أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - ثقافة المقاومة ..ثقافة الحياة /1















المزيد.....

ثقافة المقاومة ..ثقافة الحياة /1


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1928 - 2007 / 5 / 27 - 08:02
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


نحن في عالم اختلط فيه المفاهيم بل ربما عكست وانقلبت رأسا ً على عقب في ظل النظام الأمريكي المتصهين ( المحافظون الجدد ) ..حيث ..لاقيم ..لاأخلاق ..لاأعراف ..لاقوانين
هذا هو الواقع . وباعتراف النسبة الأكبر من الرموز والباحثيين الأمريكيين والأوربيين . بل والاسرائيليين .وهو واقع بشع يدفع بالانسانية الى التصرف بردة فعل نتيجة الغيظ والحنق من فرض لاأخلاقيات النظام الأمريكي عبر القوة العسكرية والهيمنة .
الغريب في أمر هذه الشعوب وأقصد شعوبنا أنها متلقية .. تدخل الى جوفها مايهضم ولايهضم فاختلطت الأمور عندها دون أن تحاول على الأقل فرز الغث من السمين .. هي شعوب تنتقل من ردة فعل الى أخرى .. وعندما تظهر بينها قوى تحاول أن تأخذ بيدها الى الطريق الصحيح .. تخرج بالمقابل القوى المسيطرة التي أفقدتها رشدها عبر تاريخ مظلم طويل لكي تشككها حتى بنفسها وقدرتها على التمييز واستعمال المنطق والعقل .
لماذا نقول أن ثقافة المقاومة هي ثقافة الحياة .. ذلك أن اطلاق صفة مقاومة تعني بديهيا ً أن هناك ظلم وعدوان .. وتسلط .. وانحراف .. وتخريب ..وتعطيل ..وتدمير .. يجب مقاومته حفاظا ً على انسانية الانسان وسلامة المجتمع . ولا تطلق هذه الصفة على من يخرب .. ويدمر .. ويجري خلف فرض مفاهيم تخصه هو بالذات ليفرضها على الآخرين بالقوة والعنف .. هذه ليست مقاومة وان زعم صاحبها ذلك .. هذه تعدي وهرطقة .. وتضليل .. ينوي صاحبها فرض ارادته على الآخرين . حتى ولو فرضنا جزافا ً ان مايريد فرضه صحيحا ً وقد يكون فيه فائدة ..ما . للمجتمع؟ .. الا أن استعمال القوة في نشر هذه المفاهيم .. تزرع مسبقا ً الشك وعدم القناعة لأن المفهوم الانساني يرى بديهيا ً أن الطريق السليم والصحيح لايحتاج الى قوة للدلالة عليه .. لأن من فطرة الانسان الانجذاب نحوه وسلوكه .. لكن القوة تكون في الوقوف بوجه من يمنع السير على الطريق الصحيح وهنا أحد أوجه المقاومة .
اذا ً المقاومة ..لاتتعدى ..لاتفرض .. لاتستغل .. لاتظلم .. المقاومة تدافع عن نفسها وعن مجتمعها . والغاية هنا هي ليست التنظير ..فهذه مفاهيم انسانية بديهية .
لكن هناك من يحاول حرفها عن معانيها والتشكيك بمفهومها الانساني الصحيح .. زاعما ً أن كل مقاومة هي دعوة الى العنف محرمة وممنوعة في الوقت الذي يمارس فيه تسلطه وظلمه وانحرافه وقلبه للمفاهيم والمعايير الانسانية السليمة .
هذه هي حالنا مع النظام الامريكي والصهيونية العالمية والقوى الدائرة في فلكها التي تعمل على فرض مفاهيمها على المجتمعات الانسانية وعلى رأسها مجتمعاتنا .
