخلَّقَ عالم اليوم
- - المسألة الستالينية - !!
- العدو الرئيسي للعمل الشيوعي اليوم
- الحزب الشيوعي اللبناني يطلّق الماركسية
- ثورة أكتوبر لم تفشل
- - حفّار التاريخ - يسأل أسئلة صعبة
- صيحة الديموقراطية الكاذبة
- البورجوازية طبقتان متايزتان (في البورجوازية العربية)
- الليبراليون لا يعرفون معنى الليبرالية (الحرية)
- تنويراً لأنصاف الماركسيين
- ليس في الماركسية ما يفشل ... لماذا؟
- الإشتراكية السوفياتية ليست رأسمالية الدولة
- رسالة من ستالين إلى الرئيسين روزفلت وتشرتشل
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (5)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (4)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (3)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . . (2)
- الرسائل الثلاث ودلالاتها . . .
- الرسالة الثانية . . ردٌّ على ردّ


المزيد.....




- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فؤاد النمري - الدكتور علي الأسدي يغطي على المرتدين والمحرفين السوفييت