أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عامر الأمير - وصايا الظواهري














المزيد.....

وصايا الظواهري


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1351 - 2005 / 10 / 18 - 10:16
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


يبدو أن طول المكوث والأختباء في المغارات و الجحور و التأمل في الجبال الجرداء و الصخور ... قد ذهبت بعقل الأرهابي المسلم الظواهري مما زاد من حدة حالة الهذيان المصاب بها أصلا هو و من يهذي و ينعق معه من الناعقين و ما أكثرهم في العالم العربي الاسلامي ...
فالظواهري المختبأ في الجحور بدأ يتفنن في صناعة أحلام الهلوسة التي تزداد خبالا كلما أشتدت وطأة الهزائم المنكرة التي يتعرض لها أتباع المقدس الدموي يوميا و على كافة الصعد عسكرية كانت ام فكرية ...
و من أحدى صفات المهزوم العنيد الذي يعتقد جازما بصحة خبالاته و هذياناته .. أن يشطح به الخيال بعيدا و يحلق فوق السحاب ليبني قصورا وهمية من الانتصارات المزعومة أو الموعودة !!! حتى ليظن أنه هو وحده العاقل الفهيم و المتنبيء العظيم !! فيما يغط المليارات من البشر من أقصى مشارق الارض و مغاربها في سبات الكفر و البهتان .. أو أنهم في احسن الاحوال من المعتوهين او المجانين .... أو من الضالين ممن لايدركون أن خلاصهم الأبدي هو في أعتناق عقيدة النحر و التوحيد اعزها الله !!!
لو اطلعنا على الوصايا الخمس !! التي انزلها الظواهري على صدر امام الذباحين لأدركنا حجم خبال هذا الرجل و عظمة هلوساته و طوباوية أحلامه التي تسخر منها حتى العصافير !!!
فهو يوصي الزرقاوي بالأتي :
1- لا تدع عيناك تفقدان التركيز على الهدف!!! و هو بالطبع يقصد القتل و النحر على سنة الشريعة الأسلامية الرحيمة المباركة !!!
2- اخراج القوات الامريكية من العراق !!! ... و هو يدعو الى عرقلة جهود العراقيين ببناء دولة القانون التي هي وحدها الكفيلة بخروج ( المحتل ) !!! فالظواهري يريدها فوضى أسلامية عارمة ( قتل و نحر و ذبح و نكاح و كراهية و تكفير و حقد أسود ) !!!
3- انشاء امارة اسلامية في العراق !!! ... على الطريقة الطالبانية التهريجية حيث تضرب النساء بالسياط في الشوارع و تقطع الرؤوس الآدمية و تنكح الأماء و السراري و ملكات اليمين و الجواري الحسان .. و تقصر الثياب و تطال اللحى حتى تبدو هيئة الرجال كالمجاذيب و المشعوذين ...
4- توسيع "الجهاد "الى الدول العربية المجاورة للعراق !!! ... على طريقة فتوحات المسلمين التي أستعبدت شعوبا باكملها و نهبت ثرواتها و اغتصبت نسائها و قتلت رجالها و اختطفت اطفالها ... و أستباحت حرماتها ....
5- الاشتباك مع اسرائيل !!! ...
و قد نسي الهاذي العجوز ان يجعل من وصاياه عشرا كوصايا الأله يهوه الى كليمه موسى !! فيوصي برمي اسرائيل في البحر و شرب نقيع التمر في تل ابيب أو شرب عصير الزبيب في الأرض التي تدر لبنا و عسلا و حليب ... و تحرير بلاد الاندلس من الاحتلال الصليبي الاسباني النجس !!! و الأستيلاء على البيت البيضاوي بعبقرية الزرقاوي ... و اقامة حد الردة على الفاجرة هيفاء وهبي .. أو اتخاذها جارية تسلي المجاهدين في ساحات الوغى و الحرب !!! و من ثم تحقيق الحلم العربي في اقامة امبراطورية الخلافة الاسلامية العظمى من اقصى سواحل نيوزيلاند شرقا الى الساحل الأميركي الغربي !!! و لتكن عاصمتها الشتوية مكة و الربيعية القدس و الخريفية قرطبة و الصيفية قندهار ...... بعون من الأله الواحد الأحد القهار !!!
و لكن مانخشاه نحن الرعية من شعوب مسلمة و ذمية و موالي و عبيد بعد ان تتحقق أحلامنا العصفورية ان يتصارع الخلفاء الذباحون : ابن لادن و الظواهري و الملا عمر و الزرقاوي ( رض ) على كرسي امارة المؤمنين !!! فتتفرق وحدة المسلمين !!! وتنقسم الأمة الى ثلاثة و سبعين فرقة من جديد !! أثنان و سبعون منها في النار و واحدة منها فقط هي الفرقة الناجية ...
و لاندري من ستكون تلك الناجية الماسية !!! هل هي من تتبع سنة الظواهري ام الزرقاوي ام ابن لادن ام القرضاوي ؟؟؟
ام من تتخذ من مقتدى الصدر أماما فتكون فرقة البدعة و الضلالة ؟؟؟



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفطار أرهابي
- سيلين ديون ... و الطائفة المنصورة
- حوار مع صديق
- أين الخلل ؟؟؟
- هكذا تحدث سيد القمني
- سيد القمني يهزم المنتخب الأسلامي .. و ينسحب من المباراة
- تخليص الأبريز في تلخيص محطة قطار شمال باريز
- مرثية أور .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر
- حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟
- سيوف قد حنت إلى رقاب ... تقطعها قطعا ً مستبينا
- متى تسقط أميركا ؟؟؟ ... 1
- هل تحول العرب المسلمون الى دراكولات ..؟
- قصة اللون الأحمر و اللون البنفسجي .. دعوة لتصميم علم العراق ...


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عامر الأمير - وصايا الظواهري