إلى الأخوة المفسدين

اسماعيل خليل الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1757 - 2006 / 12 / 7 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    

*السفاحون:
إذا مت فلتمش النساء وراء نعشي
أمـّا انتم أيها الرجال فلا
السفاحون انتم.. المستبدون .. القتلة..
أبناء القتلة.

*أمنية:
أتمنى لو يشتعل البول نفطا
حتى يصبح شتاء الفقراء الخائفين
الذين يحتسون الشاي كثيرا
أكثر دفئا.

*اللصوص:
و ضعوا عصابة على عيني
وقالوا لي: احذر اللصوص فلتمنعهم و لتقاومهم
شرع اللص يفتش جيوبي
لم استطع أن أميّزه
ظننته من وضع العصابة على عيني!!

*رهين الخارج:
تقهقر الأطباء
أعلنوا عن عجزهم
كل أعضائه سليمة
هو يتألم من أعضاء أخرى
ليست في جسده!!

*من تكون؟:
ـ: أين أنت بين الفسطاطين؟
محور الشر
أم محور الاستكبار؟
ـ: أنا من محور بائعات العلكة و اليانصيب و أطواق الياسمين
ماسحي الأحذية و زجاج السيارات
بائعي الكلية وبقيـّة الأعضاء
عازفي البزق و الـّربابة
المصورين في الحدائق و المتنزّهات
نادل المقهى
أنا من محور الحب.

*إلى الأخوة المفسدين:
أحبائي
أيها الأخوة الأعزاء
خذوا أموالنا
خذوا أطفالنا
خذوا الثروة و الثورة و الدولة و الشعار
لكن اتركوا لنا أحلامنا
فهي التي من أجلها مازلنا نشقى في طابور الحياة.

#اسماعيل_خليل_الحسن (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات