أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة















المزيد.....

تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة


عواطف عبداللطيف

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 02:35
المحور: كتابات ساخرة
    


عبرأعضاء الكونغرس الأميركي عن وجهة نظرهم بان لا يتمتع اعضاء البرلمان العراقي باجازة بالوقت الحاضرلأنه من غير المناسب في الوقت الذي يقتل فيه جنودهم في العراق أن يذهب المشرعون العراقيون في إجازة».

واعرب احد اعضاء البرلمان العراقي عن اعتقاده بأن البرلمان العراقي «هو الأقدر على تقدير المصلحة وتقدير ظروف الشعب (العراقي)، فيما إذا كانت هناك تشريعات تتطلب إنجازها

ان هذين التصريحيين يعكسان اهمية الانسان كأنسان

وبما ان العراق يعيش في احسن حالاته وقد حقق البرلمانيون للشعب ما سطروه في برامجهم الانتخابية من وعود والمنجزات الرائعة التي انجزوها والتي تظهر في التقارير والمعلومات الواردة ادناه والتي هي قيض من فيض مما هو موجود على ارض الواقع نقلا عن نقارير وابحاث صحفية لذا فمن حقهم ان يتمتعوا وبالعافية عليهم ذلك فقد اجهدهم التعب وهد كاهلهم وليس هناك ضير ان يموت العراقي فمن يخاف عليه لان الجندي الامريكي انسان يفكرون به اعضاء الكونغرس الامريكي اما المواطن العراقي فليس من حقه ان يعيش كأنسان لنفكر به ونضحي من اجله بالقليل بعد ان حصلنا على ما نريد من امتيازات وحقوق




1-تقرير منظمة صندوق السلام الأميركية إلى ان «العراق احتل المرتبة الثالثة بين دول العالم الأكثر فشلاُ، وقد احتل هذا الترتيب من بين أسوأ 60 دولة فاشلة من دول العالم ـ بدرجة وضع حرج». وتركز هذه المنظمة على متابعة أوضاع الدول التي يتسبب فشلها في إدارة شؤونها بتعريض الأمن والاستقرار للخطر

2- تقييم منظمة الشفافية العالمية، يتصدرالعراق قائمة أسوأ دول العالم في الفساد المالي والإداري بسبب النهب الواسع لثرواته وموارده وسوء الإدارة فيه، حيث وصل انتشار الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة في ظل الحكومات التي أعقبت الاحتلال لأكثر من 70% حسب تقدير راضي الراضي مسؤول هيئة النزاهة في العراق.

3-تقرير المنسق الإنساني للمنظمة الدولية في العراق عن زيادة أعداد الأرامل اللواتي يعلن أسرهن إذ لم تتمكن وزارة الشؤون الاجتماعية من إحصاء كامل للأعداد التي بلغت لحد الان 565‏ ألف امرأة أرملة فيما يصبح في كل يوم 400‏ طفل يتيما في بغداد لوحدها نتيجة أعمال العنف.

4- ارتفعت معدلات الطلاق 22% من عام 2003 ـ 2006، في حين تراجعت نسبة الزواج لنفس الفترة إلى 50%، كما جاء في احصائيات وزارة العدل العراقية.

5-دراسة اعدها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة التخطيط والانماء العراقية ، حيث أشارت الى إن مستوى المعيشة منخفض في ميدان التعليم بنسبة 31.8 % وفي مجال الصحة 22.7 % والبنى التحتية الضرورية للعائلة بنسبة 58.2% والسكن 20.1% والوضع الاقتصادي بنسبة 55.1% بينما بلغ انخفاض مستوي المعيشة للأسر نسبة 31.2%.

6-تقرير وزارة العمل والشؤون الاجتماعية العراقية يتضمن أن مستوى الفقر تجاوز بمقدار 35% عن مستوى الفقر قبل عام 2003، وان حوالي 5.6 مليون عراقي يعيشون تحت مستوى الفقر بينهم 40% يواجهون تدهوراُ حاداُ في معيشتهم، مما ادى إلى اتساع ظاهرة الباحثين عن الرزق بين جبال القمامة وحقول الألغام وتنامي نسب البطالة والهجرة القسرية من المناطق الساخنة ومن الأرياف إلى المدن والتضخم المتزايد أوجد ضغوطا متصاعدة على الأسرة مما تسبب في تفكك بعض الآسر وازدياد نسبة الفئات المهمشة‏،‏ من الأيتام‏، والمشردين‏،‏ والمعوقين‏،‏ والمتسولين‏،‏ والأرامل المعيلات لأسرهن‏، اللائي اضطررن الى إيجاد أماكن للسكن لها في بيوت الصفيح والمباني المهجورة.

7- بيان صدر أخيرا عن جمعية الإصلاح لمكافحة المخدرات في العراق إن أعداد الذين يتعاطون المخدرات في ازدياد واصبح العراق سوقاً للمخدرات منها ما يصرف في البلد ومنها وما يمر عبر أراضيه. وأشارت الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة إلى ان أكثر من 24 ألف عراقي قد تعاطوا المخدرات العام الماضي

8- المنظمة الدولية للصليب الاحمر قلقة جداً من تدهور الوضع الإنساني في العراق»نتيجة نقص الخدمات الأساسية في العراق من صحة وماء وكهرباء التي تعاني من نقص خطير في الموارد البشرية والمستلزمات وان المستشفيات غير قادرة على التعامل مع العدد الكبير من الجرحى إضافة إلى أن الكثير من الأطباء والممرضين تركوا المهنة بسبب الخوف»ان «المشكلة في العراق اليوم ليست مشكلة عسكرية ولا سياسية ولا جيو إستراتيجية وإنما هي مشكلة إنسانية في المقام الأول».

9- فقدان ـ75 الف طن من الحنطة الأميركية المستوردة لحساب البطاقة التموينية.

10-نفط العراق لغير العراق ووسائل تصريفه كثيرة واتفاقية النفط قيد الدراسة لنمنحه كهبة

11-تزايدت مصادر تلوث البيئة بالعراق مما ينذر بمخاطر جسيمة على صحة وحياة العراقيين ربما يفوق عدد ضحاياها ذلك العدد الذي يسقط يوميا بين قتيل وجريح جراء أعمال العنف التي تضرب العراق نتيجة الحرب وما القته من اشعاعات وقنابل وحقول الالغام المزروعة وكذلك نتيجة استخدام المولدات في تشغيل القوة الكهربائية لانعدام الطاقة وما تفرزه من سموم لها تأثير سلبي على صحة البشر

12- ان حوالي 90% من سكان العراق لا يحصلون على احتياجاتهم من الماء الصالح للشرب وفي تقرير لوزارة الصحة اشار الى قدم شبكات المياه ودورها في نقل الملوثات والى نقص مادة الكلور للتعقيم وضعف انتاجية وحدات التصفية وتوقف انشاء المشاريع الخاصة بتنقية المياه وعدم وجود الكوادر العاملة والتسيب الامني مما ادى الى واستهلاك المواطن لمياه غير صالحة للأستهلاك البشري وتأثيره في انتشار الامراض المعوية وامراض السرطانات

13-الخطف الجماعي والمصير المجهول للمخطوفين

14-الجثث المجهولة تملئ الشوارع والمزابل وتطوف على مياه دجلة

15-المهاجرين العراقيين يصطفون على ابواب المنظمة الدولية للهجرة في دول الجوار بحثا عن بارقة أمل من اجل انقاذهم وعوائلهم

16-الطب العدلي اصبح لا يستوعب الجثث التي تصله


فعلا كما يقولون ويصرحون هم اعضاء البرلمان من يقدر ما يحتاج الى تشريع فكل شئ على خير ما يرام بعد ان انجزوا كل شئ والعراقي مرفهه والامان مستتب والمليشيات انتهى دورهم فقد
شبع الجياع من الكلام
المواطن يعيش بسلام
الاستراحة بعد الخصام
فقد جاء الوقت لكي ننام


تستاهلون وبالعافية وليموت الشعب



#عواطف_عبداللطيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرهود/الحلقة الخامسة
- يارب
- كم تتألم
- الفرهود/الحلقة الرابعة
- الفرهود/ الحلقةالثالثة
- على شاطئ البحر
- الفرهود/الحلقة الثانية
- من سيكون معي هناك
- الفرهود
- الصمت
- شذى حسون من رحم الألم خيط أمل
- المصالحة الوطنية
- رموزي/ في الذكرى السنوية لرحيل الاديب مهدي الصكر
- اللغة العربية والغربة والتطور
- المصداقية والشفافية مصطلحات مطلوبة غير مطبقة
- بيتي
- هموم من يحمل الجواز العراقي
- أسئلة تحتاج الى اجابة
- عبر القارات
- الى كل عراقي شريف هل نقول اضحى مبارك وعام محبة


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عواطف عبداللطيف - تستاهلون وبالعافية مبروك الاجازة