أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى















المزيد.....

يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لاتخلو اية عقيدة دينية من أسطورة أو خرافة أو مخاريق للقانون الطبيعي الثابت .. و كانت الأسطورة ولازالت تشغل حيزا مهما من حياة البشر مما جعل العقل المابعد حداثوي يعيد النظر بما أنتجته حداثة وعقلانية القرن التاسع عشر التي سخرت من الأساطير و نظرت اليها على انها خرافات يجب ان يتحرر منها العقل البشري !!! وقد جاء عقل مابعد الحداثة ليعيد للأساطير مكانتها كونها تراثا انسانيا مهما تشكل مخيالا عاشت به ولازالت تعيش عليه المليارات من البشر ... حتى أنه يمكننا القول ان الأسطورة جزء لايتجزء من تكوين الأنسان كونها الأمل الذي تبدو الحياة دونه خاوية أو عديمة المعنى !!! أو لربما غير مجدية !!!
و من هنا يجب علينا جميعا ان نحترم حرية الأعتقاد لكل شعب أو أمة أو فرد !! في نفس الوقت الذي يجب فيه ان نحترم حرية عدم الأعتقاد أيضا !!!
لقد اتهمنا أحد المؤمنين بأسطورة المخلص يسوع بأننا نكن للمسيح كراهية دفينة تفجرت مع ما أثارته شيفرة دافينشي ( كعمل فني ) من فرصة للعقل الألحادي أو المعادي ليسوع - كما يزعم - لكي يهاجم هذه الشخصية العظيمة التي ستبقى رغما عنا - كما يقول - الشخصية المخلصة المضحية التي تحملت خطايا البشرية جمعاء !!!
و نحن قد نختلف مع هذا الطرح الأيماني الذي لايخلو من عصبية و تحيز ... بأننا قبل وبعد شيفرة دافينشي التي لم نقرأها رواية و لم نشاهدها فيلما .. لازلنا نحترم و نجل معظم التعاليم التي جاء بها يسوع رغم تحفظنا على ما صرح به بأنه جاء لكي لاينقض الناموس العبراني الدموي !!!
كما أننا نحتفظ بحقنا في التشكيك بولادة يسوع الخارقة لنواميس الطبيعة و قوانينها الثابتة !!! و سواء ولد يسوع بزواج مريم من يوسف النجارأو غيره من الرجال أو كونه قد جاء لعالمنا بطريقة العهر المقدس الذي يقال أنه انتشر في المعابد اليهودية بعد عودة بني اسرائيل من الأسر البابلي و نقلهم للطقس الديني الجنسي الذي كان يمارس في معبد الأله مردوخ ... فأن منزلته كمصلح و معلم كبير لن تهزها تلك الفرضيات التي نرجحها على ما يسمى ( المعجزة ) التي يؤمن بها العقلان الأيمانيان المسيحي و الأسلامي فقط من دون كل العقول الأيمانية الأخرى و في مقدمتها اليهودية !!! اضافة الى العقول الحديثة اللا أيمانية من الحادية و لادينية و علمانية و لا أدرية !!!
ان تعاليم يسوع المسيح المسالمة الطهرانية المتعالية المتسامية قد تساهم في نشر ثقافة التسامح و السلم الأجتماعي لكن التأريخ يخبرنا أنها قد تحولت عمليا على يد الكهنوت المسيحي الى ثقافة نبذ الآخر و حروبا صليبية مقدسة !! و محاكم تفتيش و حروبا دموية طويلة بين البروتستانت و الكاثوليك التي أزهقت أرواح الملايين من البشر بدعوى الهرطقة و الكفر و عدم الأيمان بطريق الخلاص الوحيد .. !!!
ولم تصنع تعاليم يسوع حضارة يمكن تسميتها حضارة مسيحية .. أما ما نشهده في دول الغرب من تطور حضاري و رقي في القيم الأنسانية فأن الفضل فيها يعود الى مباديءالثورة الفرنسية العلمانية التي غيرت مجرى التأريخ وقلبت الطاولة على مسييري شؤون التقديس المسيحي !!! والى ماسبق تلك الثورة من أفكار التنوير و الأصلاح الديني التي نورت عقول الشعوب الأوربية فخاضت المعركة التأريخية الفاصلة ضد سلطة و ديكتاتورية الكهنوت المسيحي .. معلنة عن أنبثاق معاني جديدة منحت حقوق الأنسان الأولوية كافلة حقوق الله الى من يريد ان يحترمها كحرية فردية شخصية !!!
ليس يسوع وحده من جاء بتعاليم متسامحة و مسالمة .. بل أن التأريخ يخبرنا عن ظهور شخصيتين ليستا بأسطوريتين تفوقتا بتعاليمهما المتسامية و العملية على تعاليم يسوع !! و هما : البوذا الذي لم يدعو الى عبادة اله !!! و كونفوشيوس معلم الصين العظيم اللذين جاءا بتعاليم راقية متسامحة و عملية تحولت بمرور الأزمان الى ثقافة مميزة و واقع و حب للعمل و الأنتاج صبغت حضارات شعوب شرق آسيا و لازالت تلك التعاليم ( العملية ) الراقية تشكل الحجر الأساس في الحضارة الآسيوية المتفوقة !!
