أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِوَارٌ مُصَادَرٌ...














المزيد.....

حِوَارٌ مُصَادَرٌ...


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 20:42
المحور: الادب والفن
    


قالتْ:
أيهَا الشاعرُ ...!
هل يتحولُ قلبُكَ إلى مَشْتَلِ شعرٍ ...
أمْ إ لى حَرَمْلَكٍ...؟
مُنحنيةً تسألُهُ القصيدةُ :
قُلْ لِي ...!
كيفَ تنحتُ نفسَ القصيدةِ لكلِّ امرأةٍ ...؟


قالَ :
النساءُ يتشابَهنَ في الكلماتِ
والحبُّ أعمَى...
ينتهكُ الممنوعاتِ ويُحلِّلُ المُحرَّماتِ
لَا يعرفُ...
كيفَ نزلَ ؟ ولَا مَتَى ؟ أَوْ لماذَا نزلَ...؟
النافذةُ مفتوحةٌ ،والأصابعُ مرفوعةٌ
لَا إلزامَ لشاعرٍ في طاعةِ القصيدةِ والنساءِ...
قلبُهُ الْمُرِيدُ
قلبُهُ الأَتْبَاعُ...


قالتْ :
لستُ تلكَ الشَّهْرَزَادَ ...!
التي أَجَّلَتْ بالكلماتِ موتَ النساءِ
لستُ تِلْكَ الْبَلْقِيسَ...!
التي هدْهدَتْ سليمانَ بالريشِ
على خاتَمِ الماء...
لستُ تِلْكَ اللِّيلِيتَ...!
التي أَرْضَعَتِْ التفاحةَ من صدرِهِ
وتَعَرَّتْ بفضيحةِ الحبِّ...
تقضمُ الأَجِنَّةَ المَشْبُوهَةَ
ولَا تأكلُ قلبَ النساءِ...


ذَاكَ الشاعرُ والقصيدةُ...!
فَيْضُ جنونْ
مُتعدِّدٌ في وحدَتِهِ...
واحِدٌ في تَعَدُّدِهِ...
ولَوْ قالَ :
وَحْدَكِ عُصارةُ الحُبِّ ...
وحدَكِ خُلاصةُ الشِّعْرِ
وحدَكِ خاتمةُ النساءْ...
يحمِلُ الريحَ في كَفِّهِ ، و يأكلُ كلَّ القصائدْ...



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هُولْدِينْغُ الْحَرْبِ...
- النَّوَافِذُ تسْبَحُ فِي الْفَضَاءِ...
- مَارْكُوتِينْغْ الْحُزْنِ...
- وَلِيمَةُ الْمَوْتِ...
- عُرْسُ الرَّمَادِ...
- الرَّائِحَةُ الْحَمْرَاءُ...
- غَيْمٌ مَسْلُولٌ ...
- مِدْخَنَةُ الْعِيدِ....
- غَرَانِيقُ الْكَآبَةِ...
- تَخَارِيفْ...
- مَزَامِيرُ صَاحِبَةِ التَّاجِ...
- دُونَ رَصِيدٍ...
- الْأَبَاجُورَةُ الْعَمْيَاءُ...
- دُونَ فَوَاكِهَ...
- قُِبْلَةٌ مَحْرُوقَةٌ...
- الْجَرَّافَةُ...
- لَيْسَ لِلْحُبِّ لُغَةٌ...
- هَلِْ الْأَرْضُ تَدُورُ ...؟
- هَلْ يَبْكِي اللَّهُ...؟
- مَنْ قَتَلَ اللَّهَ...؟


المزيد.....




- “فرحي أولادك وارتاحي من زنهم”.. التقط تردد قناة توم وجيري TO ...
- فدوى مواهب: المخرجة المصرية المعتزلة تثير الجدل بدرس عن الشي ...
- ما حقيقة اعتماد اللغة العربية في السنغال كلغة رسمية؟ ترندينغ ...
- بعد مسرحية -مذكرات- صدام.. من الذي يحرك إبنة الطاغية؟
- -أربعة الآف عام من التربية والتعليم-.. فلسطين إرث تربوي وتعل ...
- طنجة تستضيف الاحتفال العالمي باليوم الدولي لموسيقى الجاز 20 ...
- -لم أقتل زوجي-.. مسرحية مستوحاة من الأساطير الصينية تعرض في ...
- المؤسس عثمان الموسم 5.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 باللغة ...
- تردد قناة تنة ورنة الجديد 2024 على النايل سات وتابع أفلام ال ...
- وفاة الكاتب والمخرج الأميركي بول أوستر صاحب -ثلاثية نيويورك- ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - حِوَارٌ مُصَادَرٌ...