تهنئة الى الليندي وبابلونيرودا

خليل صارم

الحوار المتمدن-العدد: 1762 - 2006 / 12 / 12 - 11:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

هل وصلكم النبأ ..لقد مات بينوشيه منبوذاً كالكلب الأجرب..؟ اذا لترتاحوا..
حتى حلفاؤه وصانعيه تبرأوا منه . مثله مثل كل المجرمين والعملاء ممن عادوا شعوبهم .. الآن شعب تشيلي.. المظلومين والمقهورين يحتفلون .يرقصون .
مات السفاح الذي يحمل في عنقه جريمة إبادة جيل كامل من طليعة شعب تشيلي وكوادره من الشباب المثقف آنذاك . ترى لوصح شكل الآخرة في بعض المرويات ماذا تفعل أرواحهم الآن .. هو منبوذ .. كلب أجرب في الدنيا والآخرة .
الشعب التشيلي نبذه منذ زمن .. أمريكا اللاتينية كلها .. تحتفل اليوم بموته .. هو مثال للكثير من أمثاله في هذا العالم .
أمريكا اللاتينية دخلت منذ سنوات في مرحلة استعادة حقوق المظلومين والمقهورين .. كانت البداية في فنزويلا .. مع شافيز .ثم كرت المسبحة انتهاء بالإكوادور .. وستتابع إسقاط رموز النظام الأمريكي .. ولن تعود أمريكا اللاتينية .الحديقة الخلفية فشعوبها حسمت أمرها وهي تقول كلمتها الفصل .. لقد بدأت هذه الشعوب تمسك بأقدارها وتتخلص من ذلك اليانكي البغيض ومن رموزه .
الآن يثبت شعب أمريكا اللاتينية أن تضحيات أبنائه منذ سيمون بوليفار مرورا ً
بـ تشي غيفارا وكاسترو والليندي ونيرودا .. لم تضع هباء ً .
شباب العالم جيلا ً بعد جيل يذكرونكم .. شباب العالم مازالوا يقرأون تاريخكم ويحملون صور غيفارا .. والآن تشافيز .
العالم يغلي بالكراهية للنظام الأمريكي البشع ولكل المجرمين التابعين له ..فلتنعم أرواحكم بالهدوء والسلام .. اطمأنوا .. فتضحياتكم تؤتي ثمارها .
مرة ثانية تهنئة لبابلو نيرودا والليندي .

#خليل_صارم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل