أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عامر الأمير - رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر














المزيد.....

رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1230 - 2005 / 6 / 16 - 07:21
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


كشف السيد مثال الآلوسي أحد السياسيين الوطنيين العراقيين عن وجود روابط قوية بين العصابات الأرهابية العابثة في أرض العراق و المنظمات الأرهابية الفلسطينية مثل ( حماس ) و ( الجهاد ) حيث ان هذه الحركات مرتبطة بشبكة واحدة من تنظيمات ساهم النظام الصدامي البعثي في دعمها اضافة الى تمويلها هو و العديد من الاسلامويين المتطرفين بأشكالهم المتعددة من جمعيات دعم و هيئات أغاثة أسلامية و بنوك و أشخاص . و كشف الآلوسي في حديث صريح للفضائية العراقية بث هذا المساء أنه " بعد كل عملية أرهابية تجري في العراق يتبادل أعضاء المنظمات الأرهابية الفلسطينية التهاني و التبريكات "..
لقد كشفت الأحداث حقيقة مشاعر الفلسطينيين المعادية لأبناء الأمة العراقية مرتكبين الخطأ نفسه الذي أرتكبوه عام 1990 عندما وقفوا الى جانب الغزو الصدامي للكويت و غدروا بالدولة التي أستضافت على أرضها أكثر من 400 ألف فلسطيني ...و هكذا يكون الفلسطينيون قد أعادوا الكرة هذه المرة و صفقوا للأرهاب الدموي الذي يستهدف المدنيين الأبرياء بل ارسلوا العديد منهم الى العراق ليفجروا انفسهم بين المدنيين العراقيين ... فلم يتعلم الفلسطينيون من دروس الماضي في رهانهم على الحصان الخاسر دائما ..
لم يتعلم الفلسطينيون من درس ( الكويت ) حينما ندموا و عادوا يتوسلون عفو و رضا الكويتيين متبرأين من موقفهم المخجل الذي سبق لهم أن هللوا له و صفقوا ... و شاركوا فيه !!
وزعوا اقداح الشراب أبتهاجا بمجزرة 11 سبتمبر الأرهابية فكانت فضيحة ( مجلجلة ) حاول ( عرفات ) وقتها تداركها و التغطية عليها بحركة مسرحية مفضوحة يوم تبرع بالدم للضحايا الأميركان !!
لقد ذهبوا الى أبناء عمومتهم في سلام ( الشجعان ) ...ولم نقل لهم : خونة أو عملاء .. لأنهم أعلم بمصلحتهم ...و لا نريد أن نكون أكثر فلسطينية منهم ..في نفس الوقت يستكثر هؤلاء على العراقيين أن يقاوموا ( المحرر - المحتل ) الأميركي بطريقتهم الخاصة و وفقا لمصلحة العراق .. يريد الفلسطينيون أن يمشوننا ( حسب عقدتهم - الرغبوية السادية ) و كأنهم أوصياء علينا و أكثر عراقية منا ...متناسين أنهم يستجدون الرضا الأميركي و الطلب المتكرر منهم في المساعدة بالتدخل للضغط على أسرائيل لتمنحهم تلك ( الدويلة المتبعثرة الأطراف والمنزوعة السيادة والسلاح !!! و التي من المتوقع أن يحتاج رئيسها المنتظر تصريحا أسرائيليا في كل مرة يريد أن يغادر فيها قصره الرئاسي لزيارة خارجية ) !!! ...
يتهجم الفلسطينيون ( الأسراطينيون ) و بكل وقاحة على حكومة العراق المنتخبة و على قوات الحرس الوطني العراقي و ألوية وزارة الداخلية مرددين نفس التسميات الأرهابية المعادية لكل ما هو عراقي ... فالقناة الفضائية العراقية هي قناة ( صهيونية ) .. و لواء الذئب العراقي هو من الأيرانيين ( الفرس المجوس ) .. و الحكومة المنتخبة هي حكومة من ( العملاء ) ... و الثمانية و نصف مليون ناخب عراقي هم من ( الخونة ) .. و أن ضحايا العمليات الأرهابية من المدنيين هم من الرافضة الذين يجوز ( شرعا ) أستباحة دمائهم أو من ( المتعاونين مع المحتل ) ... و ان مراجع الشيعة العراقيين هم من ( الكلاب المجوس ) كما وصفهم مرة أحد مشايخ القدس في خطبة جمعة !!!
و لم أسمع أو أقرأ أو أرى فلسطينيا واحدا ( ماعدا الكاتب شاكر النابلسي ) لا يمارس العادة العدوانية ضد العراقيين ... و لا نريد هنا أن نعمم بالمطلق على كل فلسطيني .. لكننا نقول أن غالبيتهم حاقدة على غالبية العراقيين ... نحن نتحدث عن غالبية و ليس بالأطلاق .. فحتى الشياطين ليسوا أشرارا بالمطلق .. و ربما وجدت فيهم بعض المحاسن كرفض أبليس السجود لغير الله !
أن الفلسطينيين نفثوا سموم حقدهم الدفين منذ سقوط النظام الصدامي البائد و لست أرى لهذا الحقد من سبب سوى عقدة ( العشق و الهيام بمعبودهم الصنمي ) الذي بصق و ضربه ( بالنعال ) غالبية العراقيين ... فهز ذلك البصاق مشاعرهم الوثنية الصنمية ..
لقد تجاوز الفلسطينيون حدود ( اللياقة ) و حدود ( النفاق و المجاملة ) في أستهانتهم بمشاعر أبناء الأمة العراقية .. فبادروا يوم قتل المجرمان ( عدي و قصي ) الى أقامة مراسيم الأحزان .. و تظاهروا يوم قبض على ( معبودهم ) الجرذ الأعظم .. مرددين شعارات أستفزازية تحيي ( البطل المحرر- الأسير ) !!
هذه هي حقيقة مشاعر الغالبية العظمى من ( الفلسطينيين ) تجاه الغالبية العظمى من العراقيين .. و من يريد الدليل و البرهان فليطلع على كل ما يقوله أو يكتبه الفلسطينيون في وسائل الأعلام المختلفة ... ونحن اذ نتفهم الحقد ( العربي ) على العراقيين .. لكننا لا نتفهم ( التميز ) الفلسطيني في المبالغة في مشاعر الحقد و الكراهية ....
لا يضرنا كعراقيين أن يكرهنا الفلسطينيون من ( الزرقاويين و الصدادمة و العفالقة و الخصاونة ... و هلم جرا ).. و لن ينفعنا ( حبهم - لو أحبونا ) .. فلهم قضيتهم و لنا قضيتنا .. و لسنا بحاجة الى أي دعم مادي أو معنوي منهم و لا تربطنا بهم أية مصالح حيوية و أستراتيجية عليا ... و ليسوا هم ( كشعب جبارين ) بتلك القوة الأقليمية المؤثرة ذات الثقل المهم التي يحسب لها حساب المستقبل في موازين القوى و التأثير .. وأخيرا هم من بدأ ( عدوان الحقد والكراهية ) .. و البادي أظلم ... فتبت أياديهم و تب ...
أن دائرة المتعاطفين مع الفلسطينيين تضيق يوما بعد يوم بسبب رهاناتهم الخائبة المزمنة .. و لقد جنت و تجني على نفسها براقش !!!




#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟
- سيوف قد حنت إلى رقاب ... تقطعها قطعا ً مستبينا
- متى تسقط أميركا ؟؟؟ ... 1
- هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عامر الأمير - رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر