أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - بن لادن جندي أمريكا الوفي!














المزيد.....

بن لادن جندي أمريكا الوفي!


طارق حربي

الحوار المتمدن-العدد: 1601 - 2006 / 7 / 4 - 08:07
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كلمات
-134-
من منطق التخادم السياسي بين الولايات المتحدة وقوى الإرهاب العالمي، لاأرى في الحرب الدائرة على العراق إلا ثلاث محاور:
1- محور التخطيط الإستراتيجي في الإدارات الأمريكية المتعاقبة والبنتاغون والخارجية والأمن القومي ومراكز الدراسات الإستراتيجية وينتج من كل هذه الدوائر القرار الإستراتيجي الأول بالغزو وسرقة ثروات الشعوب وغيرها!
2- محور قاعدة السيلية في قطر (أكبر قاعدة أمريكية عسكرية في الشرق الأوسط)، بما انضم إليها من أدوات بينها فضائية الجزيرة ولحى ابن تيمية الجديدة بن لادن والظواهري والقرضاوي واعظ السلاطين وذيولهم من الحكام العرب والشعوب العربية مغسولة الدماغ!
3- محور الصراع الدائر في العراق نفسه بين قوات الإحتلال أو (متعددة الجنسية) والحكومة العراقية والجيش والشرطة من جهة، وقوى الإرهاب العالمي القاعدي العروبي الإسلامي السني المتطرف الإقليمي المعوق الأكبر لبرامج التغيير القادمة من الخارج، بعدما عجزت الشعوب عن التغيير من الداخل، وهذه حالة الشعب العراقي تراوح مكانها كما نرى جميعا.
لكن ماللّحية القذرة المتخفية في جبال أفغانستان وأهلنا الأبرياء الطيبين في الوسط والجنوب!!؟
سؤال طالما راودني وأنا أدع بحور الدم في بلادي مؤقتا، على أهميتها وقداستها، وألاحق خيوط الجريمة إلى جبال أفغانستان، حيث يتخفى الجندي الأمريكي الوفي!!، الذي يأمر الأحقاد من بعيد فتنفجر مفخخات تذبح العراقيين، ويدافع عن طائفة ضد الطائفة الأخرى : المسلمة والمسالمة حتى بعدما شبعت قتلا وتشريدا ومقابر جماعية وتجويعا واستلاب حقوق وووووو!
النتيجة أن رسالة بن لادن وصلت يوم أمس، وكان ترجمها نباحا في فضائية الجزيرة المعتمد الرسمي لتحريكه ضد المسلمين( المحور الأول)، أن مناطق الشيعة في العراق لن تكون آمنة بعد اليوم!!، ولم يكد يمضي يوم أو بعض يوم حتى سقط أكثر من 167 شهيدا وجريحا، في أحد الأسواق المكتظة بالأبرياء من الفقراء العراقيين الشيعة في مدينة الصدر ببغداد!
طالت سنوات الدم والدموع والخراب الهائل، لكن يبدو لي أن الأجندة الأمريكية في العراق لم تنضج بعدُ، حتى بعد استلام جماعة حصان طروادة لمراكز رفيعة في الحكومة العراقية، ورأت أمريكا وجنديها الوفي أن لابد من حرق الشيعة العراقيين حرقا، لإخضاع الحكومة الوليدة لحلفاء الأمس مع البريطانيين والأمريكيين، وصب الزيت على النار كلما تحسن الوضع الأمني!
معلوم أن الولايات المتحدة الأمريكية حصدت من وفاء حليفها مالاتحلم به، من أي ضابط أو جندي من قواتها المسلحة سواء في أفغانستان أو العراق، وأصبح حلم سليمان الذي حلم به ابن تيمية قبل نحو 500 عاما بحرق المدن والناس والزرع والضرع، مجسدا على أرض الواقع العراقي كأفضع مايكون من حلم والعياذ بالله، عبرتدمير شامل وكوني ومنظم، لابل لم يتحقق لأمريكا ماحققه بن لادن منذ سقوط النظام الشيوعي السوفيتي ، إذ استبدلت الشعارات إلى الفتاوى وبندقية الكلاشنكوف إلى المفخخات، وتوسعت مساحات الحروب والقتل باضطراد مع تزايد الشهوات الاستعمارية بالتوسع، ورأس المال بإيجاد أسواق جديدة لتصريف السلع وبيع الأسلحة، وربما لاتخرج شركة بن لادن وأشقاءه عن دائرة الصراع، إذا تذكرنا أن تلك الشركة قامت ببناء مجمعات الخبر بالسعودية، بعدما دمرها إرهابيو القاعدة أنفسهم وبأمر الجندي الوفي في حزيران/ يونيو 1996م!
لقد طويت ورقة الإرهابي الزرقاوي بمقتلة سريعة ومفاجئة أشبه ماتكون بأيادي القدر في مسرحيات شكسبير، لتنفخ أمريكا من جديد في صورة خليفة الزرقاوي الخالد في نار جهنم المدعو أبو حمزة المهاجر عبر 5 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن أماكن تواجده، لتبدأ دورة صراع دموي جديد في دولاب العراقيين، وتحصد المزيد من الأرواح وتدمر الممتلكات، إلى أن تحلق ذات يوم أف 16 فوق هبهب جديدة لإزهاق روح خليفة الإسلام والمسلمين الشاذ في ارض الرافدين!
ثمة جنود أمريكيون انتحروا في أفغانستان والعراق، فيما آخرون رفضوا الذهاب إلى الحرب وفي ذاكرتهم الجمعية مآسي الحرب في فيتنام، لكن بن لادن لن ينتحر ولن يعصي أوامر أسياده في واشنطن، وسيبقى إلى آخر لحظة في حياته يُحنّي يديه بدماء شيعة العراق لكي يضمن له قصرا في الجنة!!



#طارق_حربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السمك مقابل الوقود!
- !!تمن أبو الكَمُل - من استراليا..البيض والدجاج التالف من ولا ...
- الشعوب العربية المضطهدة والزرقاوي وعقدة البطل القومي!!
- هلك الزرقاوي إلى جهنم وبئس المصير
- زَيِّنْ شعرَكْ بدون تحديد..آخر فتاوى طالبان الشيعية في الناص ...
- يالرخص الروح حتى في ملاعب كرة القدم العراقية!!
- إطردوا طارق الهاشمي من منصب نائب الرئيس، وحاكموه لدعمه الإره ...
- الدفاع والداخلية وزارتان أمنيتان لايجوز إعلان الحكومة بدونهم ...
- ليت مبارك مثل مواطنه سيد القمني فينصف أمتنا العراقية وحضارتن ...
- لو كان لدى الأسد (نووي) فيزايد على جراح العراقيين ومآسيهم!؟
- حكومة تشكلي..حجنجلي بجنجلي!!
- سماسرة الأسلحة في انتظار الحرب الأهلية!
- لماذا يتحالف مقتدى مع ملوك ورؤساء الأنظمة المعادية للشعب الع ...
- جندي عابر قارات وقصائد أخرى
- وزارة لاتحمي نفسها كيف نطالبها بحماية أرواح العراقيين!؟
- أعطوهم الدفاع والداخلية..وتصدقوا علينا رجاء بوزارة الثروة ال ...
- أدين بشدة الإعتداء الإجرامي على مقر الحزب الشيوعي العراقي في ...
- البعثيون الفاشيون
- مؤتمر القاهرة للمصالحة الوطنية أم لعودة البعثيين والعمالة ال ...
- العاب مفخخة وفيروسات لإرهاب أطفال العمارة الأبرياء!؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - طارق حربي - بن لادن جندي أمريكا الوفي!