أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الانتحار...حوادثه وأساطير عنه وحقائق..-القسم الأول -















المزيد.....

الانتحار...حوادثه وأساطير عنه وحقائق..-القسم الأول -


قاسم حسين صالح
(Qassim Hussein Salih)


الحوار المتمدن-العدد: 1944 - 2007 / 6 / 12 - 12:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


من بين أكثر الموضوعات إثارة للدهشة، أن يقدم الإنسان على " نحر" نفسه! فنحن نندهش من تلك القدرة الغريبة التي تمتلك الإنسان ، فتولد لديه الإصرار على أن ينهي حياته بقتلها !. والأغرب ما في هذه القدرة لحظة تنفيذ هذا الإصرار . إنها - في اجتهادي - أفضع مأساة تراجيدية تمثل فعلاً على مسرح الحياة البشرية ، يكون فيها " البطل " هو القاتل والقتيل معاً!. ونتساءل : لماذا يقتل الإنسان نفسه ؟ هل يكفي أن يفقد الإنسان الأمل في الحياة ليغادر هذه الحياة ؟ ... وهل إذا حلّت به آلام " فرتر" أو " سيزيف " أو " روميو " أو " جوليت " ... فأنه لا خلاص له منها إلا بقتل النفس ؟! .
يروى عن الأصمعي ، والعهدة على من روى ، قال : بينما كنت أسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت :
أيا معشر العشاق بالله خبّروا
إذا حلّ عشق بالفتى كيف يصنع ؟

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
يداري هواه ثم يكتم سّره
ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد في اليوم التالي إلى المكان نفسه فوجد تحت البيت بيتاً جديداً :
وكيف يداري الهوى قاتل الفتى
وفي كل يوم قلبه يتقطع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت :
إذا لم يجد صبرا لكتمان سّره
فليس له شئ سوى الموت ينفع

قال الأصمعي ، فعدت في اليوم التالي إلى الصخرة فوجدت شاباً ملقى تحت ذلك الحجر ، وقد فارق الحياة ، وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين :
سمعنا اطعنا ثم متنا فبلّغوا
سلامي إلى من كان للوصل يمنع

هنيئا لأرباب النعيم نعيمهم وللعاشق
المسكين ما يتجرع

وسواء أكانت هذه الحكاية " حقيقية " أم إسقاطا... وهو الأرجح ، فلماذا تنغلق كل نوافذ الحب للحياة أمام المنتحر، ولا تبقي أمامه إلا نافذة الموت ؟ .
ولماذا ينتحر الإنسان في أوقات غير متوقعة . فلقد انتحر شاب فرنسي قبل زفافه بست ساعات !. وأنتحر شخص على غير ما توقعه المحيطون به . فلقد أجرى عمليات معقدة بسبب خرّاج في الدماغ ، ولكنه لم يمت بل تماثل للشفاء وأخرج من المستشفى ، وبعد ثلاثة أسابيع ، وهو يتمتع بكامل صحته ، أنتحر ! .
وحتى لو حسبنا الحياة على ما يرى أبن الرومي حين قال :
فلا تحسب الدنيا إذا ما سكنتها
قراراً فما دنياك غير طريق

أو ليس من الأجدى أن نسير في هذا الطريق على مهل ، لا أن ننطلق إلى نهايته مثل رصاصة ؟!
سئل الخليفة علي أبن أبي طالب عن ماهية الشجاعة ، فطلب من سائله أن يعض على إصبعه ، وهو بدوره يعض على إصبع سائله ، فما لبث أن صرخ الآخر من شدة الألم . عندئذ خاطبه الإمام علي : " لو لم تصرخ لصرخت بعدك وهذه هي الشجاعة " ، فلماذا لا يفكر الإنسان " بصرخة " أخرى أشجع ، إذا ما عددنا الانتحار " شجاعة " على ما يرى بعضهم ؟
لنغادر لغة التساؤلات والأدب إلى لغة العلم ، وقبلها حديث عام عن هذه المأساة .
 الانتحار .. قديماً وحديثاً :
يرتبط الانتحار بالموت، وللمجتمعات والمدنيات القديمة فلسفاتها في الموت. فالفيثاغورسية ، مثلاً ، تؤمن بالتناسخ والخلود ، حتى أن فيثاغورس نفسه ادعى في زمانه بأنه متجسد حينذاك للمرة الخامسة ! وتعتقد البوذية بان المثل الأسمى الذي يمكن أن يصبو أليه الفرد هو الوصول إلى حالة " النرفانا " أو " العدم العام " أي فناء الذات واتصالها بعالم الحقيقة . فالوجود شر على الإنسان، والموت وسيلة للتحرر من مظاهر الحياة الخادعة . فيما ينظر البابليون إلى الموت على انه مخيف . ولم يبدو على السومريين والاكديين أنهم فكروا بان الموتى يحيون ، بل يبقون موتى إلا الحكام فهم الذين يعيشون حياة أخرى ، ولذلك يدفن معهم مرافقوهم وزوجاتهم وحاشيتهم وحرسهم وعدتهم .
وقد حرّمت الأديان الحديثة قتل النفس ، وإن تباينت في توكيد التحريم . فالمسيحية أصدرت قرارات بتحريم الانتحار في عام (639م) ، وقبلها وبعدها جاء في بعض موادها : " إن الانتحار جريمة وخطيئة " " تحرم على كل من انتحر طقوس " الدفن الجنائزي " .
آما الدين الإسلامي فهو اشد الأديان توكيداً على تحريم قتل النفس ، وجاءت آيات قرآنية صريحة بذلك : " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً " سورة النساء (86) . وعن جابر بن سمرة قال : اخبرني النبي (ص) برجل قتل نفسه فقال: " لا اصلي عليه " (أخرجه أبو داود 81). فالمنتحر ، من وجهة نظر الإسلام ، جزاؤه النار ولا عذر له مهما كانت مبرراته ، لان الحياة منحة الله ولا يملك أحد انتزاعها إلا بإرادته .
ومع كل التحريمات الدينية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية فان حوادث الانتحار قد كثرت في المجتمعات الحديثة . وربما كان للمآسي التي أحدثتها الحربان العالميتان اثر كبير في دفع الناس إلى التفكير بالموت وقيمة الحياة ومعنى الوجود، وظهور فلسفات حديثة (الوجودية بشكل خاص) ناقشت مسائل أساسية في معنى الوجود والحرية والالتزام والحياة والموت في الوقت المناسب ! ... والانتحار .
 حوادث الانتحار
من الصعب الحصول على إحصاءات دقيقة لحوادث الانتحار، فالكثير من الذين يرتكبون الانتحار يصور موتهم وكأنه جاء نتيجة حادث ، ربما لان عوائلهم تشعر بالخجل من انتحار أحد أفرادها .
ومع ذلك فان ما متوفر من إحصاءات يشير إلى أن عدد المنتحرين في أمريكا يكون سنوياً بين (25.000 إلى 60.000) وما لا يقل عن (200.000) محاولة انتحار فاشلة (Epstein , 1974) وهناك إحصائية أحدث تشير إلى مليوني أمريكي يحاولون الانتحار سنوياً (Bootzin , Acocella , 1984) ، وأن الانتحار يعد الآن في أمريكا أكثر الأسباب المؤدية إلى الموت .
وحسب الإحصاءات التي ذكرها ، الدباغ ، فان أعلى نسبة للانتحار في العالم هي في السويد والدانمارك وهنغاريا وفنلندة (الدباغ ، 1986 ، ص178)، فيما تذكر إحصائية منظمة الصحة العالمية بان ألف شخص ينتحرون كل يوم في العالم.
وتشير إحصاءات أحدث إلى أن حوالي (30) ألف يقدمون على إنهاء حياتهم سنويا في الولايات المتحدة . وأن أعلى نسبة للانتحار هي في هنغاريا إذ تصل إلى (9،32) لكل مائة ألف ( ثلاث مرات ما يحدث في أمريكا) . تليها الصين وعدد من دول آسيا وأوربا الشرقية . فيما يعد الانتحار السبب التاسع للموت في أمريكا .
أما في البلاد العربية فان نسبة الانتحار واطئة إذا ما قورنت بالبلدان الأخرى وبالأقطار الغربية على الأخص . ففي العراق تتراوح نسب الانتحار بين (0.1 إلى 0.2) لكل مائة ألف نسمة ، وهي نسبة ضيئلة جداً (الدباغ، 1986) . غير أن إحصاءاته هذه تعود إلي الستينيات من القرن الماضي ، ولا تتوافر بيانات حديثة عن حوادث الانتحار . غير أن " الدباغ " يضيف بأن المحاولات الانتحارية آخذة في الازدياد، وانه غالباً ما يحدث في مرحلة الشباب وأوائل الكهولة (ص : 150) . ومع أن نسب الانتحار في البلدان العربية الأخرى واطئة أيضا مثل حالها في العراق ، إلا أن الأرقام " تشير إلى ارتفاع في معدلات الانتحار ومحاولات الانتحار في البلاد العربية خلال السبعينيات " (الدباغ ، ص153) . وان أعلى معدل للانتحار في البلاد العربية هي مصر . ومع ذلك فان نسب الانتحار في المجتمع العربي أوطأ بكثير من المجتمعات الغربية ، وهذا يعود لأسباب كثيرة أهمها الوازع الديني والتماسك الأسرى .غير أن الحروب الثلاثة الأخيرة ( من عام 1980 إلى عام 2003 ) التي شهدها العراق ، كانت سببا" رئيسا" في زيادة نسبة الانتحار بين العراقيين.
ويبدو أن الانتحار يشمل مختلف الأعمار ، بدءاً من الأطفال إلى الناس المسنين . غير أن اعلى نسبة له تكون بين الخامسة والستين والخامسة والثمانين من العمر. وحدوثه في الرجال هو ثلاثة أضعاف حدوثه في النساء، بينما غالبية الذين يحاولون الانتحار هم من النساء .
وتشير الدراسات عبر الحضارات إلى وجود اختلافات في نسب الانتحار. وأن أعلى نسب له هي على وفق الترتيب الآتي: هنغاريا، ألمانيا، النمسا، الدانمارك، واليابان. وان أوطأ نسبه هي في: مصر، المكسيك، اليونان، وأسبانيا. فيما يكون بنسب متوسطة في كل من أمريكا، وبريطانيا .
غير أنه ينبغي التعامل مع هذه النسب بشيء من الحذر ، لأن بعض الدول أو المجتمعات لا تعطي أرقاما دقيقة عن حالات الانتحار فيها . كما أن بعض حالات الانتحار يجري التعتيم عليها ، في بعض المجتمعات ، لاعتبارات اجتماعية وقيميه ودينية.
 نمط الشخصية والانتحار
هل هناك نمط معين في الشخصية يتصف بالاستعداد نحو الانتحار ؟
إن الإجابة المتوافرة حالياً تفيد بعدم وجود نمط محدد يملك مثل هذا الاستعداد . فالانتحار قد يرتكبه أي شخص في أي وقت من أوقات اختلال مزاجه . ومع أن الانتحار مرعب فان شيخ الأطباء النفسانيين سيجموند فرويد ، كان قد فكر في الانتحار . فعندما كان في التاسعة والعشرين من عمره ، كتب إلى خطيبته وهو في أوج حالات حبه لها : " وكنت قد صممت على قرار (الانتحار) إذا ما افتقدتك " .
وبالرغم من أن جهوداً كبيرة بذلت لتحديد نمط الشخصية المنتحرة ، إلا أنها ما كانت بذي جدوى . فقد حاول (Farberow & Shneidman , 1970) في دراستهما المتمعنة للمنتحرين ، استنتاج أنماط الأسباب التي يمكن أن تقود الناس إلى قتل أنفسهم ، فوجدا أن النمط الأول هو التفكير المصوّر (Catalogic) الذي يكون أساساً ، يائساً وتدميرياً . إذ يشعر الأفراد الذين ينضوون تحت هذه الفئة بالوحدة أو العزلة ، والعجز، والخوف الشامل ، والتشاؤم المفرط من العلاقات الشخصية .
أما النمط الثاني ، وهو على الضد من النمط الأول ، فقد أطلقا عليه مصطلح النمط المنطقي (Logical) حيث تكون الأفكار في هذه الحالة معقولة . فالشخص قد يكون أرملا ويعيش في عزلة اجتماعية ، أو يعاني من آلام جسمية كبيرة بسبب أصابته بأمراض مزمنة . وقد يبدو الموت لمثل هؤلاء الأشخاص ، تحريراً من الآلام والأعباء النفسية والجسدية .
وقد أطلق شنيدمان وفاربيرو على نمط ثالث من الانتحار مصطلح
" التفكير الملوث Contaminatal " ينضوي تحته الأفراد الذين تمكنهم معتقداتهم من تصوير الانتحار على إنه انتقال إلى حياة أفضل ، أو وسيلة لحفظ ماء الوجه .
أما النمط الرابع والأخير في التفكير الانتحاري فهو الأستحثاثي (Paleologic) . فالفرد هنا يكون منقاداً من قبل أوهام وهلاوس تستحثه على فعل معين . فالشخص هنا قد يسمع أصواتاً تتهمه بارتكاب أفعال مخجلة، وتدعوه إلى أن ينتحر ، وهذا ما يحصل لدى الكثير من الذهانيين .
 أساطير وحقائق عن الانتحار
ما يزال الانتحار محاطاً بهالة من الغموض ويتداول عنه الناس عدداً من المفاهيم الخاطئة . ولسوء الحظ ، فأن إحدى أكثر الأساطير شيوعاً بين الناس عن الانتحار ، هي أن الأشخاص الذين يهددون بقتل أنفسهم لا ينفذون ذلك التهديد . وأن " النمط الصامت " هو فقط الذي ينفذ الانتحار فعلاً وهذا غير صحيح تماماً . فلقد تبين من إحدى الدراسات على سبيل المثال ، أن حوالي (70%) من الذين انتحروا فعلاً ، كانوا ينوون الانتحار فعلاً قبل ثلاثة أشهر من محاولتهم النهائية (Stengel 1964) ، وهذا يعني أن الأفراد الذين يهددون بالانتحار ، ينبغي أن يؤخذ تهديدهم هذا على محمل الجد .
والخرافة الأخرى ، هي أن الأفراد الذين حاولوا الانتحار وفشلوا فيه ما كانوا جادين فعلاً في إنهاء حياتهم ، وأن الناس ينظرون إلى محاولاتهم هذه كما لو كانت خدعة ، أو استمالة الآخرين لكسب عطفهم ، وهذه مغالطة أو تفسير خاطئ . فقد تبين أن (75%) من الذين انتحروا فعلاً ، كانوا قد حاولوا الانتحار قبل ذلك ، أو صرحوا به (Cohen , et. al., 1966) . إن هذا يدفعنا إلى تصحيح التفسير بأن ننظر إلى أن المحاولة الانتحارية الأولى التي يفشل فيها الفرد قد تمكنه من إعداد نفسه للمحاولة الثانية... القاتلة .
ومن الخرافات والمغالطات الأخرى : أن جميع المنتحرين هم مرضى عقلياً، وأن الانتحار هو فعل لا يقوم به إلا الشخص الذهاني . وأن التحسن الذي يعقب الأزمة الانتحارية يعني أن خطر الانتحار قد زال نهائياً. وأن الانتحار غالباً ما يحدث بين الأغنياء ، ... أو غالباً ما يحدث بين الفقراء ، وأن الانتحار مرض وراثي ينحصر في عوائل معينة...وما إلى ذلك من مغالطات أو تفسيرات خاطئة يتداولها الناس ليجعلوا منها أساطير وخرافات .
إن الحقائق المتوافرة حالياً عن الانتحار تشير إلى أن (80%) من الذين انتحروا فعلاً كانوا قد حذروا من أنهم سينتحرون . فلقد كشفت الدراسات عن أن الشخص المنتحر يحذر صراحة أو بإشارات أو تلميحات عن نيته في الانتحار (Kleinmuntz, 1980) . وانه ما من أحد تقريباً يرتكب الانتحار دون أن يدع الآخرين يعرفون بمشاعره . وأن الانتحار ليس مرضاً يصيب الأغنياء فقط ، ولا وباءً يصيب الفقراء فقط . إنه " ديمقراطي ! " يكاد يتوزع بالتساوي على جميع الناس . كما أن الدراسات تشير إلى أنه بالرغم من أن المنتحرين تعساء ، ولكنهم ليسوا مرضى عقلياً بالضرورة . وقد تندهش أيها القارئ الكريم، إذا علمت بأن أكثر حالات الانتحار وقوعاً هي بين الأطباء النفسانيين ، والأطباء ، والمحامين ، وعلماء النفس !!! .
( القسم الثاني: تفسير أسبابه... ومشاهير انتحروا )




#قاسم_حسين_صالح (هاشتاغ)       Qassim_Hussein_Salih#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهّم عجّرم نساءنا !
- اضطرابات التفكير
- أحول عقل !
- وعلى الحب ...السلام !
- في سيكولوجية الشيخوخة
- فنتازيا
- مذيعون ولكن ....مصيبة !
- ثقافتنا الجنسية
- الأوهام
- الشهيد قاسم حسين صالح!
- مزاجنا... ومزاجهم
- شيزوفرينيا العقل العربي
- بارنويا
- في مكتبي .. إرهابي !
- العنف.. والشخصية العراقية
- دماغ العراقي
- اسلامفوبيا
- ما للمجلس العراقي للثقافة وما عليه
- أسرار النساء
- المأزق الثقافي العراقي- تحليل سيكوسوسيولوجي لحالة الثقافة وا ...


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - قاسم حسين صالح - الانتحار...حوادثه وأساطير عنه وحقائق..-القسم الأول -