أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا















المزيد.....

رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1205 - 2005 / 5 / 22 - 11:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حضرة السيد عامر الأمير المحترم،
تحية طيبة وبعد،
أود في بدء رسالتي هذه أن أعبر لك عن تقديري وإعجابي بالمهمة النبيلة التي إضطلعت بها، ألا وهي دحض وتفنيد وتسفيه خطاب الجماعات الإسلامية العنصرية الإرهابية المتخلفة. أرسل إليك هذه لكي أبدي بعض الملاحظات بشأن تكرارك للعديد من الأخطاء والأضاليل السائدة في العالم العربي حول التأريخ الأوربي، أخطاء تتعلق بالأسباب الحقيقية للحروب المسماة بالصليبية وبدور الكنيسة الكاثوليكية خلال القرون الوسطى. والسؤال الذي يطرح نفسه عليك بهذا الصدد هو التالي: كم كتاب قرأت حول تأريخ أوربا؟ سبب سؤالي هو أنك لو كنت مطلعاً على تأريخ أوربا لما كررت هذه المعلومات الخاطئة في مقالاتك، معلومات تكرر نفس الأضاليل التي روجها الكتاب العرب الذين تتحكم فيهم عقدة النقص تجاه أوربا، أضاليل هدفت الى التغطية على الضرر الذي ألحقه الإسلام بالحضارة في منطقتنا. لقد كان الشرق الأوسط مركز الحضارة العالمية قبل الإسلام، ثم ما إن إكتملت عملية الأسلمة، في القرن الرابع الهجري، حتى بدأت هذه الحضارة بالتراجع والركود. أما الإزدهار الذي شهده العصر العباسي فهو لا علاقة له بالإسلام، وإنما بثقافات وحضارات ما قبل الإسلام التي بدأ تأثيرها يتراجع بعد إكتمال عملية الأسلمة والتعريب. يقول فيلسوف التأريخ العربي، الفقيه المالكي، اليمني الأصل، إبن خلدون، في مقدمته: ’’ إن حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم عجم، سواء كان ذلك في العلوم العقلية أو الشرعية، إلا في القليل النادر. وإن كان منهم العربي في نسبته فهو عجمي في لغته ومرباه. فكان أصحاب صناعة النحو كلهم عجم، وكذلك حملة علم الحديث، وعلماء أصول الفقه كما يعرف، وكذا حملة علم الكلام وأكثر المفسرين، ولم يقم بحفظ العلم وتدوينه إلا الأعاجم، نظراً لأنهم أصحاب مدنية سابقة ‘‘. لاحظ إن إبن خلدون عزا معظم النشاط الفقهي والكلامي والعلمي الى أبناء الشعوب المغزوة ومدنيتها السابقة للإسلام، ولم يعزو ذلك الى الإسلام كما تروج الرواية الرسمية للتأريخ العربي/ الإسلامي. ويقول فيلسوف التأريخ العربي أيضاً: ’’ أنظر الى ما ملكوه -أي العربان- وتغلبوا عليه من أوطان كيف تقوض عمرانه وأفقر ساكنه وبدلت فيه الأرض غير الأرض. فاليمن أرضهم خراب إلا قليلاً من الأمصار، وعراق العرب كذلك قد خرب عمرانه الذي كان في عراق الفرس، وبلاد الشام الى هذا العهد كذلك. وأفريقيا والمغرب لما جاز اليها بنو هلال وبنو سليم (القبائل العربية) لحق بها الدمار وعاد عمرانها خراباً كله، وذلك بعد أن كان ما بين السودان والبحر الرومي (البحر الأبيض المتوسط) كله عمراناً، تشهد بذلك آثار العمران وتماثيل البناء وشواهد القرى ‘‘. هذا ما سجله هذا الفيلسوف عن حالة الحضارة في الشرق الأوسط بعد 6 قرون من سيطرة قوى البداوة والإسلام على هذه المنطقة. طبعاً الذنب الرئيسي يقع على الإسلام وليس على العربان، لأن الشعوب الأوربية كانت أيضاً شعوباً همجية، ولكنها استطاعت أن تتحضر بسبب المسيحية، نظراً لكونها ديانة مرنة سلمية لا تحتوي على أي مضمون سياسي أو تشريعي.
سيدي الفاضل، إن أكبر خطيئة إرتكبها الكتاب العرب هي إختزالهم التأريخ الأوربي بحدثين فقط: محاكم التفتيش التي إقتصر نشاطها على إسبانيا وإيطاليا فقط، وكانت نتيجة من نتائج الغزو العربي/ الإسلامي لإسبانيا، وثانيا، محاكمة غاليلو. أما الثورة الزراعية، والثورة التقنية، والثورة القانونية التي تبنت نظام إستقلالية القضاء، ونظام الجامعات المتطور في القرون الوسطى، فهذه أمور لا يعرف عنها المواطن العربي أي شيء. والسؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد هو: كيف نشأ عصر النهضة والرأسمالية إذا كانت العصور الوسطى عصور مظلمة؟ والجواب هو: لا يوجد شيء ينشأ من فراغ، وإنما أساس النهضة كان قد وضع خلال القرون الوسطى السابقة لعصر النهضة. وكشخص قضى وقتاً طويلاً من عمره في محاولة إيجاد تفسير لأسباب تخلف منطقتنا وأسباب تقدم الغرب، أود أن أقول لك إن قلة في العالم العربي من لديه فهم وإطلاع وافي وكامل حول تأريخ أوربا، وأن معظم ما كتب عن هذا التأريخ في العالم العربي إنما هو رواية مشوِهة لهذا التأريخ، رواية تهدف إلى التغطية على الضرر الذي ألحقه الإسلام بكافة الشعوب والحضارة في منطقتنا. فعلى سبيل المثال، إحدى الأكاذيب التي تم الترويج لها في العالم العربي هي محاربة الكنيسة للعلم والعلماء. هذه الأكذوبة لا أساس لها من الصحة على الإطلاق، بل العكس هو الصحيح، لقد كانت الكنيسة الكاثوليكية هي الراعي الأكبر للعلم والجامعات والثقافة والفن في أوربا، والدليل على ذلك هو أن الكثير من العلماء كانوا رجال دين. فعلى سبيل المثال لا الحصر، كان عالم الفيزياء الشهير نيوتن رجل دين. مشكلة الكنيسة كانت فقط مع النظريات الجديدة الغير مبرهن عليها في علم الفلك، وهي النظريات التي كان ينظر إليها في البداية على إنها نوع من الدجل والشعوذة، نظرأ لتناقضها مع نظرية بطليموس الفلكية التي كان ينظر إليها في حينها على أنها حقيقة مطلقة. ومع ذلك فإن العالم الوحيد الذي صدر بحقه حكم الإعدام كان جوردانو برونو، أما محاكمة غاليلو فقد كانت إنقاذاً له من تهمة أكبر تتعلق بمشكلة له مع بعض الفئات الكنسية، وهذا ما لا يعرفه أحد في العالم العربي. ومع ذلك فإن غاليلو أصر على رأيه دون أن يحصل له شئ، كما لم يُفرض أي حضر على نظريته في أوربا. ثانياً- إذا كانت هناك من خدمة كبيرة قدمتها الكنيسة للعقلانية في أوربا فإن هذه الخدمة هي محاربة السحرة والساحرات، والمشعوذين والمشعوذات. ذلك أن القضاء على السحر والشعوذة في أوربا حمى العقل الأوربي من التأثيرات الضارة لقوى أللاعقل، الأمر الذي لم يستوعبه الكتاب العرب عندما ينتقدون الكنيسة على ذلك. الإستثناء الوحيد من هؤلاء الكتاب هو د.محمد عابد الجابري، الذي أكد في كتابه "نقد العقل العربي" على الأثر الإيجابي لعملية محاربة السحر والشعوذة على العقلانية في أوربا. ثالثاً- إن أكبر خدمة قدمتها الكنيسة لأوربا والحضارة هي لعبها دور الدولة الغائبة خلال القرون الوسطى، وهو دور إقتضته ظروف أوربا خلال تلك المرحلة من تأريخها. الدولة ظاهرة حديثة نشأت في أوربا خلال القرن 17 و18 نتيجة الحاجة لتوحيد السوق الإقتصادي الداخلي. أما قبلها فلم يكن هناك من مؤسسة بإمكانها لعب هذا الدور في أوربا الإقطاعية سوى الكنيسة. لقد بدأت عوامل نشوء الدولة في أوربا بالنضوج والإكتمال في نهاية القرون الوسطى، ما إقتضى الإصلاح الديني وإعادة الكنيسة إلى ممارسة دورها الديني فقط. إن أكبر خدمة قدمتها الكنيسة لأوربا خلال القرون الوسطى هي إبقاء الملوك تحت سيطرتها ومنعهم من السيطرة على مجتمعاتهم، وهو الأمر الذي ساعد على تكوين وإنضاج الطبقات الإقتصادية، وخاصة الطبقة البرجوازية. بعبارة أخرى، إن العامل الإقتصادي لم يكن خاضعاً للعامل السياسي في أوربا، أي إنه لم توجد في أوربا السلطة المركزية التي تستولي على الفائض الإقتصادي للمجتمع كما كان الحال في العالم الإسلامي وغيره من العوالم السابقة، وهذا هو السر وراء نشوء الرأسمالية في أوربا. رابعاً- ما يجهله كتابنا الذين ينتقدون محاكم التفتيش هو أن هذه المحاكم نشأت في إسبانيا بمبادرة من ملك وملكة إسبانيا وليس الكنيسة، وأن هذه المحاكم تركز نشاطها في إسبانيا و إيطاليا ولم تشمل البلدان الأوربية الأخرى، أي إنها شملت البلدان الكاثوليكية فقط. لقد نشأت هذه المحاكم لأسباب سياسية، ألا وهي التأكد من ولاء بقايا الغزاة المسلمين ومن تواطأ معهم من اليهود في المملكة الإسبانية، حيث تميز تأريخ إسبانيا عن بقية البلدان الأوربية بحروب طاحنة ضد الغزاة العرب والبربر دامت 6 قرون، الأمر الذي جعل إسبانيا تتخلف عن بقية البلدان الأوربية، بدليل أن النظام الديمقراطي لم ينشأ فيها لغاية منتصف السبعينات من القرن الماضي. خامساً- إن أهم عامل إستفادت منه أوربا هو خلو المسيحية من شئ إسمه شريعة أو قانون ديني، هذا الأمر جعل الكنيسة تتبنى القانون الروماني، الذي هو قانون وضعي قابل للتغيير والتعديل مع تغير الأحوال والظروف الإجتماعية والإقتصادية والسياسية. إن إهم ثورة عرفتها أوربا خلال القرون الوسطى كانت الثورة القانونية، حيث تم إعتماد مبدأ إستقلال القضاء، وكانت الكنيسة الكاثوليكية هي التي أشرفت على هذه الثورة. خامساً: إن أكبر خدمة قدمتها الكنيسة للعقل الأوربي هي تبنيها للفلسفة اليونانية، حيث كانت هذه الفلسفة تدرس في كافة الجامعات الأوربية منذ القرن الثاني عشر، في حين حوربت وكُفرت في العالم الإسلامي، حيث تم حرق كل مؤلفات إبن رشد وغيره في الأندلس. راجع كتاب "نقد العقل العربي"، تأليف د. محمد عابد الجابري. أما العلمانية فهي نتيجة وليس سبب، أي إن تبني أوربا لها جاء نتيجة تطور المجتمع وتعقد وظائفه مع نشوء الرأسمالية ، الأمر الذي إقتضى إعادة تقسيم العمل بين الديني والسياسي، حيث إن الدين لم يعد لديه ما يقدمه على صعيد إدارة مجتمع رأسمالي. ومع ذلك فإن الذي سهّل على أوربا تبنيها للعلمانية هو إنها جزء من العقيدة المسيحية. فعلى العكس من الإسلام، الذي كان جوهره محاولة توحيد المجتمع العربي القبلي سياسياً في إطار دولة دينية دستورها الشريعة الإسلامية، فإن المسيحية كرست الفصل بين الدين والدولة، وذلك من خلال القول المأثور للمسيح: ’’إعطوا لله ما لله ولقيصر ما لقيصر‘‘، نظراً لأنها نشأت في بيئة متحضرة عرفت ظاهرة الدولة والقانون. أما في العالم الإسلامي، فبالرغم من أن الإسلام أقر الملكية الفردية، لكنه أعطى للثروة، سواء كانت طبيعية(الأرض) أو منقولة(المال)، أعطاها طابعاً جماعياً: المال مال الله وملكيته الخاصة وظيفة إجتماعية. هذا من حيث المبدأ، أما من الناحية العملية، فإن المال والأرض كانا دوماً ملك للسلطان(الخليفة)، الساهر على رعاية حقوق الله والعباد، يتصرف فيهما كما يشاء. إن الإسلام، سواء كأوامر ونواهٍ، أو كتطبيق تأريخي، لم يكن يفتح الباب بسهولة أمام الإقتصاد الحر، الإقتصاد المستقل عن تدخل الدولة، الخاضع لديالكتيك العمليات الداخلية، والنمو الذاتي. لقد كان الإقتصاد في جملته، إقتصاد دولة، إقتصاد الخليفة وأهل النفوذ. بإختصار، إن إرتباط الدين بالدولة، في الحالة الإسلامية، كان معيقاً لتطور العالم العربي الإسلامي، وعدم إرتباطه بالدولة، في الحالة المسيحية، كان في صالح تطور أوربا وأمريكا. أما الحروب الصليبية فقد كانت رد فعل تجاه الغزو أوالتهديد الإسلامي الذي كانت تتعرض له أوربا في الغرب(إسبانيا) والجنوب(الأناضول)، حيث بدأت قوى البداوة التركية بالهجوم على الدولة البيزنطية، الأمر الذي دفع قيصر بيزنطيا الى طلب النجدة من الكنيسة الكاثوليكية، التي إستجابت لطلبه بأن أرسلت له الحملات التي سميت بالصليبية. إن كل ما فعلته تلك الحملات هو تأخير الغزو التركي لأوربا لمدة قرنين. لقد ظلت أوربا تعيش تحت خطر الإجتياح الإسلامي لمدة ألف عام، أي منذ 710م، تأريخ إجتياح العرب لإسبانيا، ولغاية 1683م، وهو العام الذي دُحر فيه الأتراك على أبواب فيينا عاصمة النمسا، وبالتالي فإن الحروب الصليبية كانت نوع من الحرب الدفاعية التي إضطرت أوربا الى شنها لفك الحصار المضروب عليها من الغرب والجنوب. العجيب والغريب في المنطق الإسلامي هو أنه من حق الإسلام أن يغزو الآخرين، لكن ليس من حق الآخرين الرد!! كلما تأملت في التاريخ الأوربي وأُقارنه بتاريخ منطقتنا، لا يسعني إلا أن اشكر وأقدر الخدمة الكبيرة التي قدمتها الكنيسة والمسيحية لأوربا، ذلك أنه لو تمكنت قوى البداوة والإسلام من إخضاع أوربا لكانت البشرية لا تزال تستخدم حتى الآن البعير والحصان والحمار كوسيلة للنقل. سيدي الفاضل، للمزيد من الإطلاع حول هذا الموضوع، أقترح عليك قراءة العناوين المهمة التالية: أولاً- فجر العلم الحديث، الإسلام-الصين-الغرب، جزءان، تأليف: توبي أ. هاف، ترجمة: د. أحمد محمود صبحي، إصدار: سلسلة عالم المعرفة-الكويت، العدد 219 والعدد 220. ثانياً: تأملات في التأريخ العربي، تأليف: شارل عيساوي، إصدار: مركز دراسات الوحدة العربية- بيروت. ثالثاً- خروج العرب من التأريخ، تأليف: د. فوزي منصور، إصدار: دار الفارابي- بيروت. وبسبب الجهل السائد لدى غالبية الكتاب والقراء حول الفرق بين التجربتين الأوربية والإسلامية، فقد نشر موقع الحوار المتمدن مشكوراً قبل اسبوعين فصلاً من كتاب " فجر العلم الحديث " كنت قد ارسلته اليهم. الفصل حمل عنوان " العقل والعقلانية بين الإسلام والغرب"، آمل أن تكون قد إطلعت عليه. وآمل أن أرسل إليهم في الفترة القادمة فصلاً آخر من هذا الكتاب المهم.
في الختام، آمل أن أكون قد وفقت في توضيح بعض النقاط الغامضة بشأن التأريخ الأوربي.
تفضل بقبول فائق تقديري وإحترامي، وتمنياتي لك بالموفقية والإستمرار في أداء مهمتك النبيلة.
المرسل: سامر إسماعيل إبراهيم/ مواطن عراقي.



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟
- سيوف قد حنت إلى رقاب ... تقطعها قطعا ً مستبينا
- متى تسقط أميركا ؟؟؟ ... 1
- هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية
- معركة التنوير للحوار المتمدن


المزيد.....




- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا