أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب















المزيد.....

الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1580 - 2006 / 6 / 13 - 11:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


و أخيرا نفق أمام الذباحين ... الأرهابي الوهابي الأردنفلسطيني الزرقاوي ... نفق هو و مجموعة من البهائم الضالة في هبهب !! الأرض التي تدر خمرا و عسلا ... بعد أن باع أجداده أرضهم التي تدر لبنا و عسلا الى أبناء عمومتهم من العبرانيين المهاجرين الى أرض الميعاد قبل و بعد قيام دولة أسرائيل ...
نفق البهيمة الوهابية زرقاوي ( زرق الله وجهه ) بعد أن أنهى مسلسلا دمويا أجراميا على الطريقة الأسلامية الرحيمة .. أبتدأه في الزعرنة في حواري زرقاء الأردن مرورا بأفغانستان و أمارتها الأسلامية و أنهاه في ارض العراق بعد أن نحر بسكينة و قطع بسيفه أو أمر بنحر و قتل الآلاف من الأبرياء أطفالا و نساءا و شيوخا و رجالا عزلا ... منفسا عن حقد طائفي أسود أمتلأت به رأسه الفارغة ... طالبا لما يسمى ( الشهادة ) التي رزق بها !!! فأنتقل الى الجنة المزعومة التي تدر هي الأخرى خمرا و عسلا يجريان كنهرين ليعب و يكرع منهما ماشاء .. و لاندري سر أختيار تلك البهيمة لتلك الزريبة في ( هبهب ) ... هل أراد بها أن يضل القوات العراقية و القوات المتعددة الجنسيات بأنه لايمكن أن يختبأ هذا ( الوهابي ) الملتحي المجاهد في أرض تنتج خمرا ... أم أنه أتخذ تلك الزريبة في ( هبهب ) ليحتسي فيها الخمرة التي اصبحت شحيحة في ( العراق الطالباني الجديد ) لعله يخفف من وحشة الأختباء و ملل البقاء وحيدا مطاردا تحيط به بهائم مجاهدة لا هم لها سوى أن تفكر و تقدر و تتحين الفرصة لقتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء ...
لكن غلطة الشاطر بالف كما يقال فقد وقع في الفخ و تم قتله و من معه من البهائم فأنتقل الى سقر و بئس المستقر أو الى فناء أبدي !!! لا احد يدري ...؟؟؟
و تحضرني هنا ماقاله خليفة الأسلام و المسلمين معاوية بن أبي سفيان ( رضي الله عنهما ) عندما سمع بخبر موت الحسن بعد ان دست قطام زوج الحسن بالأتفاق مع الخليفة سما بعسل فأكله الحسن .. قال معاوية : و لله جنود من عسل !!! فيا ترى هل كان للأميركان جنودا من خمر هبهبي معتق ؟؟؟ الله أعلم ...
الزرقاوي هلك و أنتقل الى مرتع اللذات اللامتناهية في جنات النعيم كما وعده بها مشايخ الوهابية ... و لربما سيفطر و يتغدى و يتعشى مع الرسول ( المنسف ) الوجبة الأردنية الشهيرة !! أو المقدسية ( فول على حمص) أو المسبحة ( حمص على فول ) أو ( قلاية بندورة ) !!! و هي الوجبات التي يشتهر بتناولها الأردنفلسطينيين دون ملل أو كلل ... أو ربما هو يستمتع بنكاح الحور العين اللواتي تتجدد بكارتهن بعد فضها ..فهو قد أمتلك قوة مائة رجل في النكاح !!! أو لربما هو يتناكح مع غلمان مرد يطأهم و يطئوه ولا نعلم فقد يجد هناك في السماء الليدي بويز او الشيميلز ؟ من يدري ... ؟؟؟ ..أكرع يازرقاوي خمرا هنيئا مريئا وأنكح حورا و غلمانا و تلذذ بوجبات ملائكية لانعلمها نحن سكان الأرض المساكين .... و دعنا نحن هنا نكد و نعمل و نمرض و نعاني و نقلق في حياتنا الفانية هذه ....!!!!
