أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الانتحار...أسبابه ... ومشاهير انتحروا















المزيد.....

الانتحار...أسبابه ... ومشاهير انتحروا


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1945 - 2007 / 6 / 13 - 13:41
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لخص منتز (Mintz , 1968) مختلف الدوافع الواردة في الأدبيات بخصوص الانتحار ، بالآتي : العدوان المتجّه إلى الداخل ، الانتقام من الآخرين وجعلهم يشعرون بالذنب ، محاولة لفرض الحب على الآخرين ، محاولة للتكفير عن أخطاء الماضي ، محاولة لتخليص النفس من مشاعر غير مقبولة ، الرغبة في التقمص أو التناسخ أو التجسّد من جديد ، الرغبة في الالتحاق بشخص ميت حبيب، الرغبة أو الحاجة للهرب من الضغوط أو الألم أو الانفعال الذي لا يطاق. ونضيف لها: اعتقاد الفرد بالانتقال الى حياة أخرى أفضل.
ومع ذلك فأننا سنستعرض هنا ، وبإيجاز ، أربعة منطلقات نظرية في تفسير ظاهرة الانتحار .
1. المنظور النفسي الدينامي :
يبدو الانتحار ، على وفق هذا المنظور ، بأنه شيء يشبه اللغز أو الأحجية ، في كونه عدوان أثيم على الغريزة القوية للحياة . ويدعي فرويد من أن التحليل النفسي قد حلَّ هذا اللغز بالاكتشاف الآتي :
إن الناس لا يمتلكون القدرة أو الكفاية النفسية على أن يمارسوا العنف ضد غريزة الحياة بقتلهم لأنفسهم ، ما لم يكونوا بعملهم هذا يقتلون أيضاً موضوعاً حبيباً توحدّوا فيه .
وبتوسع أكثر لنظريته هذه ، فأن الشخص عندما يفقد إنساناً معيناً كان قد توحّد فيه ويحمل له تناقضاً وجدانياً (أي حب وكره في آن واحد) فأن العدوان سيتجه إلى داخل هذا الشخص . فإذا كانت هذه المشاعر مهلكة وقاتلة بما يكفي ، فأنه سيرتكب الانتحار .
وقد أضاف فرويد في كتاباته الأخيرة نظرية أخرى قال فيها إن مثل هذه الدوافع العدوانية تصدر من غريزة الموت ، وأن الانتحار ما هو إلا نوع من التوق والاشتياق للعودة إلى العدم الذي خبرناه قبل الولادة .
وقد ربط فرويد الانتحار بالكآبة وقدم له تفسيراً مستفيضاً في كتابه
" الحداد والميلانخوليا " . ولو سألنا فرويد عن شخص (رجل كان أم امرأة) تربطه علاقة حب قوية بشخص آخر ... وأن هذا الآخر تركه وهجره ، وان ذلك الشخص أنتحر بسبب ذلك ... فكيف تفسر لنا انتحاره ؟ لأجاب فرويد بالآتي :
إن الحزن الطبيعي يمر بمرحلة حداد معينة يرجع الإنسان بعدها إلى واقعه الاجتماعي ويعمل على إقامة علاقات جديدة وموضوعات أخرى للمحبة والمتعة واللذة . أما في حالة الاكتئاب السقيم فأنه يصعب على " الأنا " سحب أواصر المحبة، بل أنه يشعر بالإثم والملامة ، وهو لوم موجه إلى" الحبيب " المفقود الذي غدر " به وهجره . وبما أن الحبيب غير موجود فعلاً، وانه متوحد فيه ومتقمص له ، يصبح اختفاء الحبيب يثير فيه من الحنق والكره واللوم ضده . ولأنه اختفى من الوجود فأن كل العواطف المتعلقة به ترتد إلى الذات ، فيصبح كره الحبيب كرهاً وعداء ضد الذات نفسها ، ويصبح تعذيب " الحبيب المفقود " لذيذاً ومستساغاً لدى الفرد كعقاب لما جناه بسببه . وعندما يوغل هذا التعذيب والتقريع للذات التي تقمصت " الحبيب - المكروه " إلى حد تحطيم الذات وإفنائها لكي يتم القضاء على " الحبيب - العدو " عندها يتم الانتحار .
هذا يعني أن المنتحر ، على ما يرى فرويد ، وقع فريسة لعزيزة أو
دافع أو انفعال عدائي أخفق في التعبير عن نفسه فأنعكس إلى الداخل ، على الذات نفسها ليقتلها . أي أن الإنسان المنتحر ، على ما يرى فرويد ، إنما يرمي إلى " قتل " غيره .
لقد طور أتباع فرويد وبخاصة " فيخل " و " أنّا ابنة فرويد " وكارل هننجر، أفكار فرويد . فطبقا إلى ميننجر فأن الرغبة في الحياة تعتمد على مشاعر تقدير الذات . فعندما يتولد لدى الشخص المنتحر الإحساس بعدم تقديره لذاته ، لأي سبب كان ، فأنه يعود إلى حالة الرضيع المهجور الجائع الذي يرغب في أن يمحق موضوع الحب المندمج فيه . وبارتكابه الانتحار فأنه ينجح في محق موضوع الحب الأصلي المندمج فيه ، ليخلق أنا عليا " آخر ".
إن معظم توكيدات فرويد وميننجر بخصوص الانتحار تنصب على حالة فقدان شخص مهم لدى المنتحر. إذ أن " الموضوع المفقود " سواء كان في الماضي أو الحاضر يؤدي دوراً جوهرياً في الانتحار، كما في الكآبة، طبقاً للنظرية النفسية الدينامية . فالرفض أو النبذ في حياة الطفولة قد يؤدي بالفرد فيما بعد إلى أن يطور دفاعات ضد الألم . وإذا ما كان هذا الفرد قد عانى حالة فقدان في الطفولة ، ويعاني في حاضره من نبذ أو عزلة ، وتشوش في استعمالاته لآلياته الدفاعية ، فأنه قد يقدم على الانتحار . ويرى عدد من المنظرين النفسيين الديناميين أن بعض الأطفال الذين تعرضوا في طفولتهم إلى صدمات مؤلمة من فقدان شخص عزيز عليهم ، فأنهم عندما يكبرون ، قد يكبر معهم الاعتقاد بأن العلاقات الشخصية الحميمة لا يمكن أن تدوم . بل قد تنمو في داخلهم " ساعة زمنية " يحتكمون إليها في حساب المدة التي ستستغرقها العلاقة الحميمة إلى أن تصل نهايتها الحتمية . ويميل هؤلاء الأشخاص إلى ارتكاب الانتحار في مواعيد تسجل للذكرى ، فيتصورون حياتهم في أيام لها معاني خاصة جدا ً، مثل أعياد ميلادهم أو ذكرى زواجهم.
المنظور الإنساني الوجودي
يضع الانسانيون والوجوديون توكيدهم الأكبر في تفسير الانتحار على مواجهة الفرد لحقيقة الموت . إذ يفترض مي (May , 1958) بأن الموت هو الذي يمنح الحياة الحقيقية المطلقة . ويذكر هذا المعالج النفسي تعليقاً لطيفاً لأحد مرضاه الذي قال : " أنا أعرف شيئين فقط : الأول هو إنني سأموت يوما ما ، والثاني إنني الآن لست بميت ... والسؤال الوحيد هو : ماذا أفعل في الفترة بينهما ! " .
هذا يعني أن معرفتنا بحتمية الموت تدعونا إلى أن نأخذ الحياة بجدّية تامة ، وأن نستثمرها في تحقيق إمكاناتنا العظيمة . وبهذا يصبح الانتحار ، على وفق هذه النظرة ، انهزامية وإهداراً لإمكانيات الفرد التي كان ينبغي عليه أن يحققها .
ويدعي بوس (Boss , 1976) بأن جميع حالات الانتحار تكون مسبوقة " بانتحار جزئي وجودي " ، هو الانعزال عن الآخرين والتخلي عن المسؤولية ، والامتناع عن متابعة القيم الأصيلة في الحياة . وبهذا يكون الانتحار العقلي ليس أكثر من ذروة أو نهاية سلسلة من الاختيارات غير الأصيلة . ولهذا يركز العلاج الإنساني الوجودي للانتحار على جعل الفرد يدرك بشكل تام وجوده الحاضر ، على أمل أن يجد فيه ما يكفي من المعنى لأن يبدأ حياته من جديد بإيقاع أصيل . وأن يحاول المعالج أيضاً أن يجلب انتباه المريض إلى إمكانياته وقدراته ليدرك قيمتها من أجل مواصلة الحياة .
ولعل هذا التفكير هو الذي قاد إلى تأسيس هواتف تعمل لأربع وعشرين ساعة في اليوم في خدمة الأشخاص الذين يفكرون بالانتحار لمساعدتهم في الامتناع عن قتل أنفسهم ، وقد أطلق على هذه الهواتف " الخطوط الساخنة Hotlines " يمكن لمن يريد الإقدام على الانتحار أن يتحدث عبر هذا الخط مع شخص يتعاطف معه أو صوت صديق يسمعه، عادة ما يكون متطوعاً لهذا العمل ، ويتناقش معه حول همومه ومتاعبه ، فيقوم الشخص على الطرف الآخر من الخط الساخن بالتعاطف الوجداني معه ، وتشجيعه على التمسك بالحياة .

ماذا تفعل لصديق يريد أن ينتحر؟!
مالذي يجب أن تفعله (تفعلينه) لصديق (لصديقة) تشك في أنه (أنها) يريد أن ينتحر؟
* خذ الموضوع بجدية، بالرغم أن معظم الأشخاص الذين لديهم أفكار انتحارية لا يرتكبون الانتحار، إلا ان الذين يصرحون لأصدقائهم بنواياهم في الانتحار، قد ينفذونها فعلاً. عليك أن تبقى هادئاً، ولكن لا تتجاهل الموضوع.
* اطلب المساعدة، ان في مدينتك (خط ساخن) اتصل به. وإن لم يوجد اتصل باختصاصي نفسي او اجتماعي.
* تحدث باهتمام. تحاور معهم بصراحة وجدية عن رأيه في الأشخاص الذين يقدمون على الانتحار.
* امنحه الانتباه. أصغ إليه جيداً، واستعمل معه لغة العيون والجسد، واجعله يعرف انك مهتم به، وحاضر لأي شيء يقوله.
* اسأله بشكل مباشر ما إذا كانت لديه خطة لتنفيذ الانتحار، وما هي تلك الخطة.
* قدّر مشاعر الشخص، ولا تحكم عليها.
* أعد التوكيد له بأن الأشياء يمكن أن تصبح أحسن. وأكّد له ان الانتحار هول حلّ نهائي لمشكلة طارئة.
* حاول أن لا تتركه لوحده، إلى أن توصله إلى استشاري نفسي.
 المنظور السلوكي
طبقاً إلى أولمان وكراسنر (Ullman & Krasner 1975) فأن تدمير الذات ما هي إلا نتيجة انتقالية محددة في النمط الشخصي للتعزيزات . فالخاصية الجوهرية لهذا النمط " الانتحاري " الجديد هو أن تقدير أو تثمين الشخص للموقف الحياتي الحاضر لا يشكل مصدراً يفي بالمراد من التعزيزات . وهذا يعني أن الانتحار ينجم من فقدان فعلي أو متوقع ، أو متصور (متخيل) ، لمعززات ذات قيمة عالية مثل : عمل ، وظيفة ، صحة ، أصدقاء ، عائلة ، وما إلى ذلك .
وفي الوقت نفسه ، فأن مثل هؤلاء الأشخاص لا يتوقعون الحصول على تعزيزات أخرى من بقائهم في الحياة . ولهذا قد يجدون في التفكير بالموت تعزيزاً إيجابيا ً، إذ أن انتحارهم يجعل الأشخاص الذين يتركونهم وراءهم يشعرون بالأسف من أجلهم ، ويظل الأشخاص الذين سببوا لهم الألم يعانون من تعذيب الضمير طوال حياتهم . وبعبارة أخرى فأن هؤلاء الأشخاص قد يرون الموت في أنه يجلب لهم عدداً من الأشياء التي يحبونها ممثلة في : الانتباه ، الشفقة ، الرثاء ، والانتقام .
وبهذا المعنى تكون المحاولة الانتحارية ، على وفق ما يرى السلوكيون ، شبيهة بالكآبة ، أو معظم أنواع السلوك الأخرى ، من حيث أنها تتضمن حركة تبتعد عن مواقف لا يوجد فيها تعزيز ، وتتجه نحو مواقف تعزيزية . والحل المنطقي هو تغيير نمط التعزيز، وبهذا يكون العلاج السلوكي للذين يحاولون الانتحار، شبيهاً بالحالات الأكتئابية، بأن تزداد الخبرات السارّة وخفض الخبرات غير السارة ، على وفق برامج معينة يسهم فيها أصدقاؤهم وأفراد أسرهم .
 المنظور الاجتماعي الحضاري
يعّد عالم الاجتماع الفرنسي دوركهايم (Durkheim 1897) ، أحد أوائل الذين درسوا الانتحار بصورة علمية . فقد نظر إلى الانتحار على أنه ليس فعل فردٍ منعزل ، إنما فعل فرد في مجتمع . وطبقاً لوجهة نظره فأن الفرد سواء أرتكب الانتحار أو لم يرتكبه ، فأن ما يحدد ذلك ، إلى درجة كبيرة هو تكيف الفرد للمجتمع، ما إذا كان متوافقا معه ، أو فيه أحداث تضغط عليه ليغادره بقتل نفسه .
ولقد صنف دوركهايم الانتحار إلى ثلاثة أصناف رئيسة هي :
الانتحار الفوضوي (Anomic) ، والأناني (Egoistc) ، والايثاري (Altruistic) . ويحدث الانتحار الفوضوي عندما يمر المجتمع باضطرابات حادة وأزمات مفاجئة ، كما حصل ، على سبيل المثال ، في الأزمة الاقتصادية التي حدثت للمجتمع الأمريكي في عام 1929، وفي النمسا بعد الحرب العالمية الثانية ، ربما بسبب الضغوط النفسية لخسارتها في الحرب واحتلالها من قبل القوات الأجنبية .
أما الانتحار الأناني فهو نوع مختلف يحدث بسبب عدم توحد أو اندماج الفرد بمجتمعه ، حيث لم تعد هناك روابط قوية تشده إلى مجتمعه أو عائلته ، بسبب وطأة عوامل قاسية ومحن وظروف غير مريحة في الأسرة أو الحلقة الاجتماعية الخاصة به ، فتغدو فصم أوشاج التعاطف الاجتماعي لديه أيسر من التقيد بها .
ومقابل الانتحار الأناني هناك الانتحار الايثاري (يشبه الانتحار
" الملوّث " لدى شيندمان الذي ذكرناه سابقاً ) ، حين ينغمر الفرد كلياً بالنظام القيمي لحضارته ، حيث تعلّمه تلك القيم من أن هناك ظروفاً خاصة يكون فيها الانتحار ضرورة ونيل شرف عظيم . ويتجسد ذلك في حالات الاستشهاد والتضحية والفداء في الحروب ، التي تكثر في الحضارات الشرقية ، كانتحار الهاميكازي الذي نفذه الطيارون اليابانيون في الحرب العالمية الثانية ، وانتحار الكابتن " سمث " قبطان الباخرة " تيتانك " في سنة 1912 ، عندما غرقت بعد ارتطامها بجبل جليدي عائم ، أو الانتحار بطريقة " الهاراكيري " نيلاً لشرف.
ولعل المثال الأكثر درامية الذي حدث في السنوات الأخيرة ، هو انتحار المئات من إتباع جم جونز في غويانا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1978 . وبالرغم من أن عدداً منهم ربما كان قد أرغم على الانتحار، إلا ان الكثيرين منهم لبّوا دعوة زعيمهم جونز للانتحار، مصدقين ما قاله بأن انتحارهم هذا هو " انتحار ثوري ! " .
وهنالك تفسيرات أخرى متعددة لأسباب الانتحار بعضها تعزوه لصعوبات اقتصادية ، وأخرى تعزوه إلى عوامل وراثية ( جينات ) ، أو ضعف أو خلل يصيب الناقلات العصبية ، لا سيما ( السيروتونين ) الذي يؤدي انخفاض مستوياته إلى التهيج والعنف والانتحار. فيما يرى المنظّرون السلوكيون المعرفيون أن السبب الرئيس للانتحار هو إحساس الفرد بالعجز وشعوره بأن المستقبل أصبح مظلما ، وان الفرصة في تغيره هي والعدم سواء .


أشخاص ... انتحروا
هذه أسماء عدد من مشاهير المنتحرين من علماء وسياسيين وفلاسفة وأدباء وفنانين ، نذكرها هنا لنتأمل كيف أن أسماء لامعة في تاريخ العالم آثرت الموت بيدها وباختيارها .
 الملكة (بوديسيا) ملكة انكلترة : انتحرت بالسم في 62م ، آخر لحظة من سحق الجيش الروماني لقواتها التي قادتها للتخلص من الحكم الروماني .
 نيرون . دس خنجراً مسموماً في معدته .
 مارك أنطوني ، القائد الروماني عشيق كليوباترة ، تناول السم ، وتبعته كيلوباترة بالأفعى السامة ، حزناً على حبها ، أو توارياً عن الهزيمة العسكرية والفضيحة .
 رودولف ، ولي عهد النمسا انتحر مع عشيقته ماريا .
 الدكتور (سبيرمان) الذي كان له فضل كبير في تقدم مقاييس ومعاملات الذكاء، القى بنفسه من شباك داره في أوائل الحرب العالمية الثانية .
 الكاتب والروائي الشهير (همنغواي) صاحب رواية الشيخ والبحر والحاصل على جائزة نوبل .
 الكاتب والمؤرخ (ستيفان زفايج- صديق فرويد).كتب قبل انتحاره يقول :"العالم الذي أحببناه ولّى إلى غير رجعة .وما يأتي منه ليس بوسعنا أن نتحمله .وما جدوى أن يواصل المرء حياة شاحبة.وخلال المهرجان السنوي لمدينة ريو دي جانيرو،ابتلع زفايج وزوجته كمية من الأقراص المنومة المميتة وماتا معا عام 1942.
 مارلين مونرو ، كانت وحيدة وهي في أوج مجدها السينمائي، وكانت تطمح في أن تتزوج واحداً من عائلة الرئيس جون كندي.
 (اسنين) شاعر الفلاحين الروسي ، قطع شريانه ليكتب آخر قصائده بدمه ، وشنق نفسه وهو في الثلاثين من عمره .
 وأنتحر ملك الشخاط ايفار كروجر عام 1932 ، وكان مليونيراً في قمة المجد والقوة .
 وأنتحر الرسام الشهير فان كوخ ، وكذلك الفنان موديلياني .
 وأنتحر الأديب الفرنسي (هنري دي مونترلان) بطلقة مسدس في مسكنه عام 1972 في باريس بعد أن هدتهُ الشيخوخة ، وكان عضواً في المجمع العلمي الفرنسي .
 وأنتحر (باتشيلور) أستاذ الإمراض النفسية في جامعة سانت ادروز بأنكلتره.
 وحاولت المطربة داليدا الانتحار مرتين بعد أن قُتل خطيبها الأسبق فأنتابها يأس شديد ، ثم ... انتحرت ! .
 وانتحرت الفنانة سعاد حسني ، كما ذكرت ذلك الصحف .
* وانتحر الروائي والشاعر الرقيق، الإيطالي سيزار بافيز عام 1950 واصفا"انتحاره في يومياته بأنه " أهم عمل في حياته"
* وانتحر الأديب تولر شنقا" عام 1939 في نيويورك.
* وانتحر الشاعر الألماني تادوز ترول " واسمه الحقيقي دكتور هانز باير " بكمية كبيرة من الحبوب المنومة ابتلعها بكأس من النبيذ المعتق ، عام 1980.
* وبأقراص المورفين تناول بنيامين الفيلسوف والمؤلف الأكثر شعبية في جمهورية " فايمار" بعد أن اخذ منها ما يكفي لقتل حصان.
* وانتحر الأديب جورج تراكل بالكوكائين في كراكاو عام 1914.
* وانتحر الأديب رومان جاري بطلق ناري في باريس 1980.
* وانتحر الأديب كورت تو خولسكي بالسم في السويد عام 1935.
وبنفس المادة " السم " انتحر الأديب فالترهاز هازنكليفر 1040.
 والقائمة طويلة، لكننا نختمها بالشاعر اللبناني خليل حاوي، الذي انتحر عام 1982، احتجاجاً على الدعارة والوحشية التي أرتكبها الإسرائيليون بحق الفلسطينيين .
قال حاوي : " الجماهير التي يعلكها دولاب نار
من أنا حتى أرد النار عنها والدوار " .



#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتحار...حوادثه وأساطير عنه وحقائق..-القسم الأول -
- اللهّم عجّرم نساءنا !
- اضطرابات التفكير
- أحول عقل !
- وعلى الحب ...السلام !
- في سيكولوجية الشيخوخة
- فنتازيا
- مذيعون ولكن ....مصيبة !
- ثقافتنا الجنسية
- الأوهام
- الشهيد قاسم حسين صالح!
- مزاجنا... ومزاجهم
- شيزوفرينيا العقل العربي
- بارنويا
- في مكتبي .. إرهابي !
- العنف.. والشخصية العراقية
- دماغ العراقي
- اسلامفوبيا
- ما للمجلس العراقي للثقافة وما عليه
- أسرار النساء


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الانتحار...أسبابه ... ومشاهير انتحروا