أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عامر الأمير - حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد














المزيد.....

حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1226 - 2005 / 6 / 12 - 03:45
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


نعم ... حسنا فعل الأخوة في اقليم كردستان العراق بعدم رفعهم ( علم البعث و صدام ) و هو رمز الجريمة الكبرى التي أرتكبت بحق ابناء الأمة العراقية .. و العلم كلغة سيميائية يجب ان يعبر عن الأمة و تاريخها و هويتها و كرامتها وعزتها لا عن هزائمها و ظلاميتها و سنواتها العجاف و آلامها و خيبتها و أنحطاطها .. لذا فان تغيير العلم لا يقل اهمية عن أجتثاث الفكر البعثي و السلفبعثي و لا يقل أهمية عن تغيير النشيد الوطني و لا يقل اهمية عن تغيير النظام نفسه .. يجب أن نعي أن الرمزية هي حاجة نفسية و ليست بطرا كما يظن البعض .. فالدعوة الى تغيير تصميم العلم العراقي هو ضربة قاصمة للماضي الأسود و دعوة الى تأريخ جديد و معاني جديدة .. أما من يتذرع بأن البلد ليس بحاجة الآن الى تغيير علامات و أشارات بقدر حاجته الى الأمن و الخبز .. نقول نعم هنالك أولويات : الأمن في مقدمتها لكن أحدى مسببات التدهور الأمني اضافة الى عوامل البطالة هناك الأموال التي تمول الأرهاب و هناك الأعلام المعادي و هناك الفكر المغذي للجريمة و هناك الرموز و العلامات و الأشارات التي تمثل للأرهابيين السلفبعثيين آمالا و واقعا لعودة مستحيلة .. من هذه الرموز : الشعار و النشيد و الأغنية و العلم و الكلمة ... الخ
قصة الثورة البنفسجية ...
في اليوم الثلاثين من كانون الثاني 2005 تحدى أكثر من ثمانية و نصف مليون عراقي , كل التهديدات الأرهابية , و ذهبواالى صناديق الأقتراع , و أنتخبوا .. فتحنت أصابعهم بلون الحبر البنفسجي ..
( مانمت الليل كلة , كنت انتظر الصبح حتى اروح وانتخب ) قالتها تلك الأم العراقية الأصيلة من على شاشة العربية . ( والله العظيم , كنت مقرر اجي للأنتخابات ولو زحف على صدري ) قالها عراقي فقد ساقيه في عملية ارهابية قبل ثلاثة اشهر لمراسلي الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية . ( هذا اليوم الجنت اريدة ) مات قائلها بعد أن انتهى من وضع امنيته في صندوق الأقتراع و كأنه بها كان يهيء نفسه لملاقاة ابنه الشهيد ليبشره في قبره بولادة العراق الجديد .
( ما أريد تروح هاي الفرصة من ايدي ) قالها مقترع نقل الى مركز التصويت على حمالة المرضى من المستشفى الذي كان راقداً فيه .
أمرأة حامل آثرت أن تلد في مركز التصويت فأستجاب الله لها وولدت في يوم الحرية والديمقراطية الخالد .. حدث كل ذلك وأكثر في اليوم الذي كان يتمناه كل عراقي شريف ومحبيه .
( أن دماء احبتنا وفلذات اكبادنا في مقابر صدام الجماعية , تحول لونها اليوم الى الأزرق , وبها زينا اصابعنا لنعلن لكل من يحلم بعودة الماضي البغيض )..
( نحن , بسبابة اصابع ايادينا , بصمنا على وثيقة مستقبل العراق الحر الديمقراطي , فموتوا بغضيكم يا أعداء الحياة )..
(هذا اليوم الجًنه نريده ..عراقي وحريته بإيده يا ربي هالفرح تزيده ..مبارك عرسك يا موطنه ...هالإصبع صاير نيشاني ..والحبر الأزرق عنواني ..يلله يا أهلي وإخواني ..شيلوا الإصبع اللي (تحنه)...هلهولة خيتي العربية .. ودبكي دبكي يا الكردية ..ركصي يا كلدآشورية ..جوبي وبيلاتي يلوك النا ...كركوك تصفك فرحانه ..والبصرة طيبة ونشوانه ..واهل الموصل كلها ويانه عرس ويحله بيه المغنى ...الشيعة إنتخبَوا يا اخواني ..صبي وآشوري تركماني ..يزيدي وخيه الكلداني ..ومحله اصوات اهل السًنة ...يا ارهابي موت بقهرك ..كل ورقة سجين بظهرك ..صوًتنا وحفرنا قبرك ..بجهنم تنتظرك محنة ...العالم شاف شسوينا ..وللصندوق احنا مشينا ..عرس بلادي من زفينا ..صوتنا وجينا براحتنا ...) _ شاعرة عراقية ....
نحن مجموعة من المهندسين المعماريين والفنانين العراقيين , ندعوا الحكومة العراقية المنتخبة , و الجمعية الوطنية المنتخبة , و أبناء الأمة العراقية العظيمة أن ندخل اللون البنفسجي في تصميم علم العراق الجديد .. كرمز لملحمة الثورة البنفسجية السلمية التي كتبتها أصابع الملايين لأول مرة في التأريخ العراقي .. و كتقدير لهؤلاء الأبطال من نساء و رجال و كتخليد للديمقراطية العراقية الوليدة.. و كما كان اللون الأحمر أول رمز للثورة المسلحة .. فليكن اللون البنفسجي أول رمز للثورة السلمية .. نرجوا مشاركتنا في هذه الدعوة الوطنية الخالصة .. و الخيار هو للأمة العراقية أولا و أخيرا .. و الله من وراء القصد ..
عاشت الأمة العراقية بعربها و كوردها و تركمانها و كلدانها و سريانها و آشورييها و مندائييها و أيزيدييها و شبكها و أرمنها و كل أطيافها الرائعة الجميلة ...
في ثورتها البنفسجية العظيمة
الموقعون :
1- عامر الأمير .. فنان تشكيلي و مهندس معماري .. مقيم في كندا .. [email protected]
2- منهل الحبوبي .. ماجستير هندسة معمارية .. مقيم في الأمارات .. [email protected]
3- حسن الزبيدي .. ماجستير هندسة معمارية .. مقيم في الأمارات .. [email protected]
4- أحمد الجواهري .. مهندس معماري ... مقيم في نيوزيلاند ا.. [email protected]
5- أحمد عبدالمنعم .. مهندس معماري .... مقيم في المغرب .. [email protected]
6- نصر طالب .. فنان تشكيلي ( نحت ).. مقيم في الأمارات .. [email protected]



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟
- سيوف قد حنت إلى رقاب ... تقطعها قطعا ً مستبينا
- متى تسقط أميركا ؟؟؟ ... 1
- هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...
- الى الأخوة العمانيين ... مع التحية
- عودة المهرج مقتدى الى مسرح اللامعقول
- السيرة العربية .. أسئلة الحمقى في السياسة و الأسلام السياسي
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... -3
- كيف يشتغل العقل العربي الأسلامي ؟ ... 2
- بابل و أخواتها ... تناشد ضمائركم
- حرق الأعلام الأردنية غير كافي
- الى الحكومة العراقية القادمة : نحن غاضبون جدا !!!
- حكاية العم عبدالله و علام ... ومقاومة النحر واللواط
- حقوق المرأة في المجتمعات العربية الأسلامية


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - عامر الأمير - حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد