أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - السِّيامية التفاعلية الأدبية (الخلفاوية الإبداعية الحديثة)















المزيد.....

السِّيامية التفاعلية الأدبية (الخلفاوية الإبداعية الحديثة)


لخضر خلفاوي
(Lakhdar Khelfaoui)


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 10:03
المحور: الادب والفن
    


ـ المفـــــــــــــــــهوم 
السيامية أو ـ السيامئية الأدبية ـ : هو منحى إبداعي حديث يعتمد على ميلاد نصين مختلفين أو أكثر من حيث النوع أو الجنس الأدبي انبثاق الثاني من الأول، أو الثالث من الثاني أو الأول و هكذا...
أمثلة : (قصة أو قصة قصيرة ( سيامية ) مع نص شعري، أو نص شعري ( سيامي ) مع قصة أو قصة قصيرة أو قصيرة جدا... ) أو ( قصة قصيرة جدا سيامية مع قصة، قصة قصيرة أو نص نثري شعري ).
-ليكون النص " سيامئيا" أو سياميا و حتى لا يلتبس الأمر و يفهم على أنه اقتباسا يجب أن يكون ميلاده متزامنا ولا تفصله زمنيا إلا لحظات أو دقائق معدودة أو حتى ساعة من الزمن ابتداءا من لحظة كتابته كنص " سياميا " مع ( نص جذع ) كما في ميلاد ( التوائم)؛ دائما المولود الثاني يتبع مباشرة المولود الأول.
تعتمد كتابة النص الثاني ( المُتَسَيَامي مع الأول ) على استيعاب دقيق يستنسخ " ثيمة" و تفاصيل سردية النص الأول مع توظيف صياغة مختلفة حسب أسلوب كل كاتب دون إهمال توظيف الخصوصية " الجينية " للنص ( الجذع الجذر ) المتمثّلة في "الأدوات و المفردات" فيصبحان نصان منفصلان في النوع و في "استنساخ " إندماجي تماما و متصلان اتصالا مباشرا في الثيمة و الأفكار. قد يكتب نصا " سياميا من قبل كاتب واحد أو عمل مشترك في لقاء تفاعلي بين كاتبين أو بين مجموعة من المبدعين ( على أرض الواقع ) أو على مصطبات التواصل العنكبوتي.
توثق نشرا تزامنيا الأعمال الإبداعية " السيامية " في منشور جامع ( منشور سياميا متكاملا ) على جدران و فضاءات و منابر المتفاعلين المتصلين مباشرة بهذه الحركة الإبداعية، و تنشر أيضا بعد الانتهاء منها حسب إمكانية النشر في الصحف الإلكترونية الأقرب زمنيا لميلاد ( النصوص السيامية المنصهرة ) و منه أيضا في الصحف الورقية، مع تأكيد تاريخ ميلاد واحد لـلنصوص مع التنويه أدنى المنشور بالمدة الزمنية التي استغرقت في " ميلاد " النص السيامي الأصل أو الجذر الجذع " يتبعه تأكيد التوقيت الخاص بالنص المُتَسَيَامي مع الأول.
السيامية؛ ليست تناصا ؛ بحكم أن التناص هو اتصال نصوص بنصوص أخرى قد "تتباعد حقباتيا و زمكانيا" و ما يميز التناص هو تقارب الفكرة أو الأفكار حيث النص المتناص يعاني على الغالب من حمل أو تبني أصول النص .
‎. يعتبر التناص عند "كريستيفا برولان بارت"أحد مميزات النص الأساسية التي تحيل على نصوص أخرى سابقة عنها معاصرة لها. و يأتي التناص على إثنين أو أکثر و يشكل تداخل النصوص ببعضها عند الکتاب مرده هو الرغبة في تقوية الأثر. و هو تداخل و تشابك النصوص و ازدحامها." (السيامية) أو السيامئية لا تبحث عن قصد لإثراء نص من خلال تناصه بآخر ؛ بل إثراء للنوع من خلال مبدأ الإستنساخ النصي في حد ذاته ( قصة ، شعر ... إلخ ، مبدئيا يترك التفكير مفتوحا بين النقاد و المهتمين لإيجاد صيغة لإدراج النص الروائي و تطويعه لمذهب " السيامية " الحديث ؛ لاعتباره سلوك ـ فوري و آنيـ يتولد لاستنساخ و إعادة بناء النص المولود الأول ثم إعادة تفكيك أدواته و مفرداته و هندسته اللغوية و بعثه من جديد في ( جنس أدبي) بنسخة أخرى مع إبقاء الثيمة و ترك انطباع لدى المتلقي بـ "صلة رحم" النصين، ( الحوار التفاعلي الإنساني الأدبي في شهر أيلول 2018 بين الأديب الشاعر الجزائري لخضر خلفاوي من باريس و الروائي القاص الناقد العراقي "صالح جبار خلفاوي" من بغداد نموذجا لميلاد هذا المنحى و التوجه الأدبي الجديد ابتكره ـ لخضر خلفاوي ـ)
ـ إذن السيامية ليست بحاجة إلى عناء الاقتباس مع نص خارج عن الإطار "الزمكاني" لكاتب آخر و مادام الكاتب أو الكاتبين، إن وجد تفاعلا ( نصيا ) مشتركا بينهما آن يمتلكان النص الأصلي و الثيمة الأصلية . - للتذكير دوما:السيامية" هي نص ثان ينبثق عن النص الأول مباشرة بعدة كتابته فيعطي للنص الأول صفة " النص السيامي الجذر أو الجذري " ؛ حيث يتم إعادة كتابته و صياغته بأجناس مختلفة، مع الإبقاء على نفس الفكرة و الثيمة الأساسيتين .
ـ حالات و أنواع النص السيامي:
وفي حال وجود أكثر من كاتب -تزامنا- مع الطرح للنص الاصلي .. في إطار (المجموعات و الروابط و النوادي الأدبية مثلا ) :
يطلق عليه سياميا حسب صلة القرب من النص ( الأصلي ) قبل التفرع السيامي إلى أكثر من نصين ( متسيامين). و يجب - ذكر نسبه التسلسلي بالنسبة للنص السيامي الأب ( الجذر أو الجذع ) .
 - في إطار ميلاد أو توليد - إبداعا- نصا سياميا مستنسخا مع نص آخر ؛ من خلال دعوة مدراء و مسؤولين منشطين لروابط، مجموعات و نوادٍ إبداعية. 
ـ لا يجب أن يُفهم علئ أنه سجالا، لأن السجال يقتصر تقليديا و عادة على الشعر. في هذا المنحى الجديد يُسمى " سيامْ " مع ... 
- يُعلن من طرف الكاتب و يصرح من خلال ( التفاعل) مثلا :نصي سيامي مع قصيدة "لخضر خلفاوي" ، 
وآخر يصرّح أن نصه سياميا مع نص " صالح جبار".. أو كاتب متفاعل آخر بنص سيامي وفق التفاعل السيامي مع النصوص.
-اذا تزامنت (مثلا ثلاثة) نصوص نقول سيامي " أيمن"، سيامي "أيسر"، أو سيامي" رأسي" كتجربة " لخضر مع صالح جبار" أو السيامية " الرأسية" .
- إذا أُنتجت نصوصا متزامنة دائما في إطار "التفاعل السيامي" و كانت هذه النصوص لا تتصل بالنصوص الرأسية بل بالنصوص السيامية الفرعية ابتداءا من نص ثالث أو رابع أو خامس ( إلخ) : يسمى حينئد نصا "سياميا اتصالي غير مباشر" مع وضع الترقيم حسب إدخاله و توثيقه بالنشر لتحديد ترتيبه في عائلة " السيامية الأدبية المتعلقة بالنشاط "التفاعلي السيامي" المُعلن عنه من خلال أنشطة المجموعات و الروابط و الأندية الفكرية الإبداعية التي تحدد تاريخ و وقت إبتداء التجربة و وقت انتهائها، و قبل الشروع " في السيام التفاعلي" المجموعات و الروابط و الأندية التي تحتضن أعضاءا مبدعين مجبرة مجبرة من خلال إدارتها على تكوين لجنة مراقبة محايدة تسهر على مراقبة سير عملية الإبداع السيامي و التذكير بالضوابط المتعلقة بهذا النوع و المنحى الأدبي و التفاعل مع النصوص " السيامية المستنسخة" المقترحة. ثم تُعطي مدة تتراوح بين يوم إلى يومين للإعلان عن " توأم " أو توائم النصوص بأسماء أصحابها المعتمدة و التي انطبقت عليها كل شروط " السيامية" بكل تفرعاتها المشروحة. و تعلن نتائج الفوز بالمراتب الأولى ؛إذا كانت المشاركات مشهر عنها مسبقا بتحفيزات معلنة من قبل إدارات هذه الهيئات كـ: جوائز و شهادات ـ في إطار مُسَاَبَقَاتِي تَنَافُسِي ـ لأحسن الأعمال السيامية المقدمة المشاركة. شكلا و مضمونا حيث يكون للنقد و القراءات الأدبية دور وسيط و رقيب و مشجع كذلك. "
* أول توأم النصوص الأدبية السيامية التفاعلية 
ـ أيلول 2018: 



#لخضر_خلفاوي (هاشتاغ)       Lakhdar_Khelfaoui#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إصدارات أدبية جديدة: -إيمان سبخاوي تُطلق كلماتها الآبقة
- هنا .. و هناك !
- « أصلان » و الشقراء …
- من الدردشة التفاعلية  مع صالح جبار : قِططا كانوا أو بشرا ال ...
- إصدارات: -الفيصليون و مايسطرون: سجنوه في كتاب!-
- يا « صالح » لقد كنت فينا مرجوّا !
- -صبّار طنجة-!
- « حسين الباز »: من باب الشمس إلى باب الله …
- جريدتها و الدراجة !
- *المُغاضبْ!
- يا حنظلتي!
- المائدة ( سرد تعبيري واقعي )
- -المَزْراقْ-!
- مشائم!
- المضارعون، الأنثى و الضرع !
- الغرف و أبو المعارج !
- آيات إنسانية !
- ‎كافورها .. كحل الصبايا !
- من أخبر - الإنفصالي- فرحات مهني- باقتراب موعد إسكات -القايد ...
- أدبارٌ متولّية مُغتصبة و ممارسات الحب الممنوع في المشهد السي ...


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - لخضر خلفاوي - السِّيامية التفاعلية الأدبية (الخلفاوية الإبداعية الحديثة)