ألتقت قناة العربية مع الارهابي المعتزل أبي المنتصر رفيق الأرهابي الهالك الزرقاوي و الذي كان رفيقه في السجون الأردنية و أسسا معا تنظيم ( بيعة الأمام ) .. قال ابو المنتصر أنه أختلف مع الزرقاوي في امور عديدة منها شخصية .. و منها أن الزرقاوي كان يحرم العمليات ( الأستشهادية !!! ) في اسرائيل و يعتبرها أنتحارا !!!
و هنا و ان كنت أوافق ماكان يراه الزرقاوي بأن العمليات التي تجري ضد المدنيين في أسرائيل هو عمل أنتحاري و أرهابي أيضا .. لكن مايثير دهشتي أن قادة الأرهاب السلفي يستحلون دماء الأبرياء في العراق لأسباب طائفية حاقدة بعد أن حرموا دماء من يعتبرونهم ( أحفاد القردة و الخنازير ) والذين يزعمون أنهم أغتصبوا أرضهم ( المقدسة - أولى القبلتين !! و ثالث الحرمين ) ...
قناة الجزيرة الممولة من حكومة قطر و التي تلعب دورا أميركيا ( أعرف عدوك ) تضحك فيه على الغوغاء من الجماهير العربية الأسلامية أبدت حزنا و أسفا على هلاك أمام الذباحين فهي تخاطب الهمج الرعاع من العرب المسلمين لتمتص غضبهم على دولة قطر التي تستضيف على أرضها قاعدة ( السيلية ) عصب القيادة العسكرية الأميركية في المنطقة !!!
و نحن اذ نعزي الملايين من الغوغاء في العالمين العربي والاسلامي بهلاك أميرهم المجاهد الزرقاوي ( زرق الله وجهه) !!! فأنه أمر يثير الأستغراب حقا للأسى الذي تبديه تلك الملايين الضالة على مقتل أرهابي مجرم ... و لم و لن يكترثوا لمأساة الآلاف من الضحايا الذين نحرهم أو أمر بنحرهم أو قتلهم ؟؟؟
و نحن اذ نتفهم الحزن العربي و خاصة نحيب الأردنفلسطينيين يوم قتل شهيدي الأمة ( عدي و قصي ) ... و يوم ألقي القبض على محرر القدس ( ابن صبحة ) كفأر مذعور في بيت العنكبوت الشهير .... لكن ما يثير الأستغراب حقا ذلك الحزن و الندب الذي أبدته حماس التي نعت شهيد الأمة ( الزرقاوي ) !!! و حماس هذه المنظمة الأرهابية التي لاتقل حقدا و دموية عن القاعدة السلفبعثية و المتحمسة لمقتل العراقيين ستدفع ثمن حماسها و أستهتارها بمشاعر الغالبية العظمى من العراقيين .. بعد أن يحمسها المجتمع الدولي حمسا حتى ترضخ و تقدم التنازلات لأسرائيل عن يد و هي صاغرة ذليلة ... و سنرى ذلك بعد أن تفشل حماس فشلا ذريعا في تطبيق شعاراتها الطوباوية على أرض الواقع ...
و بالرغم ان البعض من العرب المسلمين يدعي و يزعم أنه لم يحزن أو يصدم بهلاك الزرقاوي ... فأننا نعلم علم اليقين أنه يقول عكس ما يدور في خلجات نفسه ... فالعقل العربي الأسلامي أعتاد على الكذب و المراوغة و المخاتلة و لوي عنق الحقائق و التقية و التلون بألوان شتى.. فهو يقول من جهة : لا اكراه في الدين ... و لكم دينكم و لي ديني .. حينما يتحدث عن تسامح الأسلام مع سابق علمه أن تلك النصوص التسامحية قد نسختها آية السيف ( الشهيرة ) في سورة التوبة !!! ومن جهة أخرى يقول : ان الدين عند الله الاسلام و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ... و غيرها من نصوص اقصائية للآخر تدعوا الى قتله وسفك دمه و استحلال ماله و سبي نسائه !!! و لست أدري كيف يتقبل ذلك العقل المراوغ هذا التناقض الصارخ في النصوص !!!
و نحن قد لا نلوم كثيرا تلك الحميرالأنتحارية المرهقة ( و حاشا الحمير ثم حاشا الحمير فالحمير حيوانات وديعة مسالمة نافعة و منتجة ... الا ليت من دخل أرضنا كانوا حقا حميرا ) نقول قد لانلوم تلك الحميرالضالة القادمة الى أرضنا و المعبأة بالحقد الأسود ... و المهووسة بالكراهية و البغضاء ... و المتحينة الفرصة لكي تقتل بشكل عشوائي أطفالنا و نسائنا وشيوخنا و رجالنا ... و بدعم عربي أسلامي بالمال و السلاح و الرجال ... و بتحريض اعلامي طائفي قذر ... و بفتاوى صدرت من مشايخ الأسلام في الكثير من الدول العربية و الأسلامية ... ليزيدوا من جروحنا جروحا ... و من خراب بلادنا خرابا ... فأننا نوجه سهام نقدنا و سخريتنا من تلك العقول المتحجرة الفارغة لمشايخ الأسلام و في طليعتهم مشايخ الوهابية السرطانية بكل ماتحمله تلك العقول من حقد اسود و كراهية و سادية مرضية و تلذذ بسفك دم الانسان و الدعوة المقيتة الى جهاد الكفار المصنفين وفقا لخطة الطائفة المنصورة بتراتبية هرمية تبدأ بالروافض أولا ثم نزولا الى اليهود و النصارى و و و و الى كل من لاينتمي الى تلك الفرقة الناجية التي وعدها الله وحدها بالجنة المزعومة فيما سيصلى باقي البشر بنار سقر و بئس المستقر !!!
نحن اكثر امم الأرض اكتواءا بنار الحروب و منها هذه الحرب الشيطانية التي تقودها قوى الظلام و الأرهاب ضد أهلنا في العراق ... ولا أعتقد أن الأمر يهم الآخرين مثلما يهمنا و يوجعنا ... فليفرحوا و يبتهجوا لقتلانا ... و لكن في نهاية المطاف ستنتصر ارادة أمتنا العراقية و بمساعدة أصدقاء العراق الجديد و سيقبر الأرهاب فكرا و عقيدة و حميرا أنتحارية في أرض الرافدين ... في بضع سنين ....



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل
- أسطورة يسوع
- الأنسان في العراق حطام و حرية و تيه
- وصايا الظواهري
- أفطار أرهابي
- سيلين ديون ... و الطائفة المنصورة
- حوار مع صديق
- أين الخلل ؟؟؟
- هكذا تحدث سيد القمني
- سيد القمني يهزم المنتخب الأسلامي .. و ينسحب من المباراة
- تخليص الأبريز في تلخيص محطة قطار شمال باريز
- مرثية أور .. ما أشبه اليوم بالبارحة
- رهان ( شعب الجبارين ) على الحصان الخاسر
- حسنا فعل الكورد .. نعم لعلم عراقي جديد
- رسالة نقدية .. في نقد النقد .. سأرد لا حقا
- هواية الجهاد في مزرعة الحاج محمود الجحيشي : الدوافع و الأسبا ...
- حوار غير متمدن في موقع أسلامي
- معجزات الديجيتال عند العرب المسلمين
- لكي تكون عربيا مسلما فأليك النصيحة ..
- بغداد بين سقوطين .. هل نحتاج الى أبن العلقمي للتبرير ؟؟؟


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب