أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقليمية والدولية الأولى: 2-4















المزيد.....

من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقليمية والدولية الأولى: 2-4


عقيل الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1925 - 2007 / 5 / 24 - 13:12
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


عوامل نجاح الثورة وكبح التدخل:
 
تفاعل العامل الخارجي المؤيد للثورة، مع العوامل الداخلية التي قامت بها السلطة الجديدة، وكونتا عوامل سببية مشتركة أدت في نهاية المطاف إلى إستقرار الوضع وكبح جماح التدخل الخارجي. كما يمكن النظر إلى هذه العوامل من حيث أهميتها ونسبية قوتها التأثيرية والقول إنها كانت نتيجة تفاعل عوامل أرأسية وأخرى رئيسة ساهمت كليهما، بالتكامل الجدلي، بصورة حاسمة في كبح فكرة التدخل الخارجي ووأد الثورة، سواءً عِبرَ الغزو الخارجي، أو الثورة المضادة في الداخل، رغم التلويح بإستخدام القوة وذلك عندما طلبوا تسهيل مغادرة الجنود والرعايا البريطانيين لأن مثل هذه الخطوات غالبا ما تتخذ قبيل الإقدام بعمل عسكري..  وهذا ما فسرته حكومة الثورة على الأقل[1]. وهو تفسير يحمل بذرة الوجاه فيه.
وعليه وحسب معيار الأهمية النسبية والقوة التاثيرية يمكن أن نوعز اسباب نجاح الثورة إلى جملة عوامل متداخلة هي:
 
العوامل الأرأسية:
-       عمق وسعة التأييد الشعبي الذي غطى مساحة العراق: جغرافياً واجتماعيا وقومياً؛
-       القضاء على أقطاب الحكم الثلاثة الكبار، الملك وولي العهد والسعيد[2] ؛
-       موقف الإتحاد السوفيتي والكتلة الإشتراكية؛
-       موقف الجمهورية العربية المتحدة.
هذه العوامل مجتمعة أسقطت إمكانية تبرير التدخل وكبح جماح الغزو المزمع، بالتفاعل الجدلي المتزامن مع جملة من العوامل والإجراءات الداخلية والخارجية، منها :
 
العوامل الرئيسية:
-       الإنقسام في المواقف بين دول حلف بغداد نتيجة تضارب المصالح ثم الرؤى؛
-       الكفاءة والسرية في التحضير والإعداد للثورة؛
-       السرعة الخاطفة في إنجازها؛
-        السيطرة المبكرة على الفرقة الثالثة وإعتقال قائدها المناط به حماية بغداد؛
-        إعتقال رئيس أركان الجيش والسيطرة على معسكر الرشيد؛
-   الإحباط والإجهاض الفوريين لحركة الثورة المضادة في معسكرات الديوانية والمسيب والناصرية والسيطرة على مقر الفرقة الثانية في كركوك؛
-       سرعة تجاوب كتل حركة الضباط الأحرار وسيطرتهم على وحداتهم وتأييدهم للثورة؛
-       إنعدام وجود شخصية بارزة من الحكم السابق، تقود حركة الثورة المضادة؛
-       النشاط السياسي الواعي الذي عبرعنه البيان الأول والمقابلات مع الدبلوماسيين الاجانب وتهدئتهما لهم؛
-       الإعلان عن تطمينات الثورة للغرب حول تدفق النفط إلى الأسواق العالمية؛
-        عدم وجود شخصية يسارية رديكالية في مجلس الوزراء[3]؛
-       تأكيد الثورة على إحترام ميثاق الأمم المتحدة ومؤتمر باندونغ والاتفاقيات الدولية المبرمة مع كافة الدول؛
-       الخطاب السياسي الهادئة للثورة والمتسم بالحيطة والحذر، الخالي من العداء اللفظي للغرب ومصالحه؛
-    عمق التأييد الشعبي الذي أحاطته شعوب البلدان العربية ودول الجوار للثورة، وتعاطف حركات التحرر والقوى التقدمية في العالم معها؛
-   دعوة قيادة الثورة لبعض شيوخ العشائر والاقطاعيين الكبار إلى المجيئ إلى بغداد، بغية إغلاق منافذ تحركهم المحتمل ضد الثورة؛
-       حجز بعض الشخصيات المحورية السياسية الحاكمة وبعض كبار ضباط الجيش[4]؛
-   هيأت الثورة الظرف لبروز عدم الرضى والسخط ضد النظام السابق ونخبته السياسية ، مما كبح فرص المقاومة لمن ممكن أن يقاوم؛
-   تخوف الحكومات الغربية من أن يؤدي غزو العراق إلى تقوية نفوذ القوى الرديكالية وخاصةً اليسارية في عموم الشرق الأوسط والعراق على الأخص؛
-        الإعترافات المبكرة والسريعة من بعض الدول بالنظام الجديد؛[5]
-   التحذير الذي أطلقه السفيران الأمريكي والبريطاني لحكومتيهما، بضرورة أما القيام بإنزال كاسح وسريع وبقوة متفوقة كثيراً، وإلا ستؤدي إلى حدوث خسائر كبيرة في الأرواح لرعايا الأمريكان والاوربيين.[6]
أثمرت هذه العوامل مجتمعة، وما افرزته ردود الفعل الدولية، المؤيدة للثورة أو المعارضة لها ، في حل واحدة من أهم المعاضل التي كانت في مركز تفكير اللجنة العليا للضباط الأحرار.. إلا وهي كبح التدخل الخارجي المحتمل، والذي من أجله أرسلت صديق شنشل إلى جمال عبد الناصر للإستفسار منه عن مدى جدية التدخل الخارجي وإمكانية تنفيذه. كما أرسل عبد الكريم قاسم لعبد الناصر، رسول منه وبإسمه الشخصي، من خلال الحزب الوطني الديمقراطي ( محمد حديد وحسين جميل كلٌ على إنفراد). وكلف الحزب الشيوعي، الذي اوفد ( في البدء عامر عبدالله ومن ثم بمعية سلام عادل)، لمعرفة موقف الاتحاد السوفيتي والصين الشعبية وللإستفسار منهما عن إمكانيات مساندة الثورة عند نجاحها من خلال كبح محاولات التدخل الخارجي المحتمل. وهذا ما وقفنا عنده مطولا في الكتاب الأول. [7]
 
في الجانب الآخر كانت منظومة الدول الغربية وحلف بغداد ومن يدور في فلكه من دول المنطقة قد أصيب، كما قلنا، بصدمة كبيرة إختلفت نسبتها بين دولة وأخرى، مما أجبر أحد قادتها المتشائمين الكبار، على وفق منطقهم النفعي، من القول: " سوف نفتح صندوق كل الشرور. ولكن علينا أن نفتحه وإلا فإن البديل مواجهة كارثة كاملة..."، طالما أن الثورة، أوصلتهم، حسب مذكرات آيزنهاور، "... إلى مفترق الطرق. فمنذ سنة 1945 وسياستنا تقوم على ضرورة الوصول إلى منابع البترول وضمان سيطرتنا عليها بدون أية عوائق من جانب أي طرف. وأن يتحقق ذلك سلمياً إذا أمكن. والآن فإن علينا أن نناضل لكي نمنع ناصر من السيطرة على هذا المورد، وإلا أعطيناه المال والنفوذ والقوة التي يتمكن بها من تدمير العالم الغربي. لقد كان علينا في نقطة ما على الطريق أن نواجه هذه المشكلة، وقد وصلنا إلى هذه النقطة الان[8] "، يعني يوم 14 تموز1958.
كان لثورة 14 تموز عواقب وخمية على هذا المعسكر، الذي أخذ يبحث عن كل السبل الممكنة لإجهاض صيرورة الثورة من خلال التدخل المباشر وإعادة عجلة التاريخ إلى ما كانت عليه في العراق وإعادة رسم الشرق الأوسط على وفق رغبات المصالح الأمريكية التي تقوم خطتها ، حسب وليم قاندت، إستناداً إلى مقابلات خاصة أجراها مع كبار المسؤولين الأمريكيين: " على تدخل واسع عُهد فيه إلى تركيا غزو الأراضي السورية وإلى إسرائيل ضرب ج.ع.م. وضم الضفة الغربية. كما عهد إلى القوات البريطانية إحتلال الأردن والعراق [9] ".
 كما كان من نتائج الثورة على دول هذا المعسكر هو:
-   الوهن غير المعلن لفعالية دوله، نتيجة التناقضات الثانوية بينها وتعارض مصالحها، خاصةً بين قطبيه الرئيسيين: بريطانيا والولايات المتحدة، التي رغبت في الاستحواذ على عموم المنطقة، وتجلى ذلك عندما رفض آيزنهاور مساعدة بريطانيا لإستعادة وضعها في العراق، مما أدى إلى أن يتأثر البريطانيون بالقرارات المتخذة في واشنطن أكثر من تأثرهم من سياسة عبد الناصر أو السوفيت.
-        كما أنخفضت حدة تأثيرات حلف بغداد وضمور فعاليته ومن ثم تلاشي وجوده لاحقاً.
-       أصبح (مبدأ ايزنهاور) في مهب النسيان والإضمحلال.
-   والأهم هو ضمور مكانة ودور بريطانيا في الشرق الأوسط عامة، وركوعها لإرادة واشنطن وسياستها بعد خروجها مهزومة من حرب السويس خاصةً. إذ كانت ثورة تموز المسمار الأخير في نعشها الذي أرخ لإفول أمبراطوريتها. لهذا السبب رفضت، بدورها أن " تنفرد تركيا في دخول الأراضي العراقية وتتولى إسقاط ثورة 14 تموز بمعونة أمريكية فذلك سيؤدي في نظر لندن، إلى تصفية النفوذ البريطاني في العراق وإنتقاله كلياً ضمن الساحة الأمريكية-التركية. وقد كان الدور الموكل إلى تركيا في خطة التدخل الشامل التي أتفق عليها ينحصر في سوريا، لذلك رأت بريطانيا أن منع قواتها من دخول العراق وإيكال هذه المهمة إلى القوات التركية ينطوي على نوايا أمريكية مريبة بالنسبة للمصالح البريطانية[10] ".
 وإستمر هذا الخلاف الثانوي بينهما حتى بعد فشل التدخل المباشر. ليبرز ثانيةً في خططهما في كيفية إحتواء الثورة. إذ سعت بريطانيا في البحث عن طريق آخر لإستعادة نفوذها في العراق خارج إطار العلاقات الثنائية المباشرة مع الولايات المتحدة، وحتى خارج نطاق ساحة التحالف الغربي. وبعد فشل القوى التي تعتمد عليها.. إلتجأت إلى الحفاظ على مصالحها من خلال الضغوط الدبلوماسية، والشراكة الثانوية مع الولايات المتحدة، التي بدورها إخطت لذاتها إتجاه آخر ورمت بكل ثقلها المادي والعسكري ونفوذها الدولي وقوة ضغطها الدبلوماسي، وراء مسألة امكانية احتواء النظام داخليا. وعندما عجزت عن ذلك، كما هو الحال بالنسبة لبريطانيا، قررت ذبح الثورة مادياً وإخراجها قسراً من مسرح الأحداث عبر إثارة الإضطرابات وتبنيها للإنقلابية العسكرية التي طبقتها في أمريكا الاتينية وضد إيران مصدق. وهذا ما تم لها لاحقاً في انقلاب شباط 1963.
 وبغية تحقيق هذه السياسية وإستكمالاً لها، أعادة الولايات المتحدة منذ نهاية عام 1958، النظر في صيغ وأطراف تحالفاتها في المنطقة. إذ تلاقت مصالحها وخططها الاسترايجية في الاستيلاء على المنطقة، مع سياسة وطموح مصر الناصرية التي ناهضت في تلك الفترة الفكر اليساري (والشيوعي بالتحديد)، ومن أجل حل معضلتها الاقتصادية من خلال تصدير القوة العاملة إلى العالم العربي وتوظيف عوائدها وتوسيع أسواق صادراتها، عِبرَ تبنيها للحركة القومية بصيغتها الناصرية.[11]
 


[1] - حول ذلك راجع المقابلة التي أجراها السفير البريطاني مع عبد الكريم قاسم يوم 15 تموز، في الوثائق البريطانية، ج.1،ص.73. كذلك محمد حديد، مذكراتي، ص. 320، حيث يقول عن المقابلة التي جرت معه يوم 16 تموز : " وما أخبرني بذلك حتى إستبد بي شعور بأن عملية سحب الرعايا ربما هي تمهيد للقيام بتدخل عسكري ضد الثورة ". مصدران سابقان. ويبدو لي أن عدم سحب الجنود والرعايا كان مرتبطاً بإنعدام إمكانية غزو العراق الذي كانوا يعدون له. 
[2] - وحسب تعبير مكميلان، رئيس الوزراء البريطاني. " أصبح من المستحيل إعادة العهد القديم". ويشير آيزنهاور في مذكراته :" إن إمكانية ثورة مضادة في العراق كانت تعتمد إلى حدٍ كبير على قيادة نوري السعيد، الذي كل ما نعلم عنه أنه قد يكون قتل. وإذا كان قد ولى فإن مسألة العمل المضاد في العراق تخرج كلياً من الصورة ". القولان مستلان من نجم محمود، المقايضة، مصدر سابق ص. 54. ومع ذلك " سمعت أصوات احتجاج وإستنكار في مركز لوائي الديوانية وكركوك إلا أنها خُنقت في غضون يوم واحد. وفي مدينة الموصل انطلقت تظاهرة مؤيدة للملك في الصباح الباكر يعتقد أن المحرضين عليها هم الملاكون الكبارفي المدينة. لكن لم تترك أنباء بغداد أي شك في حقيقة الموقف هناك إختفى المتظاهرون من أجل الملكية... وما أن حل وقت الظهيرة حتى راحت الموصل تردد هتافات بغداد بمناصرة الجمهورية ". أوريل دان، العراق، ص. 48، مصدر سابق.
[3] - تدلل الوثائق البريطانية، على ان بعثاتها الدبلوماسية في بلدان الشرق الأوسط كانت تستفسر بإلحاح لمعرفة إن كان بين قادة الثورة ومجلس الوزراء بعض من القادة الشيوعيين، لكي تتعكز عليه لغزو العراق. ومن الجدير بالذكر أن الزعيم قاسم، كما قيل، قد إتفق مع قيادة سلام عادل على أن لا يعين وزيراً شيوعياً في حكومة الثورة، والإكتفاء بوزير ذو نزعة يسارية.. فكان الإختيار للمفكر الاقتصادي إبراهيم كبة. وهذا التفسير يكاد أن يكون منطقياً، وإلا كيف يمكن أن يطلب قاسم من الحزب الشيوعي التعاون معه ودعم الثورة عند إعلانها ويخبرهم بموعد الثورة، ولا يعين وزيراً منهم في حكومة الثورة؟.
[4] - " بلغ عدد المحالين على التقاعد من الضباط خلال شهري تموز وآب 1958مائة وأثني عشر نشرت إحالتهم في الجريدة الرسمية.. عدد كبير من هؤلاء أعيد استخدامهم وأسندت اليهم مناصب مدنية رفيعة. وبنهاية شهر تموز بلغ عدد المطرودين من مديرية الأمن والإدارات التابعة لها خمسة وأربعون موظفاً...". وقد "... إعتقل النظام الجديد حوالي مائة شخص بينهم أعضاء أسرة الاستربادي التي أخفت نوري مدة قصيرة بعد الانقلاب. ووضع الحجز على أموال حوالي سبعين من كبار الساسة والضباط ...". مستل من آوريل دان، العراق في عهد ، ص.63, 64، مصدر سابق.
[5] - تشير أحدى الوثائق البريطانية أنه " بمرور الأيام سوف تعترف دول أخرى بالحكومة الجديدة، وهذا من شأنه أن يزيد صعوبة التدخل...". مستل من الوثائق البريطانية،ج.1، ص. 44، مصدر سابق.
[6] - أرسل السفير الأمريكي يوم 15 تموز1958، إلى حكومته الرسالة التالية: " لقد ناقشت أنا وزميلي السفير البريطاني في بغداد الموقف المحلي والاحتمالات الطارئة المتوقعة. وكان تقديرنا المشترك بالساعة 900، حسب التوقيت المحلي في بغداد كالاتي: إنه من رأينا المدروس، مالم تنفذ عمليات الإنزال الحليفة في العراق بشكل كاسح وسريع وبقوة متفوقة كثيراً، فمن المحتمل جداً أن تؤدي إلى حدوث خسائر في أرواح الأمريكان والأوربيين بشكل عشوائي( ويبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف، منهم ألفان من البريطانيين وحوالي ألفين من الأمريكان) وإلى أعمال سلب ونهب لممتلكاتهم من قبل الغوغاء الذين لا يستطيع الجيش أن يسيطر عليهم كليا، وإن كان الجيش راغباً في ذلك. وتتضمن عمليات الإنزال الحليفة في الأردن مجازفة بأنه قد تحدث أيضاً مثل تلك الأعمال من القتل والنهب". مستل من المصدر السابق، ص. 49.
[7] -  حول هذا الموضوع راجع: محمد حديد، مذكراتي،صص.307، ثمينة ناجي يوسف ونزار خالد، سيرة مناضل، عامر عبد الله، خواطر وذكريات، كذلك الاتحاد السوفيتي وثورة 14 تموز، كلها مصادر سابقة.
[8] -  مستل المقتبسان من محمد حسنين هيكل، سنوات الغليان، ص.353و 350، مصدر سابق.
[9] - نجم محمود، المقايضة، ص. 53، مصدر سابق. ووليم قاندت مؤرخ أمريكي، وأحد المطلعين على السياسة الخارجية الأمريكية في المنطقة. وتؤكد، أحدى الوثائق البريطانية مؤرخة في 15 تموز، على هذه الخطة عملياً. إذ  قبيل ثورة 14 تموز: "وكل ما قد حصلت عليه الوزارة المذكورة بعض التقارير قبل ثلاثة أو أربعة أيام، التي تشير إلى تحركات لقطعات ونقليات عسكرية على الحدود السورية بالقرب من إنطاكية والاسكندرونة وقد بقى الاتراك ملتزمين بوعدهم...". مستل من الوثائق البريطانية، ج.1، ص. 48.
[10] - المصدر السابق، ص. 53.
[11] - راجع للمزيد: نجم محمود، المقايضة، كذلك محمد حسنين هيكل، سنوات الغليان، مصدران سابقان.



