أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وجيهة الحويدر - عريضة للسعوديين النبلاء فقط














المزيد.....

عريضة للسعوديين النبلاء فقط


وجيهة الحويدر

الحوار المتمدن-العدد: 1831 - 2007 / 2 / 19 - 12:44
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


كتبت العريضة: وجيهـــة الحويـــدر

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى ولاة الأمر فينا.. المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نحن الموقعين أدناه... رجال سعوديّو الجنسية والمنشأ والمولد...
نود أن نحيطكم علماً، ونريد أن يشهد علينا البشر أجمعين، بأننا نرغب وبشدة في التخلص من الحِمل الثقيل الذي وضِعَ على كاهلنا، فقد أعيانا وسبب لنا ولبلدنا التخلف والتقهقر في اللحاق بشعوب العالم الأخرى. هذا الحِمل هو الذي جعل من مجتمعنا السعودي مجتمع قطعان، يلوك ويجتر نفس الهموم ونفس القضايا يوماً بعد يوم، منذ أن نشأت دولتنا. إننا لم نعد قادرين على العيش بين الأمم، بل أصبحنا عاجزين تماماً عن مواكبة عصر العولمة والتكنولوجيا، حيث أن نصف مجتمعنا منهك والنصف الآخر مشلول. إن الحِمل الذي أعيانا نحن السعوديين هو وصايتنا المطلقة من المهد إلى اللحد على نساء بلدنا. نحن نرغب وبشدة أن نفك هذا القيد عنا، وعن رقاب النساء من حولنا. نحن نريد ان تـُعامل المرأة كالرجل، فتكون مسؤولة عن نفسها حين تبلغ سن الرشد. نريد من حكومتنا الرشيدة أن تخلّصنا من هذا العبء الذي جعل منا أوصياء مدى الحياة على من هن لسن في حاجة لأن يكون عليهن أوصياء. النساء السعوديات اليوم حين يبلغن سن الرشد، أي سن الثامنة عشر، يصبحن قادرات على أن يقمن بجميع شؤونهن الخاصة والعامة على أتم وجه إذا ما أؤتمن على أنفسهن. فقد أثبتت جميع الشواهد والدراسات وفي كل المجتمعات، أن إحساس الفتيات اليافعات بالمسؤولية يفوق إحساس الذكور الذين من نفس العمر، لذلك فقد يكنَّ أكثر تفوقاً علمياً واكاديمياً وأخلاقياً. اليوم الفتيات السعوديات يشكلن أكثر من نصف المجتمع، ويبلغن حوالي سبعين بالمائة من خريجي الجامعات، ومائة في المائة من موظفات المدارس الحكومية بجميع مراحلها، ومنهن نسبة عالية يعملن في القطاع الصحي والتعليم الجامعي. ومعظم الودائع في المصارف تمتلكها النساء، ومعظم الموظفات السعوديات اليوم ينفقن على بيوتهن فهن يكسبن أكثر مما يكسبه رجالهن لأنهن جامعيات.
لذلك نحن الرجال السعوديين نطالب ولاة الأمر في بلدنا أن يعفونا من مهمة الوصاية على المرأة، لأنها ليست في حاجة لها، ولأن وطننا في حاجة إلى نساء ورجال يمتلكون نفس الحقوق كي يكونوا قادرين على تأدية واجباتهم الوطنية على أكمل وجه. إنه لأمر مهم لنا نحن الرجال أن نشعر بأننا لسنا سجانين، ولا حراس، ولا رادارات تنصت، ولا أجهزة مراقبة، ولا أوصياء على زوجاتنا وبناتنا وأخواتنا وأمهاتنا أو علي أي من قريباتنا. إننا نعلم جيداً إن المرأة الصالحة كالرجل الصالح سيظلان يسيران تجاه عمل الخير حتى لو فـُتحت لهما جميع أبواب الفساد والرذيلة، والمرأة الطالحة والرجل الطالح ستقودهما نفساهما الأمارتان بالسوء إلى عمل الشر، حتى لو شُرعت لهما جميع منافذ الأعمال الصالحة والفضيلة، لذلك وصاية الرجال على النساء ما هي سوى هراء وعرف بات عديم الصلاحية، فقد سبب لنا ولنسائنا ولمجتمعنا أضراراً نكابدها كل يوم في جميع مناحي الحياة، لذا نطالب بإلغائه من أجل إعطائنا الحرية وإعطاء نسائنا حقهن في تقرير مصائرهن مثل سائر البشر في جميع بقاع الدنيا.
هذا مالزم ذكرناه لكم، ونتمنى منكم أن تستجيبوا لطلبنا بأسرع وقت، ولكم منا جزيل الشكر والإمتنان.

الموقعين:
جميع الرجال السعوديين النبلاء.





#وجيهة_الحويدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف عصي الدمع علينا؟
- رجل اختزل نفسه في عضوه!
- لنبدأ عامنا الجديد بتعيين سفيرة سعودية في واشنطن
- انا اخشى...
- إلى متى ستنتظرن يا سعوديات؟؟
- لا سلام دائم بدون عدالة حقيقية
- حذاء حُسين
- وماذا عن سجينات -غوانتانامو العرب-؟؟
- اكتبي نصا مستخدمة لغتك الخاصة...
- حكايتي مع -عراقي في باريس-
- قمقمي أحلى بدونك
- بغايا العرب
- لو قُدِرَ لمَن أحببت!
- أريد
- عجائب سبع من بلدان العرب
- -حُرمة-
- ذكور برخص القمامة والتراب
- آنذاك لم يعد ثمة شيء يستحق سوى الموت!
- حين يتحول الوَهم الى حقيقة مطلقة
- شــــــوق


المزيد.....




- -واحدة من أغلى الصفقات في لندن-.. شيخ قطري يبيع قصره لفرد من ...
- مصر.. فيديو اقتحام واعتداء على امرأة وزوجها والداخلية ترد
- دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالخرف والرجال أكثر عرضة للإ ...
- السويد- رجل وامرأة يحرقان نسخة من القرآن قبيل انطلاق -يوروفي ...
- اغتصاب واتجار وتخدير.. قصة اصطياد عصابة -تيك توك- للأطفال في ...
- استقبل الآن… أحدث تردد قنوات الاطفال 2024 على القمر الصناعي ...
- الأونروا: الحرب على غزة هي حرب على النساء
- “اجا الحلو يا لولو!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشا ...
- الأونروا: الحرب على غزة تستهدف النساء بشكل أساسي
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. ما هو حال الصحافيات/ين الفل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - وجيهة الحويدر - عريضة للسعوديين النبلاء فقط