هم يتحكمون بالمنطقة ..منطقتنا.من وراء ستار شفاف ومنذ عقود طويلة ..الآن انتقلوا الى المباشرة .. العلنية.. كما بدأوا في مطلع القرن المنصرم عندما اجتاحوا المنطقة بدعاوى تخليصنا من الاستعمار العثماني ليحلوا محله ولكن بشكل أبشع .. في تلك الفترة قالوا أنهم سينقلوننا الى سكة الحضارة ..لكنهم قاموا بتقسيم المنطقة الى كيانات تافهة بالكاد تستطيع الوقوف على أقدامها .. ثم دعموا دولة دينية متشددة ترتكز على مذهب صنعته المخابرات البريطانية في وسط هذه البقعة لكي تبدأ بتغيير مفاهيم هذه الشعوب بما يخدم مصالحهم ويوفر المبررات الدائمة لتدخلهم .. وبعدها ..عندما زعموا الانسحاب من المنطقة زرعوا الكيان الصهيوني في فلسطين لكي يتمكنوا عندما يشاؤون من حجب القوة والقدرة عن هذه الكيانات بحيث يبقى الكيان الصهيوني هو المسيطر وبالتالي عقبة في وجه تطور هذه المجتمعات اذا مافكرت باعادة اللحمة لهذه الكيانات من جديد أو حتى تطوير مفاهيمها باتجاه الحرية والديمقراطية والتتقد وقد ساعد على ذلك قيام هذه القوى بتسليم هذه الكيانات الى زعامات متخلفة مرنبطة بها بشكل أو بآخر .. لقد مر القرن المنصرم والقوى الوطنية تحاول جاهدة قيادة هذه الشعوب نحو اعادة اللحمة ومقاومة الشعور الانعزالي الذي تضخه القوى العالمية المتسلطة بالتعاون مع الانظمة المرتبطة بها .. عبر تنمية دوافع التطور والعدالة وزرع ثقافة المقاومة بوجه قوى التسلط والظلم والتقسيم .. مقاومة ..تفتيت هذه المجتمعات وبث روح العداء بينها واحلال البديل المنطقي وهو زرع روح التحرر والتقدم والتطور . ولقد لقيت تلك القوى الوطنية هجوما ً مريرا ً لايهدأ ولايفتر من القوى العميلة وأدواتها وخاصة الأنظمة مسبقة الصنع الأمر الذي أشاع روح الاحباط واليأس ضمن صفوف هذه الشعوب التي تتوقى الى مستوى من الحضارة مشابه لشعوب العالم المتقدمة .
في الجانب الأخرى كانت هناك قوى أخرى تنمو ضمن هذه الكيانات وبرعاية من نفس السيد الذي يرعى الأنظمة المرتبطة وباقي أشكال الأدوات .. هذه القوى أسوأ صورة وأشد عنفا وبطشا ً ..وهي قوى التشدد والتكفير التي اتخذت من المفاهيم المحرفة للدين غطاء ً لتقديم نفسها على أنها قوى تدين وايمان وانها تسعى لحماية المجتمع من دفعه باتجاه الكفر والانحراف والتفلت والانفلاش التي تنشرها قوى الالحاد .. والحقيقة أن قوى الالحاد هذه لم تكن سوى قوى التثوير والتنوير والتثقيف والديمقراطية الصحيحة والعلمانية التي تريد الأخذ بيد هذه الشعوب نحو سكة الحضارة والعلم . علها تتمكن من تجاوز أسباب تخلفها وبالتالي تكون قادرة على بناء النظام الوطني الذي يضمن استمراريتها ومستقبل أجيالها .
اذا ً هذه المجتمعات ونخبها وطلائعها وقعت بين حجري الرحى أو بين نارين .. نار القوى الدولية التي بدلت استعمارها المباشر بقناع أبقى يدها طويلة وبشكل أسوأ من خلال الأنظمة العفنة المرتبطة بها ..وبين قوى أسوأ وأكثر استبدادا ً وعنفا ً وهي قوى التشدد والتكفير التي عاثت بمفاهيم هذه المجتمعات فسادا ًوتطاولت على عقائدها تشويها ً وتحريفا ً وتزييفا ً . تمدهم نفس القوى ولكن عبر مركز مصطنع وهو ( السعودية ) التي مهد تأسيسها كدولة دينية متشددة لانشاء الكيان الصهيوني كدولة تعتمد الدين كأيديولوجيا لها أيضا ً ..وبشكل عنصري قائم على الارهاب والابادة .