أن يسوع المسالم جاء ليهدي خراف بني أسرائيل الضالة .. و صرح بأنه لم يأتي لينقض الناموس التوراتي العبراني المليء بالأساطير و الحكايات التي لم نجد لها أثرا تأريخيا حقيقيا .. فقد اعترف علماء التوراة و علماء السومريات و البابليات والمصريات بأن التوراة العبرانية قد كتبت بأزمان مختلفة و باقلام مختلفة لعدد من المؤلفين المجهولين.. وأن حكاياتها الأسطورية لم تكن سوى سرقات أدبية لأساطير سومر و بابل و آشور و مصر و كنعان و الفينيقيين ..
فقصة الخلق التوراتية كمثال هي سرقة واضحة لأسطورة الخلق البابلية ( اينوما أوليش ) .. و قصة الطوفان التوراتية لم تكن سوى سرقة أدبية لأسطورة ( جلجامش ) السومرية .. و نوح العبراني هذا لم يكن ليس سوى ايتونابشتم السومري الذي كان يصنع فلكا استعدادا لفيضان رافدي دجلة و الفرات .. و الكروبيم ( الملائكة ) لم تكن سوى مخلوقات أسطورية مستوحاة من تماثيل الثيران المجنحة التي أشتهرت بها بلاد آشور !!
أما الأله ( ايل ) فهو اله رافدي سميت بأسمه مدينة بابل ( أو باب أيل ) !! و ليست مدينة الناس الذين تبلبلت ألسنتهم بعد أن خاف الرب الأله منهم فأمر ببلبلتها كي يتفرقوا و لا يتحدوا بلسان واحد !!! كما تزعم التوراة !!!
وعلى الرغم من الكم الهائل من الآثار الرافدية و الكنعانية و المصرية .. و على الرغم من الحجم الهائل من الحكايات التي تتحدث بها التوراة .. فأن التأريخ و الآثار تصمت صمت القبور و لا تشير لا من قريب أو بعيد ..لا تصريحا و لا تلميحا الى أية حكاية توراتية مزعومة .. كقصة طوفان الأرض !!! أو غرق جيش فرعون مصري !!! أو قصة الشاب المليح الذي يتفوق بوسامته على ليوناردو دي كابريو ( يوسف ) الذي ( دابت بدباديبه ) زليخة .. ثم أصبح وزيرا للتموين في حكومة مصر القديمة بعد أن فسر رؤيا أحد الفراعنة و حذره من قدوم سبع سنين عجاف !! أو حكاية الملك الخرافي سليمان و دولته العظمى و قصره البلوري العجيب الذي بنته الجن كما يقول القرآن والذي تصفه التوراة وصفا دقيقا بأبعاده و مواد بنائه و مهندسيه و عماله .. و لكن للأسف لانجد له أثرا حتى و لو كانت حجارة واحدة بقيت من ذلك القصر الخرافي !! بينما تشخص أمام أبصار الدنيا الأهرامات و معابد الأقصر !!! و مسلة حمورابي و بوابة عشتار اللاتي تزينان متحفي لندن و برلين !! و غيرها الكثير الكثير من الآثار الشاخصة العظيمة !!!
و في الوقت الذي يحدثنا التأريخ و نصوصه المتحقق منها علميا أن أشخاصا كحمورابي و نبوخذ نصر و شلمنصر و رمسيس و نفرتيتي هي شخصيات حقيقية وجدت في التأريخ و بقيت آثارها الى يومنا هذا .. فأن علماء الآثار و التأريخ رغم الجهد الهائل الذي بذله هؤلاء في البحث و التنقيب و فك طلاسم الكتابات و النصوص و ترجمتها .. لم يعثروا على أي أثر لشخص يدعى أبراهام ولد في أور الكلدانيين في زمن الملك النمرود ( الأسطوري ) !! ومن ثم هاجر الى أرض كنعان و التقى بالأله ( ايل ) الذي وعده بأن تكون له ذرية كبيرة ستسكن أرض الميعاد التي وهبها ذلك الأله هدية ماوراها جزية !!! الى ابناء أبراهام الذي سيتحول الى ابراهيم بعد أن تعاهد مع الهه على أن يختن قلفة قضيبه ( يتطهر ) هو و نسله القادم علامة للعهد !! والتي ستكون تذكرة و أشارة لتلك المعاهدة الظالمة !!!
كما لم نعثر في التاريخ على أثر شخص اسمه ( يعقوب ) الذي تصارع وصرع الأله ( ايل ) و لم يتركه يعقوب حتى يباركه الرب الأله .. فباركه فسمي ( أسرائيل ) التي تعني ( الذي صرع الأله أيل ) !!
و لم يجد العلماء في نصوص مصر الكثيرة أثرا يذكر لقصة موسى بكل أحداثها الكبرى منذ ولادته حتى خروجه مع بني أسرائيل و انشقاق البحر لهم و عبورهم بسلام آمنين الى سيناء !! فيما غرق فرعون و جنوده حينما أعاد الرب الأله أمواج البحر هادرة بعد انحسارها أمام أقدام موسى و أتباعه !!!
