أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حمزه ألجناحي - والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن القلب














المزيد.....

والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن القلب


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 03:39
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اني اخذت عهدا على نفسي أن لا أكتب الاعن العراق وخاصة في المواقع الذي يديرها عراقيون او في الصحف المحلية ..اما في باقي المواقع او الصحف الغير عراقية فأنا أكتب أحيانا عن اختصاصي وبعض الاحيان أكتب عن حدث معين له وقع يحتم عليك الكتابه عنه حتى لا يقال أن الجناحي يغرد خارج سرب من الطيور مهاجر من اوربا الى هور الحمار الذي لم يمتليء بالماء بعد .
حقيقة لابد ان أذكرهنا اني بعثت برسالة الى احدى الصحف العربية اهنئ برسالتي المرأة في العالم بمناسبة عيدها الذي يصادف الثامن من أذار وتحتم علي في تلك الرسالة ان تكون طريقة الكتابة فيها نوع من الشعور بالفرح حول هذه المناسبة السعيدة التي تمر على المراة في العالم وتمنياتنا ان يكون العام القادم اجمل ومفعم بالخير والمحبة وتحقيق المساواة او على الاقل ان تكون المراة العربية مثلها مثل المرأة في العالم الغربي وقوانين الدول العربية ان تكون منصفة بحق هذا المخلوق الذي لولاه لكانت الارض عبارة عن صحراء جرداء لا تنموا فيها الا نوع واحد من الاشجار الذكورية الغير مثمرة ...لكن وانا أقرا في بعض المواقع الذي احب ان اكتب لها واقرأ ما مكتوب فيها وجدت الكثير من زملاءنا الكتاب وهم يكتبون عن المراة في العراق ومأساتها وما تعيش من واقع مرير ما مرت امرأة في مثل وضعها ولا عاشت حرة حياتها وبدا لي ان هذا اليوم عند الاخوة الكتاب ليس يوم فرح بل هو نبش للمواجع والمأسي التي تعيشه المراة في العراق ..لذا كان لزاما أن اكتب عن هذا اليوم ولابد لي أن اغرد خارج ذالك السرب الذي حط برحاله في هور الحمار وغادره بعد سويعات الى هور الحويزه ولعله سيرحل الى الجبايش ولربما يعيد ادراجه الى اوربا بعد ان راى تلك المياه التي قادته بوصلته لها لا تصلح الا في اعلام العراق ان تكون مسطحات مائية ملائمة له وهي ليس كذالك مثل حال المرأة العراقية التي يطلق عليها المراة وهي حاملة على كاهلها حمل جبال لو حملته الرجال لدكت وغاصت في الارض ...
اذن قررت ان ازف احلى التهاني والتبريكات الى المرأة العراقية بهذا اليوم الذي هو يوم عيدها ولو اني على يقيين تام ان امي واختي وزوجتي وزميلتي في العمل ولا حتى وزيرة المرأة العراقية هذا اذا كان لدينا وزيرة للمرأة تعرف وتعلم ان الثامن من اذار هو يوم عيد المرأة العالمية ..
لذالك ومن مدينة الحلة اكتب هذه الكلمات للمرأة العراقية واتمنى عليها ان تعلم ان لديها عيد في مثل هذه الايام وتثقف عليه حتى نرسل لها التهاني والتبريكات وهي غير متفاجئة وعندما أزف لها تلك الاماني لاتقول (والله انت بطران ياعيد ياخرط يمعود دخل نسلم بريشاتنا )
هذا هو الحال عند المرأة العراقية (ياعيد ياخرط) لكن والله والله والله ان المرأة الوحيدة في العالم التي تستحق ان يهنيها العالم كله بيوم المراة هي المرأة العراقية لأنها المرأة الوحيدة في العالم التي تعيش كمرأة وتثبت للعالم انها المرأة الحقيقية فالمرأة العراقية لا العرف ينصفها ولا الشعب متدين ليطبق معها ما يريده الله والذي انزله في كتبه السماوية ولا القانون العراقي كتب لها حقها ومع كل ذالك وتلك المراة المسكينة في حياتها التي وجدت نفسها عراقية وتعيش في هذا الواقع أثبتت انها المراة العراقية ..
اليس هي من قادت العائلة في حرب الثمان سنوات ؟
اليس هي من قننت وجاعت وتالمت وماتت في سنين القحط والحصار ؟
اليس هي اليوم تزف موتاها من الابناء والازواج والاخوان الى مثواهم الاخير بسبب الارهاب ؟
اليس هي نفسها من هجرت وضفضفت بجسدها على رضيعها في مخيمات التهجير ؟
اليس..اليس..اليس..اليس؟؟؟؟
من من مجتمعات العالم عانت نساءه بمثل ما عانته المراة العراقية وتراها اليوم وبلا مجاملة او نفاق اورياء انها اقوي وتخرج من محنتها شامخة صلبة اقوى عودا وامض جأشا ...
انها المراة العراقية الام والحبيبة والزوجة والبنت والزميلة والصديقة فطوبى لها والف الف مبروك انتصارها على زمانها وكل عام وهي بالف خير ..
ودعاءنا لها ان تعيش كما اراد الله لها ان تعيش ...
وأكرر اعتذاري للمرأة العراقية لاني لم اكتب التهنئة قبل هذا اليوم

حمزه—الجناحي

العراق—بابل




#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك
- هذه حصتكم.... اين حصتنا ؟؟
- أين أرشيفكم ..يا أهل الحوار المتمدن؟
- ثانية حول رفد منظومة الكهرباء
- اعادة اعمار ...ام رفع أنقاض
- أخيرا علم لكل ألعراقيين
- الدولة تتعمد زيادة عدد العوائل ألفقيرة
- كركوك إقليما لوحدها خيرا من آلاف ألعوائل المهجرة
- فقراء العراق...معاناة أليمة
- (1 الى50 ) جهاد لإخراج ألمحتل
- الانترنيت في ألعراق ...ثقافة محجوبة عن ألناس
- يا سادة يا محترمين ... العراق يستورد الخيار من الكويت


المزيد.....




- 1 May 2024
- لبنان.. تقارير تشير إلى اغتصاب 30 طفلا من قبل -تيك توكر- شهي ...
- جندي إسرائيلي سابق يكسر الصمت: استهدفنا النساء والأطفال في غ ...
- “فرح العيال”.. استقبل ترددات قنوات الاطفال 2024 Kids Channel ...
- رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل بالجزائر 2024 ...
- هل هناك مستقبل لمساحات العمل المخصصة للنساء فقط؟
- لأنها من أقارب ديكتاتور أحد الدول.. حرمان امرأة من الحصول عل ...
- الحكومة الأسترالية تخصص أموالاً لمساعدة النساء المعنفات والأ ...
- السعودية.. القبض على مواطن قتل امرأة بالرصاص في نجران
- هل أسهمت حالة الطوارئ في سيراليون بالحدّ من العنف الجنسي؟


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - حمزه ألجناحي - والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن القلب