هذا هو حال الشعوب .. التي تتحكم بها كافة أشكال الطلم والمساويء والاستباحة والتخلف .. فهل تسكت وتستسلم أم تقاوم ..؟ أليس مفهوم المقاومة هنا يكون في مكانه الصحيح وفق الأعراف والشرائع والقوانين الدولية ..؟ !! .
لاننكر أن قوى الحداثة والتطوير قد ارتكبت أخطاء .. وهي أخطاء كبيرة في الكثير من الأحيان .. زادت من ردة الفعل وخاصة القوى القومية منها .. ذلك أنها غرقت في مفاهيم الحكم بدلا ً من أن تستمر في تثقيف المجتمع واستمرار ضخ مبادئها القائمة على التحرر والعدالة .. ان ثقافة الحكم ومفاهيمه قد غطت على القيم الحقيقية ..وكونها القوى الوحيدة التي تمكنت من الوصول الى الحكم .. لاننكر الجانب الوطني ولكن الغرق في تكييف النظام وفق رغباتها بدلا ً من ان تتكيف هي مع النظام من وجهه القانوني تسبب في تدمير الأسس القانونية التي تحمي المجتمع وحريته وتطور الدولة عبر ترسيخ القيم والمفاهيم المؤسساتية فيها ..وقوننة كل ذلك بشكل متحرك يلائم تطورات العصر .. ان عملية تكييف النظام وفق ماتريده هذه القوى جعلها تبتعد عن الشارع تدريجيا ً .. ليتحول النضال ضد قوى التسلط مجرد شعارات وكلام لاقيمة له .. فقد أصبحت هي في وجه من الوجوه أحد أشكال الظلم ولكنه يستعمل تعابير المجتمع في التطلع نحو الارتقاء والتطور والحضارة وهي مفاهيم ومعايير نمت عليها هذه القوى ووصلت بواسطتها الى السلطة .. التي أسكرتها وغيبتها عن وعيها .. هذا واقع يجب الاعتراف به .. فبدلا ً من ان تباشر فور وصولها الى السلطة بتطبيق مفاهيم الحرية والديمقراطية والعدالة بالشكل المتكامل والطبيعي .. فقد طبقتها وفي جوانب منها وفق ماتراه هي صحيحا ً ولم ترجع الى الشارع لمحاولة فهم ودراسة قدرته على التكيف وتمثل هذه الأسس واعادة انتاجها بشكل أفضل بمرور الوقت .. هي فرضتها كما تراها بالقوة ..وحشرت نفسها ومجتمعها حشرا ً كمن يحشر جسمه في لباس قياسه أصغر من حجمه فيحد من حرية حركته .. ونسيت هذه القوى أن مفاهيم المجتمع تتطور في كل لحظة عبر التواصل مع العالم وهذا مافرضته آليات التطور الانساني والمكتشفات الحضارية . بقيت هذه القوى تعيش زمن مضى ( مكانك راوح ) غير مصدقة أن المجتمع يسبقها فكريا ً .. لذا فان على المجتمع أن يبقى بانتظارها ريثما تتمكن هي من فهم مايجري .
لقد طبقت معايير مقلوبة من خلال ممارستها السلطة فرأت أن حرية الوطن ووحدته تتقدم على حرية الفرد .. ولاأدري كيف ..ولامن هو الذي سيحمي حرية الوطن ويحقق وحدته .. أليس الانسان الذي استلبت حريته وبرمج وفق مفاهيم محددة لايحق له تجاوزها أو تطويرها بما يلائم العصر .هو اداة وهدف التحرر والتطور . وقد رأت في نفسها أنها الوحيدة التي تمتلك الحقيقة ..مثلها مثل القوى المتشددة التكفيرية المتخلفة .. وهنا انزلقت بعيدا عن أهدافها ومضامينها باتجاه التسلط وعرقلة نمو المجتمع والانسان والمشكلة أنها ترى بنفسها أنها تحسن صنعاً .الأمر الذي دفع بالمجتمع كي ينأى عنها ويهمش نفسه . وشلت قواه الحضارية ونخبه تماما ً أو أقصيت وهجرت .
