معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين

عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1196 - 2005 / 5 / 13 - 09:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

فيما العالم المتحضر في شغل شاغل عن معجزات الأرقام في الكتب المقدسة كالعدد 7 و 12 و 19 و غيرها ... فان العرب المسلمين منشغلون حد النخاع في أثبات ان القرآن كتاب منزل من السماء عن طريق ما يسمى بمعجزة الأرقام أو الأعداد في آيات القرآن ... و كأنهم غير مقتنعين بمصدره الألهي !!! و الا بماذا نفسر هذا الهوس بالأرقام !!! و هي هلوسات خيالية و معلومات عارية عن الصحة ... ( لمزيد من الأطلاع على عدم صحة المعجزة العددية نرجو مطالعة كتاب د. عائشة عبدالرحمن - بنت الشاطيء و هي كاتبة اسلاموية .. كشفت عن أسرار و خفايا معجزة الأرقام المزعومة في القرآن في كتابها عن الحركة البهائية ) ...
أستطاع العالم المتحضر أن يحول الأعداد الى معجزة واقعية مفيدة , أو الى لغة رقمية ( ديجيتال ) في الكثير من المنتجات .. فيما العرب المسلمون يبحثون عن معجزات ( ديجيتال ) وهمية في القرآن !!! و شتان بين لغة العلم الحقيقي و لغة الدجل و الشعوذة ....
" ...قال تعالى -( قل لو اجتمعت الانس والجن على ان ياتوا بمثل هذا القرآن لا ياتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ) . صدق الله العظيم
هذه معجزة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ( القرآن الكريم ) فما علاقة الرقم (19)
ان مفتاح هذه المعجزه في الايه بسم الله الرحمن الرحيم عدد حروفها(19) حرفاشيء حقيقي ملموس وان كل كلمة من كلمات هذه الايه يتكرر في القرآن (19) مره او اضعاف العدد نفسه فان كلمة اسم تكررت (19) مره في المصحف الشريف وكلمة الله تتكرر (2698) مره 19×142 وكلمة الرحمن 19×3=57 وكلمة الرحيم 114 مره 19×6 وقد يتدخل الشيطان ويهمس فيقول وما ادراك ان هذه الارقام صحيحه فنقول ان هذه الارقام سجلت بكتب بمجهود اناس كثيرون قاموا بعد كلمات وحروف المصحف الشريف خلال القرون الاربع عشر الماضيه ومن امثلة هذه الكتب المعجم المفهرس لالفاظ القران الكريم والرقم (19) له خاصيتين مميزتين الاولى انه يحتوي على البدايه والنهايه الرقم (1) هو بداية النظام الحسابي والرقم (9) هو نهاية النظام الحسابي والخاصيه الثانيه ان الرقم (19) لا يقبل القسمه فبينما نجد الرقم (18) يقبل القسمه على (2،3،6،9) والرقم (20) يقبل القسمه على (2،4،5،10) فماذا تعني هذه الملاحظات هناك ثلاثة احتمالات ان هذه الحقائق محض الصدفه والصدفه تحصل مره او مرتين ليس الا او ان سيدنا محمد صلى الله عليه صمم القران الكريم وهذا ما يعتقده غير المسلمين وهو الرجل الامي الذي لا يقرا ولا يكتب ولا يعلم علوم الحساب والاحتمال الوحيد ان الله تعالى كاتب هذا القران الكريم الذي ليس بقول بشر ." !!! _ منقول ..
هذا ما يقوله المسلمون ... ترى ما هو سر الرقم 19 و معجزة الأعداد عند البهائيين :
" .... والبهائية تنكر فكرة الخاتمية النبوية، وتذهب الى أن الوحي الإلهي بالواسطة النبوية والرسولية قائم الى الأبد، وخلفاء (بهاء الله)، بناء على ذلك، هم أنبياء ورسل مجددين. والقدس تمثل قبلة البهائيين في صلاتهم، وهم يصلون يومياً في أماكن تواجدهم أو في معبد خاص يسمى (مشرق الأذكار)، وهو بناء من تسعة جوانب، عليه قبة مكونة من تسعة أقسام، ويصومون شهراً بهائياً كاملاً، عدد أيامه 19 يوماً، ويحجون الى مقام بهاء الله في عكا. وعن تقويمهم السنوي، فإن السنة عندهم مكونة من 19 شهراً والشهر من 19 يوماً، ويبدأ عامهم في 21 اذار من كل سنة. والتركيز على رقم 19 يعود الى أن البهائيين يؤمنون بالقيمة العددية للحروف والتي تفتح الباب على مصراعيه للتأويلات والتفسيرات الإنتقائية والأهوائية. والقاعدة في هذا المجال تقوم على أن عدد حروف البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) هو 19... وكلمة ( واحد ) تساوي وفق القيمة العددية للحروف - 19 - : ( الواو = 6؛ الالف = 1؛ الحاء = 8؛ الدال = 4)!." !!! _ منقول بتصرف ..
بمعنى آخر ان المسلمين بأيمانهم بمعجزة الرقم 19 أصبحوا من البهائيين أو من المناصرين لعقيدتهم من حيث يشعرون أو لا يشعرون ..
لمزيد من المعلومات عن العلوم الرقمية ( الديجيتال ) عند العرب المسلمين .. هذه بعض الروابط :
http://www.alargam.com/prove/asrar/5.htm
زوال اسرائيل عام 2022 ميلادية: نبوءة قرانية أم معجزة رقمية؟http://arabic.islamicweb.com/sunni/2022.htm
www.servant13.net/meracl/meracl29.htm

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل