أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - أهذه هي الحرية..التي تبشرون بها ..؟















المزيد.....

أهذه هي الحرية..التي تبشرون بها ..؟


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1769 - 2006 / 12 / 19 - 10:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن تختلف أنت أو أية جهة مع النظام ..هذا أمر قابل للنقاش ولا غضاضة فيه
هو أمر أكثر من عادي ..؟ ونعتبره خلاف بين مفهومين سياسيين .. أو خلاف في وجهات النظر ..مهما تعالت الأصوات .
أن تعارض .. أن تعادي .. أن تدين موقفا ً أو تؤيده .. كلها أمور معروفة ومقبولة من قوى وأطراف كانت وماتزال تقف على طرفي نقيض سياسيا ً وأيديولوجيا ً . الخ.
ولكن ..وتحت مزاعم الاختلاف .. رافعا ً شعارات الحرية والديمقراطية .. تضخ كل مايسبب الخلاف ضمن المجتمع الواحد طائفيا ً ومذهبيا ً . هو الأمر المرفوض قطعا ً لأنه وفي هذه الحالة يصبح تخريبا ً للوطن وتدميرا ً للمجتمع .. هنا ترتسم كل الخطوط الحمراء الذي لايجوز لأي كان الاقتراب منها .. في هذه الحالة نرفض أي توصيف لهذا الأمر بأنه اختلاف في الرأي وأنه من قبيل التعلق بالديمقراطية وحرية الرأي .. هو بالحقيقة سقوط للمفاهيم والقيم .. هو في الحقيقة خيانة مابعدها خيانة . أن تقبع في حضن العدو الحقيقي للمنطقة ومجتمعاتها وتتحالف معه بشكل أو بآخر.. ثم تحدثنا عن الحرية .. أعتقد أن هذا هو استهتار بالعقول ودوس للقيم الانسانية كلها وتخريب تام لمفاهيم الحرية والديمقراطية .
عبدو أوناسيس .. هذا الخرف الذي زرع كل هذا الكم الهائل من الفساد في سوريا كما لبنان متحالفا ً مع أسوأ الفاسدين .. منظما ً فيهما شبكتي مافيا دولية من أحط وأخس أشكال المافيات .. يحدثنا عن الديمقراطية ويتباكى عليها .. يحدثنا عن الحرية .ويكتب في نشرته التي يوزعها على عناوين النت شعارا ً براقا ً يقول فيه ( لايدافع عن سوريا إلا الأحرار ) .. في نفس النشرة وتحديدا ً في العدد الموزع بتاريخ16/ 12 الجاري .. كتب أحدهم مقالا ً يتقيأ فيه أقبح أشكال المذهبية .. وبأسلوب استفزازي .. قبيح .. إن دل على شيء .. فهو يدل على عمق البذاءة والرداءة والقباحة والتفلت من القيم والمجتمع والوطن .. هو أسلوب رديء ..قذر .. لم يعتده السوريون بكافة أطيافهم وانتماءاتهم .. ويرفضون مجرد اتمام قرائته . ولأن الكاتب يعلم تماما ً مدى قرف السوريون .. وكل من يملك الحد الأدنى من المواصفات والسلوك الإنساني السوي .. لم يوقع باسمه ولا حتى باسم مستعار ..؟ هو يعلم تماما ً وبغض النظر عن موقف النظام .. أن السوريون سيبصقون في وجهه .. سواء كانوا معارضة أم موالاة .. مختلفين أم متفقين .. بل أن أسياد سيده سيتبرأون من مثل هذه القباحة على الرغم من قباحتهم .. وكأنه يقول لهؤلاء أعطوني ..وسأدمر لكم المجتمع والوطن وأشعل الحريق في المنطقة كلها .. ومع ذلك يسمون أسمهم معارضة .. أية معارضة هذه .. لم نشهد عبر التاريخ معارضة سياسية من هذا الطراز .. ثانية نقول .. يمكن أن نتفهم الاختلاف بوجهات النظر والآراء والمباديء والعقائد والسياسات ..لأن الهدف من هذا الاختلاف يرمي الى مصلحة المجتمع كما يعبر أصحابه .. أما أن يكون الاختلاف مدعاة للتدمير وإحراق الوطن .. اسمحوا لنا بها اذا ً ..هذه سفالة .. وسقوط ..وتجارة بالشرف .. وبصراحة أكثر هي قوادة سياسية .. حتى أسياد أسيادكم قالوا عنكم ( معارضة هزيلة ) .. معنى ذلك أنهم قد قرفوا منكم ومن سخافتكم وهم لايرون فيكم سوى أفراد .. تافهون .. رخيصون .. أيها .. الـ ..؟. حتى العدو لايثق بمن يتاجر بوطنه .. الوطني فعلا ً يفرض احترامه على أشد أعداء بلاده
أما أنت ياعبدو .. فاصطفافك الى جانب مشروع الفوضى الخلاقة .. والشرق القذر الذي يهيء له النظام الأمريكي .. البوش تي .. وكل من يكرر مزاعمهم وأكاذيبهم الفجة .. القبيحة .. والتي لاترمي سوى الى إشعال النيران في المنطقة كلها لتأتي على الأخضر واليابس .. ومن سيتبقى من بقايا الأحياء سيرمون به في سوق النخاسة والعبودية .. لأنهم يريدونها منطقة بلا شعوب أو بحفنات من العبيد الأذلاء ,, لاأكثر ولاأقل .. تحقيقاً لهلوسات الصهيونية التلمودية وخرافاتها التي لايقبلها عقل سليم .ان اصطفافك هذا لايمكن أنه اختلاف مع النظام .. هو ليس أكثر من تجارة بالوطن وتنفيس عن أحقاد تهدف الى تدمير سوريا والمنطقة .
لاداع لكي نذكرك بتاريخك الأسود ..ياعبدو فهد الطويل .. أبوك الروحي .هذا الماسوني الاستكلندي كما كان يصف نفسه ... ياعبدو سهى .. ياعبدو الفساد .. أكثر من ثلاثون عاما ً وأنت تحكم سوريا .. ولم نرى سوى أفواج تتلوها أفواج من الفاسدين ..أكثر من ثلاثون عاما ً وأنت تتحكم بكل شيء . بالصغيرة والكبيرة .. لاتكذب .. حتى الأجهزة الأمنية كانت تدين لك بالولاء والشراكة في الفساد والافساد .. لم يكن لها من دور سوى حماية فاسديك المسؤولين .. واعتقال كل من يتلفظ بحقهم بكلمة ..وإذا لم تجدوا مبررا ً لاعتقالهم .. تحطمونه وتحكمون عليه بالجوع والتشريد .. أكثر من ثلاثون عاما ً وأنت تخرب وتتآمر .. ولكن ..
( الحق مش عليك ) الحق على من أصم أذنيه عن سماع الشرفاء .. والمظلومين . ومنحك الثقة المطلقة . لن أبدأ الآن بجردة طويلة ودقيقة ومفصلة .. ولكن هل يمكن لك أن تبرر لنا العمل على اظهار ذلك الأهبل ابن شقيقك على أنه رجل أعمال في لبنان وتجرى معه مقابلات صحفية .. وهو الذي أحتال على عدد كبير من تجار دمشق ولم يعد بإمكانه التحرك والعمل في سوريا بعد أن لفظه المجتمع ..وأصبحتم تلمونه من مقاهي المرجة وطلعة رامي .. لتقذف بهذه القذارة الى لبنان وتلمعه .. هل تبرر لنا كيف اختفت تحقيقات حاوية الكوكائين التي وصلت الى مرفأ طرطوس على أنها حاوية مواد أولية للدهان. والتي كانت واردة لحساب أحد أقرباءك . وكيف هددتم كل من يحاول إثارة الموضوع . مع أن الحكم فيها هو الإعدام حسب قانون المخدرات . ألم أقل لكم أنكم عصابات مافيا .. وهذا هو المفهوم الأمريكي للسياسة . في هذا الزمن القذر الذي عرفنا على أمثالكم .. في منطقتنا يقولون ( الله يستر آخرتك ) .. وأنت في آخرتك .. مفضوح .. مفضوح .. وهذا عقاب مابعده عقاب .. فلتهنأ بفضائحك .. وفضائح من حولك ..
كرمى لله لاتحدثونا عن ديمقراطيتكم .. وحريتكم .. هذا ليس أكثر من عهر .. بل أقبح العهر . أهذه هي الحرية التي تبشروننا بها .؟ . حرية المخدرات .. والاقتتال المذهبي والتفلت من الأخلاق الانسانية والقيم . تباً لكم ولهكذا حرية .



#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنظمة الأعراب ..وإرث النفاق ..؟ / 1
- حمامات السلام الأمريكية ..والسماسرة العرب ..؟
- ثقافة الحوار والاختلاف / واقعنا ..2
- تهنئة الى الليندي وبابلونيرودا
- الحوار والاختلاف ..ثقافة .. أين نحن منها ..
- الأنظمة ... أمريكا .. ضد الشعوب ..؟
- ماالذي يحدث في المنطقة ..؟
- النظام السعودي ..اللعب عالمكشوف ..؟
- متى سينطق أبو الهول ..؟
- قال.. سياسة..قال ..؟
- العقل الطائفي.. المذهبي .. الأثني .. هو عقل خائن ..
- حوار مع المجتمع / القرآن - العلم - العلمانية / 12
- السيد فاروق حسني .. وزير الثقافة المصري .. لاتستقيل ..
- المجال الحيوي الأمريكي ..وازدياد الكراهية ..؟
- الرئيس شيراك ..نوافق ..ولكن ..؟
- لم يعد هناك مايبعث على الدهشة ..؟ انقلاب المعايير ..
- لبنان..هل سيكون منصة للانطلاق نحو شرق أوسطهم..؟
- هل تعلم ياقداسة البابا ..؟
- عدوا قطعان أغنامكم .. ثم ناموا ..!!؟
- لابديل عن العلمانية ..1/2


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - أهذه هي الحرية..التي تبشرون بها ..؟