أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد ميشو - زماننا وزمانكم















المزيد.....

زماننا وزمانكم


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 05:15
المحور: الادب والفن
    


القراء الأعزاء
لاأعرف تصنيف لهذه المادة
هي بالتأكيد ليست شعراً
قد تكون خاطرة أو هذيان
وعلى الأرجح هي نوع من انواع الهلوسة
زيد ميشو


سنة تلي سنة وقرن بعد قرن ، وأجيال تتعاقب .
تاريخ يسرد نفس التاريخ
والمستقبل سيتكلم عن اليوم وكإنه أمس .
فما الإختلاف ؟

تعلمنا المقارنة بين ما كان والآن ، ونتنظّر لما سيكون
بينما اليوم هو التاريخ نفسه
وكأن عجلة الزمن ساكنة
بل هي ساكنة
فيخطأ من يقول بأنه يسير إلى الأمام ، وحتى إلى الخلف
فالأمام والخلف دائرة مغلقة لامخرج لهما
ولا تملك بداية أو نهاية

سمعنا عن زمانكم وهو ليس كزماننا

في زمننا نرى الوحوش الضارية تفتك بالوديعة
والكلاب المسعورة تنبح لتُخيف وهي خائفة
الغربان والصقور تقتات على الجثث
والعقارب تلدغ دون أن ترى ماذا يكون الذي أمامها
وأسراب الطيور تهاجر تبحث عن مصيرها
والأرانب ترتعد لرؤية الثعالب
والأسد ينعم بالهدوء ولاحد لجوعه
والغزال الشارد يبقى شارد
يصطاده النسر المحلق في السماء
والضباع من على الأرض
بينما الأسماك تتغذى من لحم أصنافها
ومن كان أليفاً فهو عبداً لسيده
يقتل أو يهمل متى يهرم
والحمار مثقل بأحماله دون صبر منه ، بل مكرهاً

الزمن ثابت والغريزة متحركة
وكل مايتحرك فهو من فعلها وقوتها
لذا فهي ليست حركة طبيعية بل هيجاناً عشوائياً
لايحكمه العقل والمنطق

* قصة الإنسان نفسها لم تتغير *

أما اليوم ، فهو مثل الأمس
والمستقبل سوف لن يختلف عنه
فالماضي حاضر والمستقبل ماضي
وهكذا تسير عجلة الزمن وهي ساكنة
وإن سارت ، فستتجه إلى الهاوية

هذا هو زماننا
وزمانكم الذي نتمناه أتى مرة واحدة
لكنه وُئِد في مهده
ولن يأتي مرة أخرة في مجرتنا
فلا مكان للمثال بعد الآن على الأرض
القليل فقط إختبره
وهذا كان بالأمس البعيد

الآن
الكل يحترف التمثيل
وما من تمثيل سيدوم

وماذا بعد ؟
زماننا ينتهي بنهايتنا
حيث يبدأ زمانكم .
... يبدأ المثال ...
..... ويتكلًّل بالمجد من عاش إنسان .....






#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال يا حمار . . ميخالف - روح يا حمار . . ميخالف تعال ( أركب ...
- حتى آدم وحواء شتمهم حرام !!
- إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس
- بدل أن نطلق صفاة لإله واحد ، فليكن لنا أسماء لعدة آلهة
- وهناك أنواع أخرى من التنفيس وأنا لاأعرف
- الاديان والقوميات حافظت عليها البشريه .. ليس حبا بها بل كرها ...
- يوم الحرية الكوني
- الصحافة القندرية مكلفة مادياً
- أبوك يال H1N1 لحكتنة حتى عالسلام
- إلى لجنة إعادة صياغة دستور العراق .. إحذروا التقليد
- إلى أهالي الناصرية الطيبين ، لكم كل الحب
- المجلس الشعبي الطويل الإسم يسعى لتمثيلنا !!
- وأنا أيضاً أقترح تسمية لشعبنا
- إنظر إيها المتعالي – على ظهر من تتسلق
- إسطورة شعيط ومعيط وجرار الخيط
- صورة رجل الدين المشوهه لبدائيين من عصرنا
- وللأناني يوم عالمي
- الإنسان أم رأيه
- كم هي ثقتك عمياء بحكومة أميركا يامنتظر
- صلاة كلب


المزيد.....




- طهران تحقق مع طاقم فيلم إيراني مشارك في مهرجان كان
- مع ماشا والدب والنمر الوردي استقبل تردد قناة سبيس تون الجديد ...
- قصيدة(حياة الموت)الشاعر مدحت سبيع.مصر.
- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زيد ميشو - زماننا وزمانكم