هنا استغلت قوى التطرف والتخلف والتشدد والتكفير المسبقة الصنع الموقف ..بنفس الوقت الذي استغلته القوى الاستعمارية التي بدت طروحاتها متقدمة على طروحات القوى التقدمية الحاكمة فاختلطت الأمور وتشوشت رؤية المجتمع .. لابل أن بعض هذه القوى غرقت في تسلطها الى درجة مرعبة كما حدث في العراق حيث دخلت في صراع شرس مع المجتمع تسبب في ابادة القوى التقدمية التي كان من المتوجب أن تكون حليفة في عملية التطوير لابل تسببت في تقسيم المجتمع عبر مجازر وحروب ابادة طالت العديد من شرائحه وأطيافه . هنا أيضا باتت المقاومة مشروعة .. لكن المقاومة جرى تشويهها عبر دخول القوى الخارجية على الخط . وبدلا ً من اسقاط النظام سقط البلد كله كثمرة ناضجة بيد القوى المعادية لينتقل المجتمع من ظلم الى ظلم أسوأ عبر فوضى اختلط فيها الحابل بالنابل وبرز على السطح كل سيء النية وكل عدو للمجتمع . وعندما بدأ المجتمع يقاوم للتخلص من الاحتلال دخلت على خط المقاومة قوى التشدد والتكفير زاعمة المقاومة لتشوه المقاومة من خلال ضخ كل عوامل التقسيم والتفتيت التي فاقت مافعله النظام المنهار ودخل المجتمع في حرب أهلية ذات طابع قذر ( طائفي ومذهبي واثني ) . هنا تم التعتيم على المقاومة الوطنية الحقيقية بغية تشويهها في سياق المخطط الأمريكي الصهيوني الموضوع لتشويه قوى المقاومة الصحيحة وثقافتها .
- يتبع .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع المجتمع ... القرآن - العلم - العلمانية /14
- أهذه هي الحرية..التي تبشرون بها ..؟
- أنظمة الأعراب ..وإرث النفاق ..؟ / 1
- حمامات السلام الأمريكية ..والسماسرة العرب ..؟
- ثقافة الحوار والاختلاف / واقعنا ..2
- تهنئة الى الليندي وبابلونيرودا
- الحوار والاختلاف ..ثقافة .. أين نحن منها ..
- الأنظمة ... أمريكا .. ضد الشعوب ..؟
- ماالذي يحدث في المنطقة ..؟
- النظام السعودي ..اللعب عالمكشوف ..؟
- متى سينطق أبو الهول ..؟
- قال.. سياسة..قال ..؟
- العقل الطائفي.. المذهبي .. الأثني .. هو عقل خائن ..
- حوار مع المجتمع / القرآن - العلم - العلمانية / 12
- السيد فاروق حسني .. وزير الثقافة المصري .. لاتستقيل ..
- المجال الحيوي الأمريكي ..وازدياد الكراهية ..؟
- الرئيس شيراك ..نوافق ..ولكن ..؟
- لم يعد هناك مايبعث على الدهشة ..؟ انقلاب المعايير ..
- لبنان..هل سيكون منصة للانطلاق نحو شرق أوسطهم..؟
- هل تعلم ياقداسة البابا ..؟


المزيد.....




- في السعودية.. مصور يوثق طيران طيور الفلامنجو -بشكلٍ منظم- في ...
- عدد من غادر رفح بـ48 ساعة استجابة لأمر الإخلاء الإسرائيلي وأ ...
- كفى لا أريد سماع المزيد!. القاضي يمنع دانيالز من مواصلة سرد ...
- الرئيس الصيني يصل إلى بلغراد ثاني محطة له ضمن جولته الأوروبي ...
- طائرة شحن تهبط اضطرارياً بمطار إسطنبول بعد تعطل جهاز الهبوط ...
- المواصي..-مخيم دون خيام- يعيش فيه النازحون في ظروف قاسية
- -إجراء احترازي-.. الجمهوريون بمجلس النواب الأمريكي يحضرون عق ...
- بكين: الصين وروسيا تواصلان تعزيز التعددية القطبية
- إعلام عبري: اجتياح -فيلادلفيا- دمر مفاوضات تركيب أجهزة الاست ...
- مركبة -ستارلاينر- الفضائية تعكس مشاكل إدارية تعاني منها شركة ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - خليل صارم - ثقافة المقاومة ..ثقافة الحياة /1