تلك كانت أساطير التوراة التي سرقها العبرانيون من أساطير بلاد الرافدين و جاء القرآن فأقتبس من تلك السرقات و الأساطير مانحا أياها مصداقية أجبر فيها معتنقيه الأعتقاد بها !!!
أما محمد بن عبدالله نبي الأسلام فهو شخصية مثبتة تأريخيا و ليست اسطورية !! ولد من أبوين معلومين .. و لم يكن ( أبن آمنة مجهول الأب ) كما يحاول البعض من المسيحيين المتعصبين النيل منه واتهامه بكونه ( ابن زنى ) !!! كنوع من الدفاع النفسي لتهمة أبن الزنى التي ألتصقت ب ( يسوع ) !!!
نشأ محمد في جزيرة العرب و ترعرع فيها و كان رجلا يتيما فقيرا متوحدا كثير التأمل صادقا أمينا مترفعا شريفا .. فتلقفته سيدة قريش و شريفتها التاجرة الغنية و الواعية خديجة .. فعاش محمد حياة خاصة متنعمة لاتغريه تجارة أو مال وهو زوج اغنى نساء و رجال قريش !!! تلك السيدة التي كانت تكنى قبل الأسلام و بعده ب ( الطاهرة ) كما يقول د . خليل عبدالكريم .. و التي كانت تجيد القراءة و الكتابة و بحكم قربها من ابن عمها ورقة بن نوفل المتبحر في كتب اليهود و النصارى و معرفته باللغة العبرية و ترجمته لتلك النصوص الى العربية و معرفته بأنجيل متى الأصلي قبل اضافة الأصحاحين الأولين اليه و الخاصين بولادة يسوع الأعجازية و أحتكاكه بشيعة اليهود الأبيونيين الرافضين لتعاليم بولس الرسول الذي أله يسوع لعلة في نفس ( يعقوب ) .. و بحكم ماكانت تتكهن به و تنتظره العرب و الكهان و اليهود و النصاري .. و بحكم شخصية محمد و عبقريته و كثرة تحنثه في غار حراء و سخطه على آلهة قريش المتعددة ... كان لابد أن تتمخض تلك الظروف عن ولادة الأسلام و أعلان محمد نبيا للعرب و موحدا لدولتهم ... بغض النظر عما رافق تلك الثورة الكبرى من أحداث كثيرة و خطيرة لا يستسيغها أو يتقبلها العقل الحديث .. كالدعوة الى القتال أو قتل اسرى بني قريظة أو نكاح الأماء و ملكات اليمين أو تنظيف جزيرة العرب من ( أحفاد القردة و الخنازير !!! ) !! فالظروف التأريخية و القيم الأخلاقية التي نعيش فيها تختلف اختلافا جذريا عن ظروف القرن السابع الميلادي و أخلاقه !!!
و نقول أخيرا : أيها الناس تعالوا الى كلمة سواء بينكم و بينكم : ألا يكفر أحدكم أحدا و ألا يفرض على الآخر أعتقاده بالقوة .. و ألا يقتل النفس الأنسانية التي حرم الله و الانسان قتلها بحجة الجهاد و الذهاب الى جنات الخلد .. و أن من أراد أن يعبد حجرا أو حمارا أو بقرة أو يسجد لفرج أمرأة أو يعبد الله أو المسيح أو يهوه أيلوهيم أو البوذا أو الشيطان فهو حر فيما يعتقد ويعبد .. بل أن ذلك هو حق من حقوقه المشروعة ..!!! و أن من أراد أن يندب ( الحسين ) فليفعل !!! و أن من أراد أن يبجل ( أبا بكر وعمر ) فليفعل !! و ان من أراد أن يترنم ترانيما مسيحية فليترنم !!!.. و أن من أراد أن يضرب بكل ذلك عرض الحائط و لا يعتقد .. !!! فهو حر فيما يفعل بل أنه حق من حقوقه المشروعة التي كفلتها له لائحة حقوق الأنسان ... الدين الرسمي المعترف به من كافة أو معظم الشعوب و الأمم !!!



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
- الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
- أسطورة يسوع
- الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
- وصايا الظواهري
- أفطار أرهابي
- سيلين ديون ... و الطائفة المنصورة
- حوار مع صديق
- أين الخلل ؟؟؟
- هكذا تحدث سيد القمني
- سيد القمني يهزم المنتخب الأسلامي .. و ينسحب من المباراة
- تخليص الأبريز في تلخيص محطة قطار شمال باريز
- مرثية أور .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر
- حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين


المزيد.....




- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى