أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الأمير - قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق الجديد















المزيد.....

قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق الجديد


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1169 - 2005 / 4 / 16 - 09:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قصة اللون الأحمر ( رمز الثورة ) ...
" في 29 يوليو 1792 خطب روبسبير في نادي اليعاقبة مطالبا بسرعة الأطاحة بالملكية و تأسيس الجمهورية بأتاحة حق التصويت لجميع الرجال .و في 30 يوليو أنضم الممثلون الفيدراليون القادمون من مارسيليا الى وفود من محافظات أخرى لتقديم العون لعزل الملك . و في 4 أغسطس و ماتلاه أرسلت أحياء باريس مذكرات للجمعية التشريعية تفيد أنهم لم يعودوا بالملك و لم يتم عزل الملك لويس عن العرش... و في 9 أغسطس نشر مارا مناشدة للشعب يطالبه بأجتياح قصر التوليري و القبض على الملك و أسرته و الموظفين الملكيين الكبار كلهم بأعتبارهم "خونة لابد أن تضحي بهم الأمة اولا لتحقيق رفاهية الجماهير "..و في تلك الليلة قام المجلس البلدي في باريس و مسؤولوا الأحياء بدق ناقوس الخطر لدعوة الجماهير الى التجمع حول قصر التوليري في صباح اليوم التالي .
و في صباح اليوم التالي وصلت جموع المحتشدين الى القصر حاملين معهم البندقيات و السيوف و الرماح و أتى بعضهم بمدافع .. و كان يدافع عن القصر 900 سويسري و 200 من الحراس الآخرين . و رغبة من لويس في تهدئة الهياج فانه سمح للمتمردين بدخول ساحة القصر ليمنع جريمة كبرى .
و منع الحرس السويسري المتمردين من التقدم الى غرف النوم الملكية و أطلقوا النار على الجماهير فقتلوا أكثر من 100 رجل و أمرأة , فارسل الملك امرا الى الحرس السويسري بوقف أطلاق النار و الأنسحاب فنفذوا الأوامر لكن المحتشدين أجتاحوهم و تم ذبح معظم أفراد الحرس السويسري و أعدام أسراهم في مهرجان دموي مجنون. و أنشد أهل مارسيليا نشيد المارسييز و أشعل الجمهور السعيد النار في 900 مبنى بالقرب من ساحة الفروسية و أطلقوا النار على رجال الأطفاء .
و أستعرض بعض المنتصرين بأعلامهم التي صنعوها من السترات الحمراء لأفراد الحرس السويسري المقتول - و بذلك كانت هذه أول حالة معروفة لأستخدام العلم الأحمر رمزا للثورة ." عن كتاب قصة الحضارة لديورانت ( بتصرف ) ..
ذلك ما حدث في فرنسا .. و العلم الفرنسي اليوم يتكون من ثلاثة أشرطة طولية: الأحمر _ الأبيض _ الأزرق ...

قصة الثورة البنفسجية ...
في اليوم الثلاثين من كانون الثاني 2005 تحدى أكثر من ثمانية و نصف مليون عراقي , كل التهديدات الأرهابية , و ذهبوا الى صناديق الأقتراع , و أنتخبوا .. فتحنت أصابعهم بلون الحبر البنفسجي ..
( مانمت الليل كلة , كنت انتظر الصبح حتى اروح وانتخب ) قالتها تلك الأم العراقية الأصيلة من على شاشة العربية . ( والله العظيم , كنت مقرر اجي للأنتخابات ولو زحف على صدري ) قالها عراقي فقد ساقيه في عملية ارهابية قبل ثلاثة اشهر لمراسلي الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية . ( هذا اليوم الجنت اريدة ) مات قائلها بعد أن انتهى من وضع امنيته في صندوق الأقتراع و كأنه بها كان يهيء نفسه لملاقاة ابنه الشهيد ليبشره في قبره بولادة العراق الجديد .
( ما أريد تروح هاي الفرصة من ايدي ) قالها مقترع نقل الى مركز التصويت على حمالة المرضى من المستشفى الذي كان راقداً فيه .
أمرأة حامل آثرت أن تلد في مركز التصويت فأستجاب الله لها وولدت في يوم الحرية والديمقراطية الخالد .. حدث كل ذلك وأكثر في اليوم الذي كان يتمناه كل عراقي شريف ومحبيه .
( أن دماء احبتنا وفلذات اكبادنا في مقابر صدام الجماعية , تحول لونها اليوم الى الأزرق , وبها زينا اصابعنا لنعلن لكل من يحلم بعودة الماضي البغيض )..
( نحن , بسبابة اصابع ايادينا , بصمنا على وثيقة مستقبل العراق الحر الديمقراطي , فموتوا بغضيكم يا أعداء الحياة )..
(هذا اليوم الجًنه نريده ..عراقي وحريته بإيده .. يا ربي هالفرح تزيده .. مبارك عرسك يا موطنه ... هالإصبع صاير نيشاني .. والحبر الأزرق عنواني .. يلله يا أهلي وإخواني .. شيلوا الإصبع اللي (تحنه)... هلهولة خيتي العربية .. ودبكي دبكي يا الكردية .. ركصي يا كلدآشورية .. جوبي وبيلاتي يلوك النا ... كركوك تصفك فرحانه .. والبصرة طيبة ونشوانه .. واهل الموصل كلها ويانه .. عرس ويحله بيه المغنى ... الشيعة إنتخبَوا يا اخواني .. صبي وآشوري تركماني .. يزيدي وخيه الكلداني .. ومحله اصوات اهل السًنة ... يا ارهابي موت بقهرك .. كل ورقة سجين بظهرك .. صوًتنا وحفرنا قبرك .. بجهنم تنتظرك محنة ... العالم شاف شسوينا .. وللصندوق احنا مشينا .. عرس بلادي من زفينا .. صوتنا وجينا براحتنا ...) _ شاعرة عراقية .
(مبروك لشعب العراق هذا النصر العظيم ، ومن حقه علينا أن ننحني إجلالاً وتقديراً لهذا الشعب الذي خاض الانتخابات هذا اليوم ،الأحد الثلاثين من كانون الثاني 2005 ، متحدياً بصدوره العارية تهديد قوى الفاشية البعثية والظلام السلفية العفنة بغسل شوارع مدن العراق بدم كل الذين سيتوجهون إلى صناديق الانتخاب !!.
وعلى الرغم من تهديداتهم القذرة والجبانة ،وبالرغم من تساقط قذائفهم، وسياراتهم المفخخة ،وأحزمتهم الناسفة، فقد تقدم أبناء العراق الشرفاء الغيارى نحو صناديق الانتخاب دون وجل أو خوف من تهديداتهم ووحشيتهم التي مارسوها ولا يزالوا يمارسونها منذو سقوط نظام طاغية العصر الدكتاتور الأرعن صدام حسين مستهدفين استعادة سلطة البعث الفاشية التي تم قبرها مرة وإلى الأبد ، فلن تكون بعد اليوم سلطة فاشية تتسلط على رقاب الشعب، وتسوق أبنائه إلى ساحات الحروب العبثية المجرمة التي أزهقت أرواح مئات الألوف من شبابه ، ويتمت مئات الألوف من الأطفال ، ومئات الألوف من الأرامل ومثلها من المعوقين ، ناهيك عن تخريب البنية التحتية للعراق ، واستنزاف مدخراته وثرواته طيلة سنوات حكمهم البغيض الذي دام 35 عاماً قاتمة السواد.)_ حامد الحمداني .

نحن مجموعة من المهندسين المعماريين والفنانين العراقيين , ندعوا الحكومة العراقية المنتخبة , و الجمعية الوطنية المنتخبة , و أبناء الأمة العراقية العظيمة أن ندخل اللون البنفسجي في تصميم علم العراق الجديد .. كرمز لملحمة الثورة البنفسجية السلمية التي كتبتها أصابع الملايين لأول مرة في التأريخ العراقي .. و كتقدير لهؤلاء الأبطال من نساء و رجال و كتخليد للديمقراطية العراقية الوليدة.. و كما كان اللون الأحمر أول رمز للثورة المسلحة .. فليكن اللون البنفسجي أول رمز للثورة السلمية .. نرجوا مشاركتنا في هذه الدعوة الوطنية الخالصة .. و الخيار هو للأمة العراقية أولا و أخيرا .. و الله من وراء القصد ..

الموقعون :

1- عامر الأمير .. فنان تشكيلي و مهندس معماري .. مقيم في كندا .. [email protected]
2- منهل الحبوبي .. ماجستير هندسة معمارية .. مقيم في الأمارات .. [email protected]
3- حسن الزبيدي .. ماجستير هندسة معمارية .. مقيم في الأمارات .. [email protected]
4- أحمد الجواهري .. مهندس معماري ... مقيم في نيوزيلاند ا.. [email protected]
5- أحمد عبدالمنعم .. مهندس معماري .... مقيم في المغرب .. [email protected]
6- نصر طالب .. فنان تشكيلي ( نحت ).. مقيم في الأمارات .. [email protected]



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية
- معركة التنوير للحوار المتمدن
- في كل زمان و مكان هناك محمد وأبو سفيان ... الى شهداء الحرية ...
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ...1
- أنتخبوا قائمة القائد الضرورة .. معركة من أجل صدام
- ... الأعجاز العلمي في القرآن
- الأسلام بين الأصولية والحداثة
- التسامح واللاتسامح في العهدة العمرية
- معركة حول الزنداني في موقع سعودي
- المسلمون بين الشورى والديمقراطية
- صباح الخير والحرية والديمقراطية


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد لحظة اختناق طفل.. شاهد رد فعل موظفة مطعم ...
- أردوغان وهنية يلتقيان في تركيا السبت.. والأول يُعلق: ما سنتح ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي
- الدفاع الروسية تكشف خسائر أوكرانيا خلال آخر أسبوع للعملية ال ...
- بعد أن قالت إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.. أستاذة جا ...
- واشنطن تؤكد: لا دولة فلسطينية إلا بمفاوضات مباشرة مع إسرائيل ...
- بينس: لن أؤيد ترامب وبالتأكيد لن أصوت لبايدن (فيديو)
- أهالي رفح والنازحون إليها: نناشد العالم حماية المدنيين في أك ...
- جامعة كولومبيا تفصل ابنة النائبة الأمريكية إلهان عمر
- مجموعة السبع تستنكر -العدد غير المقبول من المدنيين- الذين قت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عامر الأمير - قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق الجديد