أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر














المزيد.....

يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر


شبعاد جبار

الحوار المتمدن-العدد: 1708 - 2006 / 10 / 19 - 06:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكرم الحكومة البرلمان" قرضا حسنا "وهو غير حسن لان هناك جياع لاتأبه لها الحكومة واطفال ياكلها المرض تحت انظار الحكومة وارامل ويتامى تغض الحكومةبصرهاعنهم وتدير عنهموجهها .."فيقوم "البرلمان يرد لها الكرم وزيادة بان يغض هو الاخر طرفه عن اخطاءها ويتغاضى"تبادل غضضان"ويكرمها بعدم محاسبتها او سحب الثقة منها
يكرم البرلمان نفسه بين الحين والاخر..ومكارمه يصرخ لها الملائكة في السماء ويتبرأ منها الانبياء واولياء الله الصالحين
من يكرم الشعب اذن!ا

من يكرم هذا الذي اكرمهم واجلسهم على الكراسي ..من يعيد اليه كرامته..شعب بلا خدمات ..شعب بلاامان..شعب بلا استقرار.. ووطن بلا دولة وشعب بلا قانون ا.
لااحد يستطيع ان يقدم شكوى على احد كل ياخذ حقه بيده والمصيبه ان هناك من ياخذ اكثر من حقه او يتصور انه الحق وهو الباطل بعينه..تنفق بقرة يقتل مقابلها الرجل الذي تسبب بذلك ولاقانون..يهجر مواطنين من بيوتهم بورقة صغيرة ولاقانون يستند اليه المواطن في حماية حقه..يقتل البشر وتذهب دماؤهم هباء ويتجول القتلة رافعي الرؤوس ليعيثوا فسادا ولاقانون يطالهم

ياايها العراقيين كتبت عليكم الغربة أبد الابدين.. كما كتب عليكم الموت والحسرة والانين ..فانتم في الخارج مهاجرين غرباء غير مندمجين ..وفي الداخل مهجرين مبتلين بحكومة ضعيفة وبرلمان هزيل يخجل المرء ان يذكره "يمعودين.. شوفولكم جارة مو خزيتونا اي على الاقل لاتفضحونا وتطلعون بالفضائيات ونحن اقل مايقال عنا الشعب الذي يقرأ كثيرا ومخترعي الحرف والكتابة ولوح الطين" ابسين ابسين..العراقيون في الخارج يؤجلون عيشهم الى حين..واهمين واهمين..والعراقيون في الداخل عيشهم مؤجل حتى الموت اللعين ..ومن الرابح في كل هذا..اكيد ناس"ثانيين"ا

يبدو اننا نطفو على بحيرة من البيبسي وليس النفط أو هذا ماتريد ان توحي به وزارة النفط في اعلانها الذي يشير الى انه مازال سعر لتر البنزين اقل بكثير من سعر"قوطية"البيبسي كولا ونسيت وزارة النفط ان "البني ادم مننا" لايحتاج الى عشرين لتريعبها في جوفه كي يستطيع التوجه الى عمله وقضاء مشاويره اليومية..او حتى يضعها في خزان وقود سيارته.. هنا في السويد التوجه الان الى استعمال الايثانول بدلا من البنزين لم يقل احد يوما بامكانية حلول البيبسي محل الوقود قد يكون صديق للبيئة مثل الايثانول ولايطرح مواد سامة ولايزيد من نسبة الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة المناخ..انا بصراحة لااعرف لكم ان تسالوا وزارة البيئة وماذا تعني في اعلانها..هل تقصد "احمدوا ربكم ماصار سعر اللتربسعر البيبسيي"ام انها مجرد دعوة لاستبدال البنزين بالبيبسي حيث ثبت علميا انه يمتلك نفس الخصائص..وبما ان العراق طوال عمره يرفع شعار نفط العراق ليس للعراقيين ونفط العراق للعرب والاجانب على حد سواء هنيئا مريئا لهم فاياكم ياعراقيين ان تطالبونا به وحاولوا ان تقدموا لسيارتكم كاسا مثلجا من المشروبات الغازية"ايستالليت=بدلامنه" وسترون عندها بأي مصيبة انتم مبتلون

السلامة البيئية مدرجة على قائمة الاولويات في اعادة الاعمار..لاتاخذكم الدهشة هذا في اعادة اعمار لبنان وليس العراق..ان من يتولون امورنا اكثر حكمة ومعرفة من اولئك فهم ينظرون الى البيئة التي انهكتها الحروب والدمار والجهل على انها من توافه الامور....فتركت العراقيين يعيشون على اكوام من النفايات الخطرة والمشعة واصبحت الانهار.. الانهار عصب الحياة اصبحت مكب للنفايات بشتى انواعها المطروحة من المعامل او تلك التي يلقي بها الناس في ظل سوء الخدمات البلدية واصبح دجلة على هذا ليس بدجلة وهو يستقبل يوميا عشرات الجثث والفرات ليس فراتا وهو يئن تحت بطش وجور المناطق الصناعية التي تلقي بزيوتها ونفاياتها السامة مباشرة اليه فتلقمه سما ليسقينا بعدها الامراض والوهن والعلل وحتى الغراف ماعاد هو فهلا تصورتم البطر الذي نحن فيه اذ دعونا فيما ندعو الى اعطاء البيئة اهمية خاصة

نعم باشرت لبنان وهي الخارجة من الحرب لتوها باعادة الاعمار وكان من اولوياتها تنظيف البيت لكي يستطيع افراد البيت العيش والعمل به الا وهو الارض التي يعيشون عليها والماء الذي يشربن منه..تبادر الى ذهني اولويات حكومتنا بل حكوماتنا الثلاث ..اي نعم لدينا وزير بيئة ولكن فقط كي تكون هناك حصة"يسدون بيها حلكـ احد الاحزاب"ليس الا..هل يستطيع احدكم ان يقول لي ماهي اولويات حكومتنا ..فلاهي نجحت في القضاء على الارهاب ولااستطاعت ان تحمي المواطنين اللهم ولا وفرت لهم من الخدمات تلك التي توفرها افقر الدول واشدها تخلفا الا انني اشهد انها استطاعت حماية بعض الرؤوس الغالية على اصحابها فاقتطعوا من لقمة العراقيين
وامنهم ورفاهيتهم التي وعدوا بها ليحافظوا على تلك الرؤوس ولو انهم ساووها ببقية الشعب لسعينا نحن الشعب للحفاظ عليها..الغريب انهم لايتعظوا فهل نفعت صدام حماياته واسوار قصوره العالية رب قائل نعم فامريكا من اطاحت به فاقول ان انتم امنتم عقاب امريكا فكيف تأمنوا عقاب الله



#شبعاد_جبار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على باب الوزير
- يوميات معيدي بالسويد..في الاسفل
- يوميات معيدي بالسويد :عارنا في ..البرلمان
- يوميات معيدي بالسويد لولا نهرتهم ..انهم يسيئون اليك
- يوميات معيدي..يامالكي خذ الامور بقوة
- يوميات معيدي في السماء:كنت هناك
- لماذا يحق لحيواناتهم الحياة ولايحق لاطفالنا ذلك- يوميات معيد ...
- يوميات معيدي بالسويد-معاناتنا ليست معاناة
- يوميات معيدي بالسويد ولمن يسئ للمعدان نقول
- يوميات معيدي بالسويد-سيقطعون اعناق النخيل
- يوميات معيدي بالسويد-اليوم وكل يوم..مرارة بالضحك وضحك بالمرا ...
- يوميات معيدي بالسويد-ماالفرق بين رأس أنّا واي رأس أخر
- يومات معيدي بالسويد -كما ارسلت الي الحب ارسل اليك قلبي
- يوميات معيدي في السويد-دردشة بعد غياب
- يوميات معيدي بالسويد-سادتي آكلي لحوم البشر إني أعتذر لكم
- يوميات معيدي بالسويد-أنا والفرحة وزملائي في صورة
- يوميات معيدي بالسويد_اننا ننزف ألما على الدوام
- يوميات معيدي بالسويد-بقية حلم-
- يوميات معيدي بالسويد_صرخة بنت الرافدين المدوية
- يوميات معيدي بالسويد-أينّا اكثر موتا في الحياة


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شبعاد جبار - يوميات معيدي في السويد-دعونا نتبطر قليلا..دعونا نجرب البطر