أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - لم يعد هناك مايبعث على الدهشة ..؟ انقلاب المعايير ..















المزيد.....



لم يعد هناك مايبعث على الدهشة ..؟ انقلاب المعايير ..


خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1691 - 2006 / 10 / 2 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نعم لم يعد هناك مايثير فينا الدهشة .. في ظل مانشاهد من تصرفات وقحة ..علنية .. مكشوفة .. للمتخاذلين العرب .. والعملاء ..والساقطين .. ممن أسلسوا قيادهم للنظام الأمريكي المتصهين ..بل واختصروا الطريق ليتوجهوا مباشرة الى تل أبيب .
مع ذلك فأصواتهم هي المرتفعة بوقاحة فاقت وقاحة العاهرات .. !
أسأل ... من يجرؤ على تسمية العاهر باسمها .؟.بصفتها الحقيقية .؟. لأنها في هذه الحالة تصبح ربة العفاف والشرف وأنت المعتدي الأثيم الذي يطعنها بأعز ماتملك . والأسوأ من ذلك اذا كانت تلك العاهر (مدعومة ) من شرطي أو ضابط فاسد يشاركها ويبسط عليها حمايته..عندها ستدخلك السجن وتحيل حياتك جحيما ً .. سابقا ً كان الأهل ينصحوننا بأنه ( عليك ألا تصطدم بامرأة معروفة بطول اللسان أو بولد لأنك ستكون مدانا ً بكافة الأحوال حتى ولو كنت معتدىً عليك ) لذا فانه عليك أن تسكت وتبتلع الاهانة حتى لاتقع في مطب أكبر فالمرأة ستتهمك حتما ً بالتحرش بها أما الولد فلا عذر لك .. سيقال ..أنه ولد ..وكفى ؟ .
هذه حالنا الآن مع هؤلاء العهار والأولاد في لبنان وشرطيهم الفاسد ( النظام الأمريكي ). وهذه حالنا مع الأنظمة العربية المتخاذلة .. الخائنة ..التي ساومت على المقاومة وباعتها منذ اللحظات الأولى للحرب التي شنتها اسرائيلهم وهزمت فيها ..الأمر الذي أصابهم بسعار غريب .. جعلهم ينبحون على (الفاضي والمليان ).ودون توقف . فإذا عجزوا عن التبرير والرد يتهمون سوريا بأنها ترسل جنودا ً بلباس عمال .!!. وذلك بقصد إظهار المقاومة وكأنها عاجزة وبحاجة للدعم العسكري السوري .. أو إظهار الأغلبية الشعبية التي حازتها بجدارة وكأنها مزيفة وكأن المليون ونصف الذين احتشدوا يوم مهرجان الانتصار بتاريخ 22أيلول/سبتمبر الحالي قد قدموا من سوريا .. الواقع هو انه منطق العاهرات وفي أمثالنا الشعبية نقول ( ان حجة العاهر معلقة في رقبتها ) بمعنى أنه لايعوزها تبرير عهرها الجاهز دوما ً
- خرج علينا وليد بيك يوم 24 أيلول / سبتمبر الحالي بمقابلة أو مؤتمر صحفي ..؟!!.. زعم فيه ً أن الجنود السوريون قد قدموا الى لبنان بلباس عمال .!!. معنى ذلك أن سوريا قد فرغت تماما ً من القوات العسكرية والشرطة والأمن ..وربما طلبت الاحتياط كله لاكمال العدد ..؟ ألم أقل لكم أنه تبرير العاهر تماما ً . وما أسوأ أولئك الذين أخطأت الطبيعة وحشرتهم في زمرة الرجال ..عندما يمارسون سلوكيات العاهر وكلامها وحركاتها . ( انهم يشوهون العهر بحد ذاته ) . بنفس الوقت خرج علينا سمير جعجع .. كلب اسرائيل العلني منذ الحرب الأهلية اللبنانية .. ليعطي درسا ً في السياسة وهو الذي بينه وبين المفاهيم السياسية مابين السماء والأرض من بعد . وقد تجمع أمامه كل طنطات لبنان . أولئك الذين تجمعوا كقطعان من الكلاب على قتل بعض العمال السوريين والإساءة لهم .. بكافة الأحوال هم معروفون بالشكل والأسماء وحسابهم وفق القانون ليس بعيدا ًلأنه لايمكن ادراج قتل العمل البسطاء تحت خانة ( الجرائم السياسية ) . وقف هذا (الجعاري ) جعجع .. معلنا ً حقده على سوريا .. دون أن يذكر سادته في اسرائيل ولو بكلمة .. في محاولة منه للرد على المقاومة وسيد المقاومة .. فجاء رده مزعجا ً ..تافها ..غثا ًً ..مثيرا ً للقرف ... يريد أن يعلم المقاومة و سيد المقاومة والقوى الوطنية معنى الوحدة الوطنية .. وهو الذي يسعى للكانتون الخاص به عبر محاولة تجديد الحرب الأهلية عملا ً بالأوامر الأمريكية والإسرائيلية . ذلك أن الحرب الأهلية هي المنقذ الوحيد لهم من العقاب جزاء مااقترفت أيديهم بحق لبنان واللبنانيين وبحق سوريا والسوريين وبحق كافة شرفاء العالم .. بعد ان انكشفت علاقاتهم وبدأت تتضح حقيقة من هم الذين اغتالوا الحريري ..؟ وماهو الدور الذي كان منوطا ً بوليد جنبلاط ومجموعة 14شباط أو آذار .. حيث تم اخراج جعجع وكافة المتورطين مع اسرائيل من السجن ليستكملوا نفس الدور .. والمساهمة في متابعة تنفيذ الانقلاب الإسرائيلي الذي بدأ مع لحظة اغتيال الحريري ( وهنا السؤال يطرح نفسه: كيف كانوا جاهزين لتنفيذ ذلك الانقلاب منذ لحظة الاغتيال .. وتحركاتهم لم تكن عفوية على الاطلاق ..بل كانت مدروسة ومخطط لها مسبقا ً أي قبل الاغتيال . )؟؟ معنى ذلك أن أركانهم كانوا يعرفون موعد الاغتيال . الأمر الذي أكده أركان النظام الأمريكي من الأناكوندا وانتهاء برامسفيلد .. لقد كادوا أن يقولوا لهم ..هانحن نفذنا لكم عملية اغتيال الحريري فلماذا لم تستثمروها جيدا ً وتكملوا الانقلاب المطلوب ؟.. ألم تقل الأناكوندا ذلك في اجتماع السفارة في عوكر أثناء العدوان المهزوم .. وكما فهمنا فان رامسفيلد قد قال مايشبه ذلك للكاردينال صفير خلال زيارته الأخيرة لواشنطن .
- نعم ..لبنان الآن يدخل المرحلة الثانية من الانقلاب الإسرائيلي المعلن .. والذي لاندري كيف تورط فيه هذا الولد ..الصعلوك .. سعد الحريري .؟!. وأصبح أحد أقطابه وكأنه يكرر عملية اغتيال والده .. الذي صفته اسرائيل جسديا ً وهو يستكمل تصفيته سياسيا ً واجتماعيا ً ؟. فهل كان على علم بتفاصيل الاغتيال قبل حدوثه .؟. ان سلوكيات هذا الصعلوك تدل على ذلك بل تؤكد ذلك .. فهل هو ابن رفيق الحريري حقا ً ؟.. ( نشك تماما ً في ذلك ) .؟. وعليه أن يقدم اثباتا ً وأن يخضع لاختبار الحمض النووي .. ليقطع الشك باليقين حتى يثبت أنه ابن رفيق الحريري حقيقة ً؟ً .
- من جانب آخر .. طلعت علينا صحيفة ( يديعوت أحرونوت الإسرائيلية ) بما تناقلته عنها وسائل الإعلام صبيحة يوم الاثنين 25أيلول/ سبتمبر : عن لقاء عقد مابين أولمرت رئيس وزراء مايسمى بإسرائيل والقيادة السعودية ويعتقد أن من بينهم العاهل السعودي . والخبر يضيف أنه قد تمت في هذا اللقاء مناقشة عملية السلام ..؟
- في صباح نفس اليوم خرجت علينا صحيفة ( عكاظ ) السعودية بخبر آخر مفاده : أن تقرير براميرتس القادم سيتضمن اتهام سوريا صراحة ً باغتيال الحريري ؟!!!.
فهل هذا محض صدفة .؟. أم أن ماتضمنه خبر صحيفة عكاظ جاء للتغطية على خبر يديعوت أحرونوت الإسرائيلية والهاء الناس عن بحث موضوع اللقاء السعودي الإسرائيلي ..؟ والذي ماكان بشأن السلام ..لو صح الخبر .. بل لتقديم الفاتورة بالخسائر الإسرائيلية التي تعهدت السعودية بدفعها عند بداية العمليات العسكرية ضد حزب الله .. والذي تناقلت المعلومات في حينه بأن السعودية وطنطات لبنان قد طلبوا من اسرائيل تدمير حزب الله وأن السعودية قد تعهدت بدفع النفقات العسكرية الإسرائيلية .!! ( حسب تصريحات قادة مايسمى بإسرائيل ). ولكن الصدمة كانت اكبر من توقعاتهم وانتصر حزب الله ولبنان كله بل والشارع العربي كله على الحلف القذر الذي ضم اسرائيل والخونة أنظمة وأفرادا ً ..وربما كانت الغاية من اللقاء وضع ترتيبات قصف إيران ودور كل منهم اذا ماأقدم النظام الأمريكي الإرهابي العنصري على خطوة من هذا النوع وماهو الدور المناط بإسرائيل ضد لبنان وسوريا .؟.وربما هناك دورا ً عملياتيا ً للنظام السعودي فيه .؟
هذه هي الحقيقة العارية ويكفيهم كذبا ً وتحايلا ً على هذه الشعوب التي باتت تفهمهم تماما ً وتفهم ارتباطاتهم وعمالتهم وخياناتهم .. وإنهم أساسا ً هم من يتآمر عليها قبل العدو وبأشكال أشد سوءا ً. ....
إن ماأثارته صحيفة عكاظ السعودية .. عدا عن أنه قد جاء للفت الانتباه عن اللقاء الرسمي السعودي الإسرائيلي الذي أوردته صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) الإسرائيلية .. يقع ضمن المخطط الذي يهدف الى الضغط على سوريا ومحاصرة المقاومة .. فالزعم أن تقرير براميرتس سوف يتهم سوريا صراحة ً هو زعم كاذب وملفق .. ذلك أنه لايوجد من يعرف شيئا ً عن التقرير خاصة وأنه لم يكن قد سلم بعد للأمم المتحدة وبالتالي لايمكن التكهن بما فيه الا اذا كانت الغاية وكما أشرنا هي التغطية على اللقاء السعودي الإسرائيلي وتبريره في الوقت عينه .. وهذا يتوافق تماما ً مع أكاذيب خدام والبيانوني وبعض أشكال المعارضة الساقطة التي شوهت معنى المعارضة ليس في منطقتنا فحسب بل في العالم كله .. معارضة ساقطة بكافة المعايير الأخلاقية والسياسية .وتزعم أن ذلك من حرية الرأي ..( لاحظوا عهرهم .. فقد أدرجوا الخيانة والعمالة للعدو ضمن مفاهيم الرأي الآخر )..؟. معارضة لاتضم سوى المافيات التي ترفع شعارات الحرية والديمقراطية الأمريكية الزائفة .. حرية السلب والسطو والنهب واستعباد الشعوب بأشكال جديدة .. التي تهيء للنظام البيلوقراطي الذي هو أشد سوءا ً من أسوأ أشكال الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية .. بل هو أشد سوءا ً من السوء نفسه . النظام البيلوقراطي الذي مهدت له العائلات الصهيونية التي تتحكم في اقتصاد العالم عبر لندن والوول ستريت في نيويورك ممثلة بآل روكفلر وروتشيلد وغولدنبرغ .. وهي التي ترفع شعارات العالم الجديد واقتصاديات ( دعه ينهب ..دعه يمر ) . هذه العائلات التي تتحكم منذ أكثر من خمسمائة عام بتجارة المخدرات والنخاسة ( التي توفر الفتيات لعلب الليل ودور البغاء من شتى أنحاء العالم وقبل ذلك تجارة العبيد ). والأسلحة والذهب وصناعة التبغ والنفط وتجارة الأعضاء حتى الآن . وهي تتحكم بطباعة عملة الولايات المتحدة الأمريكية ولاندري اذا كانت قد وضعت يدها على اليورو . هذه العائلات تتحكم باختيار رئيس الولايات المتحدة , فلا يقبل ترشيحه ان لم توافق عليه هي بالذات وهي التي توفر القدرة لتحكم الايباك بسياسة الولايات المتحدة حتى أنها باتت مطابقة تماما ً
- نعود لما أثارته صحيفة عكاظ السعودية ..فنشير الى تقرير براميرتس السابق الذي أكد على تعاون سوريا مع لجنة التحقيق ( وهذا دليل عدم اهتمامها بالاتهامات لعدم علاقتها بها ..وهي..أي سوريا .. تعرف تماما ً ان إسرائيل هي من يقف وراء عملية الاغتيال وكافة الاغتيالات التي حصلت ) ذلك أن المتورط بجريمة لايتعاون مع التحقيق .. ويعمل بكافة الوسائل لكشف الحقيقة وتقديم الفاعلين للعدالة .. وليس ( بدنا الحئيئة ) على طريقة طنطات لبنان وخونة الشعب اللبناني الذين حاولوا تحريف الحقيقة وتضليل التحقيق ..