#عقيل_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من تاريخية الجمهورية الأولى: - ثورة 14 تموز وردود الفعل الإق ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى: واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ...
- من تاريخية الجمهورية الأولى:واقعة قصر الرحاب ومقتل العائلة ا ...
- مرثية الروح.. في وداع الدكتور عطا الخطيب
- 14 تموز_ العطاء الدائم، مقابلة
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري : ثورة 14 تموز وا ...
- من وثائق الجمهورية الأولى النيرة، تموز 1958- شباط 1963 ، 2-
- من رسائل عبد السلام عارف الى عبد الكريم قاسم
- وثيقة تاريخية: وصايا عبد الكريم قاسم أثناء الحرب الفلسطينية ...
- قراءة في: ثورة 14 تموز وإخراجها القسري من الحياة:
- مقابلة صحفية للدكتور عقيل الناصري
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز(5-5) - ...
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز 4-5
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز 3-5
- دراسات في التاريخية الفعلية للتغيير الجذري في 14 تموز 2-5
- دراسات في تاريخية التغيير الجذري في 14 تموز 1-5
- محاولة تقديرية لجرد أسماء الضباط الأحرار في العراق
- عبد الكريم قاسم... رؤية ما بعد الثامنة والأربعون
- عرض مكثف لمحاضرة المرأة – الرجل.. السلطة كحق تاريخي مخوّل


المزيد.....




- في اليابان.. قطارات بمقصورات خاصة بدءًا من عام 2026
- وانغ يي: لا يوجد علاج معجزة لحل الأزمة الأوكرانية
- مدينة سياحية شهيرة تفرض رسوم دخول للحد من أعداد السياح!
- أيهما أفضل، كثرة الاستحمام، أم التقليل منه؟
- قصف إسرائيلي جوي ومدفعي يؤدي إلى مقتل 9 فلسطينيين في غزة
- عبور أول سفينة شحن بعد انهيار جسر بالتيمور في الولايات المتح ...
- بلغاريا: القضاء يعيد النظر في ملف معارض سعودي مهدد بالترحيل ...
- غضب في لبنان بعد فيديو ضرب وسحل محامية أمام المحكمة
- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عقيل الناصري - من تاريخية الجمهورية الأولى: ثورة 14 تموز وردود الفعل الإقليمية والدولية الأولى: 2-4