أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟














المزيد.....

ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 6604 - 2020 / 6 / 27 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالحركة الأخيرة التي قام بها ما يسمى بجهاز مكافحة الإرهاب، بإلقائه القبض على مجموعة من مطلقي الصواريخ على المنطقة الخضراء ومنطقة محيط المطار والمعسكرات، وهم مجموعة من الافراد تابعين لحركة حزب الله احدى فصائل الحشد الشعبي، وقد اقتيد هؤلاء الى المنطقة الخضراء، بعدها قامت مجاميع تابعة لعدة فصائل مسلحة بتطويق المنطقة الخضراء، وبدئوا بالاستعراض العسكري في شوارع بغداد، وبإطلاق التهديدات لشخص رئيس الوزراء، متوعدين بقتله.
هذه العملية نفذت وكأنها عملية اختطاف وليس القاء قبض، فدخول القوات المداهمة للمنطقة الخضراء بسرعة كبيرة، وكأنهم مطاردين، ومحاصرة المسلحين لهذه المنطقة، كان قد لفت انتباه الكثيرين، والامر الملفت الاخر هو الإعلان والاعلام المصاحب للعملية، فمنذ تنفيذ العملية ومواقع التواصل تمتلئ بأخبار من هنا وهناك، وكأن هناك رسالة يراد بثها للمجتمع.
العملية تذكرنا ب "صولة الفرسان" التي أطلقها سيء الذكر المالكي ضد ميليشيا جيش المهدي، والتي تبين انها كانت مسرحية لا أكثر او اقل، ولا يمكن ان تخرج عملية مكافحة الإرهاب من هذا الطرح، فحزب الله ليس قوة وحيده منفردة، وإذا ما اشتدت الأمور عليه فأن كل الميليشيات ستكون معه، وستعلن النفير العام، فمصيرهم واحد، وسيدخل البلد في مرحلة لا يمكن التكهن بنتائجها، ولا اعتقد ان الرعاة الرسميين لسلطة الإسلام السياسي في العراق "أمريكا وايران" مستعدين لذلك، ثم ان الكاظمي نفسه محتمي بأكبر واقوى ميليشيا، وهي من أتت به، فهل يٌعقل انه سيٌنهي وجود الميليشيات؟ وسلطة الإسلام السياسي في العراق متكونة أصلا من مجموعة ميليشيات وفصائل وعصابات مسلحة، فالحديث عن نهاية وجود الميليشيات هو خرافة.
ان مجاميع الشباب الذين خرجوا يهتفون بأحقية جهاز مكافحة الإرهاب بمحاربته للميليشيات، ويلقون التحية له، ان هؤلاء الشباب يطمحون لدولة تحترمهم وتوفر لهم حياة معيشية كريمة، فتراهم يتمسكون بأية قوة من الممكن ان تخلصهم من هذه الميليشيات، لكنهم مخطئين جدا في ذلك، فهذه القوة "جهاز مكافحة الإرهاب" هو أحد اقوى أدوات حماية سلطة الإسلام السياسي، فلا يمكن له ان ينهي وجود هذه السلطة، وان هذه العملية جاءت في وقت اعلان الإفلاس العام، وعدم قدرة السلطة على دفع الرواتب، بالإضافة الى تردي الوضع الصحي العام في البلاد بسبب فايروس كورونا، فهي قد تكون هروب من غليان جماهيري، قد يحرق الأخضر واليابس على حد سواء، فجاءت هذه العملية لحرف الأنظار من جهة، وتهدئة الشارع "بتمثيلية ضرب الميليشيات" من جهة أخرى.
الحقيقة التي يجب على الجميع استيعابها، هي انه لا يمكن لقوة من داخل السلطة ان تنهي السلطة، الجماهير فقط بنضالها وتصميمها واصرارها هي القوة الوحيد القادرة على تخلّيص نفسها من سلطة الإسلام السياسي.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالفات مدنسة -الشيوعيون والاسلاميون-
- الكاظمي كأسلافه -اختطاف الطالب محمد النمر
- بين الناشط المدني والمعارض السياسي صفاء السراي أنموذجا
- الحوار الاستراتيجي.. فرانكشتاين ووحشه
- مظهر محمد صالح الذي باع روحه للشيطان
- قضايا ساخرة -تحرير القدس-
- ساحة التحرير رمز الانتفاضة
- الفن للجماهير
- الكاظمي: هل هو المنقذ المنتظر لقوى الإسلام السياسي؟
- الكاظمي.. بعد حفلة عهر سياسي.
- فزاعة تمثيلية داعش
- رمضان وطقوسه والسياسة
- تصعيد الانتفاضة بعد رفع الحجر الصحي الأسباب والاهداف والاليا ...
- الاول من ايار وكورونا والانتفاضة
- حادثة المطعم التركي وضرورة التنظيم
- هل سيتوصل المنتفضون الى خطة عمل جديدة؟
- فضائح كشفتها كورونا خلال 100 يوما
- بمناسبة التاسع من نيسان ما الذي تعنيه سبعة عشر عاما من حكم ا ...
- اغتيال -ام عباس- وهيستيريا عصابات الإسلام السياسي
- اقتراح برهم صالح لا يشمل المنتفضين في معتقلات السلطة وميليشي ...


المزيد.....




- وزيرة تجارة أمريكا لـCNN: نحن -أفضل شريك- لإفريقيا عن روسيا ...
- مخاوف من قتال دموي.. الفاشر في قلب الحرب السودانية
- استئناف محاكمة ترمب وسط جدل حول الحصانة الجزائية
- عقوبات أميركية وبريطانية جديدة على إيران
- بوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل
- الحوثي يعلن مهاجمة سفينة إسرائيلية وقصف أهداف في إيلات
- ترمب يقارن الاحتجاجات المؤيدة لغزة بالجامعات بمسيرة لليمين ا ...
- -بايت دانس- تفضل إغلاق -تيك توك- في أميركا إذا فشلت الخيارات ...
- الحوثيون يهاجمون سفينة بخليج عدن وأهدافا في إيلات
- سحب القوات الأميركية من تشاد والنيجر.. خشية من تمدد روسي صين ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - ما هي حركة جهاز مكافحة الإرهاب الأخيرة؟