- تحت عنوان ( حالات التفجيرات ) في تقرير براميرتس المقدم للأمم المتحدة سابقا ً وفي الفقرة 76 : يتحدث التقرير عن ثمان تفجيرات حدثت في الأشرفية والتي يصفها التقرير بأنها منطقة يقطنها المسيحيون ( موارنة وارثوذوكس ) . ويضيف بأن المخططون في هذه التفجيرات الثمانية لم يكونوا ينوون القيام بعمليات اغتيال مستهدفة ..بل .. كانوا ينوون إلحاق الضرر بالبنية التحتية أو نشر الخوف بين العامة ..؟ .
• هنا نقطة مهمة أغفلها التقرير وكان يجب أن يذهب في استنتاجاته باتجاهها وهي : أن المنفذون للاغتيالات السابقة واللاحقة مرورا ً باغتيال الحريري كانوا ينوون صرف الأنظار عن المنفذين أنفسهم وشركائهم في الجرائم وتوجيه الانتباه الى مناطق وفئات أخرى ..بمعنى أن المنفذين يقطنون المنطقة ذاتها ولكن المنطقة بذاتها التي تضم من بين سكانها بعض المعارضين لسوريا فان استهدافها بتفجيرات غير محددة يقصد منه شد الأنظار الى مناطق أخرى حيث يمكن توجيه الاتهام الى سوريا حتى ولو كان ذلك بدون أدلة اعتمادا ً على التخمين .
• هذه اللعبة اتقنها جعجع وجماعته ومجموعة حراس الأرز وكذلك ذلك الأهبل المنغولي وليد بيك ؟!! المتمرسين في الاغتيالات .ولو أعيدت دراسة عملية اغتيال الرئيس رشيد كرامي بدقة وعناية لتأكد للتحقيق أن من نفذ تلك الجريمة قد استعمل نفس الأسلوب في بقية الاغتيالات .وكذلك عملية اغتيال الرئيس السابق رينيه معوض . خاصة وان سلسلة الضحايا الأخيرة كانوا أساسا ً من أعداء جعجع وحراس الأرز الذين كانوا وراء( تفجيرات كنيسة السيدة ) السابقة على كل الاغتيالات هذه وكانت الغاية منها تخريب المصالحة اللبنانية .
• لماذا لم تتم دراسة عملية اغتيال الوزير السابق الياس حبيقة الذي كان يتهيأ للسفر للشهادة ضد شارون في مجازر صبرا وشاتيلا . أليس من المهم دراسة هذه العملية وطريقة تنفيذها بدقة وهي المشابهة لعمليتي جورج حاوي وجبران التويني ..؟
• بنفس الوقت فانه هو الاسلوب ذاته الذي كان وليد جنبلاط يتبعه في تصفية خصومه المحليين أثناء الحرب الأهلية اللبنانية .
انها عمليات متشابهة في الكثير من الجوانب وتتسم بالحرفية التي لايملكها سوى جهاز الموساد والشبكات التابعة له والمدربة على يديه وهو جهاز عريق يملك سجلاً أسودا ً حافلا ً في الاغتيال السياسي عبر العالم بدءا ً من اغتيال الكونت برنادوت ممثل الأمم المتحدة الى فلسطين عام 1948 وانتهاء باغتيال الديبلوماسيين والكتاب والأدباء الفلسطينيين ( من كان الدليل للمنفذين وساعد في اجتيازهم شوارع بيروت والعودة ) ..؟ مرورا ً بفضيحة لافون في مصر أوائل الخمسينات ثم اغتيال العلماء المصريين والألمان في الستينات .
ان شخصيات سياسية مثل سمير قصير وجورج حاوي وجبران التويني وان كانوا يعارضون السياسة السورية فهم في الوقت عينه أعداء لإسرائيل ولايمكن لهؤلاء أن ينسجموا على طول الخط مع جعجع وجنبلاط .. وان كان الالتقاء بين هؤلاء في ذلك الوقت فانه التقاء تكتيكي جاءت به الصدفة والمعلومات المغلوطة لاأكثر ولاأقل . ولو بقي هؤلاء أحياء لوقفوا الى جانب المقاومة بجدية وشراسة كما تؤكد سيرتهم , لذلك لامصلحة لسوريا في غيابهم مهما كانت الأسباب . خاصة وان انكشاف حقيقة اغتيال الحريري ستجعلهم يقفون موقفا ً معاديا ً من جماعة 14شباط أو آذار بعد أن تتكشف حقيقة الانقلاب الإسرائيلي في لبنان والذي كانت عملية اغتيال الحريري مدخلا ً له .
- أنه وفي كافة الجرائم يتم تركيز البحث على صاحب المصلحة الحقيقية والمستفيد من ارتكاب الجريمة وهذا ماسبق وتمت معالجته من قبل الكثيرين ..محللين وباحثين وكتاب واستراتيجيين وسياسيين ورجال قانون ..وغالبية هذه الدراسات والبحوث أشارت الى اسرائيل كمستفيد أساسي وحقيقي .. خاصة وان الحريري كان في كثير من الحالات يعتبر ممثلا ً لسوريا وكان يأخذ خطا ً وطنيا ً سليما ً مضادا ً لإسرائيل ومصالحها وامتداداتها . وهنا تكون المصالح السورية قد تضررت تماما ً باغتياله في الوقت الذي امتلأت فيه سلة اسرائيل بالمكاسب جراء الجريمة هذه .
- لقد كان المحقق السابق ( ميليتس ) يسير في اتجاه التضليل وحرف التحقيق عن المنطق والمسار الصحيح بعيدا ً عن المهنية والاحتراف الأمر الذي أدى الى التغطية على الشبكات الإسرائيلية وأتاح لها متابعة مهامها وعملياتها الإجرامية استكمالاً للانقلاب الإسرائيلي في لبنان والذي جاء بحكومة السنيورة وثلة العملاء الخونة . نعم نحن نخونهم وإلا مامعنى تصرفات فتفت وما معنى حفلة الشاي للقوات الإسرائيلية في ثكنة مرجعيون وتمريرها .
- يتضح أن التركيز على شخصيات معارضة لسياسة سوريا كان بقصد تركيز الاتهام بعملية اغتيال الحريري ضد سوريا تحديدا ً وقد أثارت عمليتي اغتيال جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني وكذلك محاولة اغتيال الوزير الياس المر الاستغراب الشديد وهذان وان انتقدا السياسة السورية فانه لايمكن أن يوضعا في موضع أعداء سوريا إطلاقا ً ولايوجد سوري يقبل بذلك وبالتالي فان اتهام سوريا هنا يصبح ضربا ً من الجنون والهوس الإسرائيلي لاأكثر . فهؤلاء وفي القضايا المفصلية يقفون ضد المخططات الاسرائيلية مهما كانت الظروف . كذلك الحال بالنسبة الى سمير قصير. أما جبران التويني فان واقع الحال يؤكد استحالة اتهام سوريا فالوقائع تؤكد محدودية عدد من علم بعودته من باريس ومحدودية عدد من علم بتحركه على الأرض الأمر الذي يسهل كشف القائمين بالاغتيال وان سرعة اتهام وليد جنبلاط لسوريا قبل التأكد من اسم الضحية يوجب التحقيق معه وتوجيه الاتهام له . خاصة وانه في لحظة الاغتيال كان متبقيا ً مدة يومين فقط لتقديم تقرير التحقيق في قضية الحريري الى الأمم المتحدة لذلك فانه من العبث والاستخفاف بعقول الآخرين اتهام سوريا باغتيال التويني ومهما بلغت أجهزتها من غباء فانه من المستحيل أن تقدم على مثل هذه الخطوة الغبية بالمطلق وبالتالي فان البحث الدقيق في هذه الجريمة يؤكد براءة سوريا من كل ماحصل سابقا ً ولاحقا ً, لذا نتساءل أين دقة التحقيق ..؟ لذلك توجب إقصاء ميليتس وضرورة الإتيان ببراميرتس الذي أعاد التحقيق الى مساره الصحيح وهذا ماأزعج جماعة 14 آذار وصعقهم فالواضح أن عملية اغتيال التويني لم تتم الا من خلال مقربين جدا ً من قيادات 14 آذار بل ومن مقربين تماما ً للتويني لأن واحدا ً منهم على الأكثر كان على علم بعودته من باريس ويعرف خط سيره ولحظة خروجه من منزله .. فهل اتصل به قبل خروجه من منزله وعلم بخروجه ..؟ ولماذا تم السكوت على التساؤلات ولم تدرج اجابات شافية .؟ لقد كانت عملية اغتيال غبية بالمطلق وهي تتم وفق لائحة معدة مسبقاً بغض النظر عن أخذ الظروف والمناسبات بعين الاعتبار , وقد تسربت معلومات من قبل اسرائيل عن جهاز مخصص لهذه العمليات مؤلف من جماعة لحد وحراس الأرز الذين فروا مع اسرائيل اثر تحرير الجنوب اللبناني .
- كذلك الحال بالنسبة لعملية محاولة اغتيال المذيعة مي شدياق فمن سابع المستحيلات وصول فريق تحقيق من الولايات المتحدة خلال مدة زمنية لاتتجاوز رحلة الطائرة متجاوزين آلية تشكيل الفريق وآلية القرار والموافقات اللازمة إداريا ً وسياسيا ً .. الا اذا كان هذا الفريق يقبع في عوكر أو تل أبيب .. فهل كان ينتظر العملية ليعلن عن وصوله ومباشرته مهامه .. ثم لماذا صمتوا تماما ً عن هذه العملية ؟ .ولم يعد أحد يذكر شيئا ً عنها ولماذا لم يردوا على التساؤلات التي أثيرت في حينه؟ .
كما أشرنا سابقا ً فان عملية اغتيال الحريري أصبحت قميص عثمان الذي يلوح به كافة الخونة وقتلة الحريري الحقيقيون وهم اسرائيل وأزلامها مثل وليد بيك الذي تربطه علاقة وطيدة مع وهبي مجلي مدير مكتب شارون قبل غرق هذا الأخير في سباته الحالي .. ومن هنا نستشف علاقته بما جرى من اغتيالات وتوفيره الرعاية والحماية لشبكة محمود رافع الذي كان مجتمعا ً به قبل اغتيال الحريري بيومين .
ومن هنا أيضا ً يمكننا وضع العديد من التساؤلات حول الدور الذي كان يلعبه عبد الحليم خدام عندما كان مايزال نائبا ً لرئيس الجمهورية وسر علاقته الوطيدة بهذا الأهبل المنغولي وليد بيك ..؟!! وجماعة 14 شباط ولماذا كان عبد الحليم يتعامل بأسلوب استفزازي وتعالٍ مع الشرفاء من القوى الوطنية في لبنان ويقف منهم موقفا ً معاديا ً .. وماهو دوره في كل ماحدث .؟ وماهو دوره في إخراج القرار 1559. أما تركيزه هو الآخر على اتهام سوريا معنى ذلك أنه كان من بين المخططين في كل الاغتيالات تمهيدا ً لزج القيادة السورية في مواقف خطرة تحقيقا ً لأهدافه المعلنة ( الاستيلاء على الحكم ) حتى ولو تم ذلك بالتعاون مع اسرائيل يؤكد ذلك مقابلته للمراسلين الإسرائيليين من مكان إقامته في باريس . على الأقل هذا ماستبينه الأيام القادمة .. فاللعبة بدأت تتكشف خيوطا ً وكل آت ٍ قريب .. ولن يتحقق لهؤلاء الأقزام ماتصوره لهم عقولهم السخيفة ولايوجد في سوريا من يصدق تفاهاتهم سوى حفنات من الحمقى التافهين هذا إن وجدوا .
- الديمقراطية الحقيقية نحن من يصنعها داخل سوريا لاديمقراطية الطوائف أو ديمقراطية المارلبورو.. والكوكا كولا.المستوردة من أمريكا . او ديمقراطية عاهرات وقوادي سوهو وأرصفة الشانزيليزيه الخلفية وحي النهر وتجمعات الطنطات الشاذين في بروكسل وميونيخ . هذه الأشكال من الديمقراطية مبروكة عليهم ونحن لانريدها . بئس الطالب والمطلوب .
مساء 25 أيلول / سبتمبر الحالي سلم براميرتس تقريره الى الأمين العام للأمم المتحدة وفيه ترجيح الاغتيال بعملية انتحارية كما يتضمن إشادة بالتعاون السوري ... ؟ وذلك على عكس الخبر الكاذب الذي أوردته في الصباح صحيفة عكاظ السعودية .. والتي كما أشرنا كانت مهمتها الهاء الآخرين عن خبر يديعوت أحرونوت حول لقاء القيادة السعودية بأولمرت . ثم أثير خبرا ً آخر عن لقاء تم بين القيادة السورية ومسؤولين إسرائيليين خلال العمليات الحربية في لبنان وقد تأكد عري هذا الخبر عن الصحة وان القصد منه كان تشويش الرأي العام والتغطية على اللقاءات الأخرى وعلى ممارسات جماعة 14 آذار في لبنان
اذا ً وكما قلنا سابقا ً أن المتورط لايتعاون مع المحققين ..؟ وهذا تأكيد على براءة سورية وبالتالي عدم اهتمامها بالأمر لأنها تعلم النتيجة تماما ً كونها بريئة .
أما ترجيح الاغتيال بعملية انتحارية .. فهذا مايزال قيد الترجيح .. ذلك أن الحرفية الذي تم بها الاغتيال هي حرفية عالية الدقة كما سبق ووصفتها التقارير ..لاتتسنى الا لدول تملك تقنيات عالية الدقة قادرة على تعطيل أجهزة الحماية المزودة بها سيارات الحريري , وهذه لاتتوفر سوى في إسرائيل المتقدمة تقنيا ً وهناك بحوث نشرت في هذا السياق.
أما القول بترجيح العملية الانتحارية فهو يوفر فرصة تبرئة إسرائيل مع أن هناك الكثير من الأدلة والاستنتاجات المبنية على سلوكيات المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين التي تراكمت بمرور الوقت والتي تشير باصابع الاتهام الى إسرائيل ولاتعفي النظام الأمريكي الذين كانت تزعجهم تحركات الحريري في الأزمات وخاصة فيما يتعلق بالمقاومة سواء في لبنان أو فلسطين وموقفه مشهود من عملية اقتحام مقر المقاطعة في رام الله وتوجيه الاهانة لياسر عرفات ومن يتذكر أثناء مقابلة معه في تلك اللحظة أنه جاهد نفسه لكي لايبكي , ان ذلك عائد لثقافته السياسية التي تربى عليها والمحيط الذي عاش فيه في بدايات حياته . وهي مختلفة تماما ً عن هذا( البندوق ) السعدو.. التافه الذي لايمت له بصلة كما هو واضح والتي تعتبر عكس سلوكيات المرحوم رفيق الحريري ومواقفه . لذلك لم يكن هناك من خيار أو مخرج الا باغتيال الحريري . هذا الاغتيال الذي وفر مصالح كبيرة لإسرائيل والنظام الأمريكي فأصابوا عدة عصافير بحجر واحد وخاصة من ناحية مشروعهم القذر ( الشرق الأوسخ الكبير ) وإدخال المنطقة في فوضاهم الخلاقة ( كما يصفونها ) هذا المشروع الذي بدأ يتهاوى الآن بصمود المقاومة اللبنانية واستمرار المقاومة الفلسطينية رغم الحصار الشديد المفروض عليها من قبل العالم وبمساهمة فعالة من بعض الأنظمة العربية . والدفن النهائي لهذا المشروع لايحتاج سوى اضافة مزيد من الصمود ولمدة ليست طويلة . فبمرور الوقت تتكشف عملية اغتيال الحريري ومدبريها ومنفذيها من رموز الانقلاب الإسرائيلي في لبنان .. والذي سيفشل حتما . والمشكلة أن الوقت الذي استهلكته قد وفر لأمريكا تمرير الكثير مما تهدف اليه وهذه إدانة أهم لرموز المشروع في لبنان . هذا وإن تحركات هؤلاء الرموز الأخيرة والتي يتظاهرون فيها بالقوة ليست سوى ( حلاوة الروح ) قبل لفظ الأنفاس الأخيرة . وإلا مامعنى الهجمة الأمريكية الأخيرة على سوريا والمطالبة الأمريكية بتشديد الحصار عليها ثم اتهامها بإثارة الفوضى في العراق .. مامعنى أن يطلب بوش والأناكوندا بدعم السنيورة ..مامعنى أن يطالب
دوست بلازي بدعم السنيورة .. هل هناك اتفاقات تمت تحت الطاولة مع السنيورة .. ؟.
إن ً ثقافة المقاومة ستنتصر حتما ً حاملة معها مفاهيما ً حقيقية للحرية والديمقراطية هذه المفاهيم التي بدأت تنتشر في الشارع والتي أصبحت موضع مقارنة مع المفاهيم الأمريكية المزيفة للحرية والديمقراطية التي تكشفت حقيقتها في العراق ناشرة كافة الموبقات والشرذمة والتقسيم والصدامات المذهبية التي تقوم القوات الأمريكية والبريطانية بنشرها وزيادة سعيرها .
كما تكشفت حقيقة الديمقراطية المزيفة في لبنان والتي لم تتعدى ديمقراطية الطوائف والمافيات التي تتحكم بالسلطة والتي تحتاج مدة أطول لاستكمال النهب فأية حرية هذه التي يحتمي فيها المواطن هناك بطائفته بدلا ً من أن يحتمي بمواطنيته في ظل قانون يحميه بغض النظر عن الانتماء الا للوطن ..؟
لقد أثبتت الأحداث التي بدأت بالفعل الأمريكي وردود الفعل عليه أن شعوب المنطقة تعي تماما ً حقيقة الأهداف الأمريكية وان النظام الأمريكي المتصهين مرفوض تماما ً وان حياته مستحيلة مهما بذلت الأنظمة المتخاذلة والقوى الساقطة العميلة من جهود لضخ الحياة فيه وان هذه الشعوب قد لفظته ورفضته .. وليس هناك من هو قادر على فرض مشروعه عليها فهي قد اختارت المقاومة وثقافتها التي ستوصلها حتما ً حيث الحرية والديمقراطية الحقيقية والالتحاق السريع بركب الحضارة العاقلة الواعية التي توفر الكرامة وتصون إنسانية الانسان مستندة الى فهم علمي لحقائق الحياة .
والى أولئك الذين يزعمون الخوف من سيطرة قوى التشدد والتكفير فجعلهم هذا الخوف يقفون من حيث لايدرون الى جانب المشروع الأمريكي .. نطمئنهم الى أنه لامكان للتشدد والتكفير في هذا المستقبل .. لأنه من نتاج الهجمة الأمريكية الصهيونية أيضا ً وأن الشعوب تعي تماما ً هذه الحقيقة .. وان التعايش ممكن مع مؤمني كافة الديانات التي تبرز الوجه النبيل للرسالات السماوية .. فقط لاحظوا الاصطفاف في لبنان الذي تجاوز الحالة الطائفية والمذهبية الذي جمع القوى الوطنية كلها بكافة أطيافها بمواجهة قوى العمالة والخيانة والسقوط . وليس هناك أي فرز آخر مذهبي أو طائفي كما كان يحلم النظام الأمريكي وإسرائيل .




#خليل_صارم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لبنان..هل سيكون منصة للانطلاق نحو شرق أوسطهم..؟
- هل تعلم ياقداسة البابا ..؟
- عدوا قطعان أغنامكم .. ثم ناموا ..!!؟
- لابديل عن العلمانية ..1/2
- الشعب الحر ... يحمي اختياره ..
- الشيخ سحبان قال لنا ..؟
- السياسة الأمريكية .. نفاق ..نفاق ..نفاق ..؟
- هكذا ولدت الوهابية - 7 - الجزء الأخير .
- آخر نكتة أمريكية ..؟
- هكذا ولدت الوهابية /6/..؟
- هكذا ولدت الوهابية -5
- الاناء ينضح بما فيه..؟ أمريكا واسرائيل والدفع باتجاه الجحيم ...
- هكذا ولدت الوهابية -4-
- أحفاد مسيلمة ..أم..أبي جهل ..؟ ابن جبرين ..اللحيدان ..مثلاً. ...
- القبضايات والبلطجية ..منطق العولمة..!!؟
- هكذا ولدت الوهابية -3-
- هم حلفاء التخلف والعنصرية ..؟ أية حرية وديمقراطية ..هذه..؟
- كيف ستعيد أمريكا ترتيب أولوياتها ..؟
- شرق أوسط وطني حر ديمقراطي جديد ...
- هكذا ولدت الوهابية -2-


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خليل صارم - لم يعد هناك مايبعث على الدهشة ..؟ انقلاب المعايير ..