أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الهذيان حول -نهاية اللادولة-














المزيد.....

الهذيان حول -نهاية اللادولة-


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6615 - 2020 / 7 / 10 - 19:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد كل عملية اغتيال تقوم بها عصابات الإسلام السياسي لنشطاء ومعارضين وصحفيين ومحللين واعلاميين، تحدث ضجة مفتعلة ومصطنعة تقوم بها أطراف السلطة ذاتها، للتخفيف من وطأة الجريمة، ولتهدئة غضب الشارع، هذه الضجة الإعلامية والالكترونية تتحدث عن "غياب الدولة" ويجب ان يكون "القضاء فاعلا" وعلى السلطة "تقديم الجناة" الخ من هذه الهذيانات، المشكلة ان هذه الضجة الإعلامية تجر وراءها الكثير، ويبنون الآمال عليها، ويبدئون أيضا بالهذيان، فأحدهم يقول مخاطبا الكاظمي "ماذا تنتظر اضرب بقوة كل الميليشيات"! وآخر يطالب الكاظمي "بسحق رؤوس قادة الميليشيات"! وثالث يقول "على القضاء ان يأخذ دوره"! واخر يطالب الكاظمي "بالتعاون مع أمريكا لضرب الميليشيات"! الخ من هذه الاحلام الوردية، التي يمنون بها النفس، وكلمات "عسى ولعل" هي الجواب عندما تقول لهم انها أحلام.
يٌعرف الهذيان في بعض الأحيان على انه "النتيجة الناجمة عن ان فكرا سويا يضفي المنهجية على تجربة غير سوية" او كما تقول الويكيبيديا "انه تراجع في الحالة الادراكية"، الان لو ان انسانا ما قام بفحص الكلمات التي يرددها البعض حول "نهاية اللادولة"، خصوصا بعد اغتيال هشام الهاشمي، ترى ماذا سيجد؟ تصور ان العملية السياسية كلها عمل سيء بكل تفاصيله "تجربة غير سوية"، وهذه حقيقة مسلم بها من الجميع، هل ستنتج لنا شيئا جيدا، سويا؟ إذا قال أحد ذلك فأنه حتما يٌهذي، أي ان عملياته الادراكية أصابها خلل ما، فكيف نطالب او نصدق بمن يقول "بنهاية اللادولة" والميليشيات والعصابات الاسلامية هي المكون والعصب الأساس للسلطة، فهي الحاكم الفعلي، والاوحد، وتستطيع ان تطول أي شخص، بل انها في بعض الأحيان تريد قتل من تأتي به هي، "الكاظمي" على سبيل المثال، فلا يمكن والحال هذه ان يكون الكاظمي او غيره هو من "يقضي" على الميليشيات، او يؤسس للدولة، او يكشف الجناة، هذا ليس هذيان فقط، انما هٌراء.
ستخبو هذه الضجة الإعلامية بعد أيام، وستعود هذه العصابات الإسلامية الحاكمة للاغتيال مرة أخرى، في حال ان هناك من يعارضهم او يتكلم على خطوطهم الحمر او تيجان رؤوسهم، والتاريخ يذكرنا بأسماء كبيرة اغتيلت وحدثت بعدها هذه الضجة ثم خبئت، "كامل شياع، هادي المهدي، علاء مجذوب، احمد عبد الصمد، وأخيرا وبكل تأكيد ليس الخاتمة في مشاريعهم الدموية هشام الهاشمي".



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لحكم الميليشيات والعصابات وداعا هشام الهاشمي
- -التغليس- و -جرة الاذن- فلسفة حكم سلطة الإسلام السياسي
- قضايا ساخرة -هيبة الدولة-
- انتهت المسرحية واٌسدل الستار
- كلمة حول خطاب قيس الخزعلي
- ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة


المزيد.....




- جاءه الرد سريعًا.. شاهد رجلا يصوب مسدسه تجاه قس داخل كنيسة و ...
- -ورقة مساومة-.. الآلاف من المدنيين الأوكرانيين في مراكز احتج ...
- -مخبأة في إرسالية بطاطس-.. السعودية تحبط محاولة تهريب أكثر م ...
- -غزة.. غزة-.. قصيدة ألمانية تستنطق واقع الفلسطينيين وتثير ال ...
- بسبب هجومات سيبرانية.. برلين تستدعي سفيرها في موسكو للتشاور ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- بوتين للحكومة في اجتماعها الأخير: روسيا تغلبت على التحديات ا ...
- مصر.. اتحاد القبائل العربية يحذر من خطورة اجتياح رفح ويوجه ر ...
- تقرير: مصر ترفع مستوى التأهب العسكري في شمال سيناء
- بعد ساعات على استدعاء زميله البريطاني.. الخارجية الروسية تست ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - الهذيان حول -نهاية اللادولة-