أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سيلفان سايدو - الانتخابات الجزائرية.. عودة مجددة إلى مشهد أكثر تأزماً














المزيد.....

الانتخابات الجزائرية.. عودة مجددة إلى مشهد أكثر تأزماً


سيلفان سايدو
حقوقي وكاتب صحافي

(Silvan Saydo)


الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


لعل ما يبعث على الخجل، ويثير المقت، في الجزائر، في هذه الأيام، هو إعلان وزير الداخلية الجزائري عن نتائج الانتخابات التشريعية، وكذلك عن نتيجة نسبة إقبال الناخبين عليها.. بكلمات لا تحتمل التأويل.
وأنّ إعلانه –بعد التلاعب بها- بضحالة العملية، وضآلة عدد مشاركة الناخبين فيها من جهة، ومن الأخرى المقاطعة الجماعية من قبل الأحزاب المعارضة الرئيسة، لم يتأت عن حرص الحكومة المخترقة عسكرياً، وعلى نحو بالغ، على سير العملية الديمقراطية – التي لم يمل "بو تفليقة" التغني بها- بقدر ما هو أتى عن رغبة الحكومة الجزائرية –العسكرية- بسحب البساط من تحت أقدام الأطراف التي قاطعتها، لحساب نظيراتها الصغيرة المنضوية تحت لواء التحالف الحكومي. بأنّ بعض منهم يدارون من الخارج، والآخرون تعتبر أحزاب مجهرية لا معنى ولا قيمة لها.
ووسط هذا الارتباك الرسمي، والاستياء والاحباط الشعبي الشديد، الذي هو أبرز سمات الوضع في البلاد، سيما وأنّ الحكومة الجزائرية التي يديرها العسكر، قد جُردَ من آخر ورقة التوت التي منحها لها الشعب الجزائري، كانت تتستر بها لسنوات، من خلال إطلاق مشاريعها الإصلاحية من مشروع: الوئام المدني السلمي، ومشروع إعادة الديمقراطية والدولة، و.. لهذا بدا الرئيس "بو تفليقة" بحكومته وبرلمانه ومؤسساته التي يتغنى بها في حله وترحاله، مختزلاً نفسه في جيش وإملاءاته له.
وفي حقيقة الأمر أثبتت الحكومات الجزائرية المتعاقبة على مدى عقد ونيف المنصرمة، من إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها جبهة الإنقاذ الوطنية الجزائرية عام 1992، أنّ الشعب الجزائري ينزلق مجدداً إلى حالة من الفوضى الكاملة، مجهولة النتائج، وهذا من شأنها لا تقلل من جدية وخطورة الأسئلة الكبرى التي فرضها مثل هذه المظاهر التي ولدت العنف الدموي في البلاد، الذي أكل الأخضر واليابس على مر تلك السنين.
ومع أن تراكم المشاكل التي تفرخها الجوقة العسكرية في الجزائر بمزيد من خطواتها الخرقاء إزاء الاصلاحات التي تدعو إليها، مرشحة لأن ترقى إلى خطر اندلاع نزاع أهلي جديد بين العسكر والجماعات المسلحة المختلفة في الجزائر، إلا أن الأسئلة الوجودية ما فتئت تتناسل من قبيل: ما هو الجديد في هذه الانتخابات ؟ وماذا يعني عزوف الناخب عن المشاركة فيها؟ خاصة وأنّ مثل هذا السجال المحتدم حول هذه القضايا أدى إهدار دماء عشرات ألوف من المدنيين العزل.
وأخيراً وسط هذه المعمعات السياسية في البلاد، ثمة سؤال مؤلم يقفز نفسه فوق نظيراته الكثيرة من الأسئلة التي ينتظرها الشعب الجزائري، وهو ما هو المستقبل الذي ينتظره شباب الجزائري؟!.



#سيلفان_سايدو (هاشتاغ)       Silvan_Saydo#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التحدث عن ايران وسوريا.. إلى التحدث معهما..
- الساسة الكرد.. وفن دفن الرؤوس..
- القيادة الكردية.. ساهمت في دفن المؤنفلين..
- قضايا الفساد.. أرّقت القيادة الكردية عن مسار عملها..لذا فاتت ...
- كركوك، الماضي والحاضر
- تآكل المعارضة السورية.. وتحولها إلى الممارضة السورية..
- بعد تلك المحاكمة.. أصبح الأمر خياراً بين الصعوبة والكارثة..
- حقيقة مرة في العراق.. لاتروق لأحد الاعتراف بها...
- القيادة الكردية... خذلت شعبها..
- الحماس والغرب...يعبثان بحياة الفلسطينيين
- الانتقائية المحضة... عند المسلمين
- صور.. لمدى الشرخ الحاصل بين الغرب والشرق..
- تمهيدات… لتبرئة صدام..
- كل هذه المحاكمة العادلة.. وكل هذه الترجمة الفاشلة
- الكاتب.. الذي جسد صوت شعبه..
- مبادرة المصالحة الوطنية.. والحقائق الغائبة
- الشرق الأوسط الجديد...
- من كردستان إلى كردفان... والعالم العربي في حال كان..!
- المعارضة السورية بين عملها... وبين حسابات مموليّها
- العراق.. مسرح للمكايدات المذهبية


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - سيلفان سايدو - الانتخابات الجزائرية.. عودة مجددة إلى مشهد أكثر تأزماً