أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....















المزيد.....

هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 6591 - 2020 / 6 / 12 - 13:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يوم الأربعاء الفائت 10 /06 / 2020 ، توجه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة كمبعوث من قبل الملك محمد السادس ، الى تونس العاصمة في زيارة خاصة ، للقاء الرئيس التونسي قيس سعيد ، وموضوع الزيارة ، وكما جرى به العمل عندما سافر صديق الملك فؤاد الهمة الى السعودية ، ومن دون تلقيه دعوة في الامر ، بدعوى تنمية العلاقات الخاصة بين النظام المغربي والنظام السعودي ، فان موضوع زيارة بوريطة الى تونس كان بدعوى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها ، وكذلك بحث الوضع الإقليمي والدولي ، بين النظامين المغربي والتونسي ..
وكما كانت زيارة فؤاد الهمة التطفلية الى السعودية بدون تلقيه دعوة من قبل قادتها ، فحُرِم من لقاء الملك سلمان الذي لم يعره أهمية ، واكتفى فقط بلقاء ولي العهد محمد بن سلمان ، احتراما للبروتوكول ،فكانت زيارة ارتجالية تزامنت مع زيارة الرئيس عبد المجيد تبون كرجل دولة الى الرياض ، معتقدين بإمكانية التأثير على زيارة رئيس الجزائر ، فدخل فؤاد الهمة الى السعودية في جنح الظلام ، وخرج منها في اكثر من جنح الظلام ، لأنها زيارة كانت فاشلة ، وبكل المقاييس ، بسبب الارتجال ، والعشوائية ، وبسبب فهم السعوديين لدواعي الزيارة الغير مُبرمجة ، والتي على رأسها محاولة منافسة زيارة رجل الدولة الجزائري ، فهل زيارة بوريطة وكمبعوث من الملك ، مثل زيارة فؤاد الهمة الى السعودية ، وكمبعوث من الملك ستحصد نفس الخيبة التي انتهت اليها زيارة الهمة الى السعودية ...
لقد حمل ناصر بوريطة في زيارته الى تونس رغم عدم تلقيه دعوة في الامر، رسالة شفوية من الملك الى نظيره قيس سعيد ، وهنا يجب ان نفرق من حيث الأهمية والوزن ، بين الرسالة التي يبعث بها الملوك والرؤساء الى نظرائهم ، حين تكون مجرد رسائل شفوية ، وبين الرسائل التي يبعث بها الملوك والرؤساء الى نظرائهم حين تكون رسائل كتابية .
فالرسائل الشفوية تبقى في العرف الدبلوماسي مجرد رسائل لدغدغة المشاعر والعواطف ، وملئ الفراغ والتّيه الذي قد يكون فيه الملك او الرئيس ، الذي بعث فقط بالرسالة الشفوية ، او لمجرد التذكير وتسجيل الحضور ، او التأثير لاستباق صدور قرار ، او قرارات في موضوع حساس بالنسبة للطرف باعث الرسالة كالتذكير مثلا بمغربية الصحراء ، او اثارة انتباه الطرف المرسل له الرسالة بأهمية الاخذ بعين الاعتبار ، وبمحمل الجد ، العلاقات الثنائية قبل اتخاذ موقف سلبي من قضية الصحراء مثلا ، سيما وان موقف محمد ولد الشيخ الغزواني ، بتأكيد اعتراف موريتانية بالجمهورية الصحراوية ، وامام صمت النظام المغربي الذي يدفن مثل النعامة رأسه في الرمال ، تعتبر سابقة قد تشجع تونس التي لها مواقف غير طبيعية من النظام المغربي ، وميّالة الى جانب الجزائر ، وموريتانية ، بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية ، وهناك سابقة في هذا المجال ، لانّ الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة ، كان هو اول رئيس عربي اعترف باستقلال الجمهورية الموريتانية ، عن النظام المغربي ...
ورسالة محمد ولد الشيخ الغزواني الى قيس سعيد ، التي ذكّر فيها بالتاريخ ، فهي إشارة مباشرة الى الاعتراف التونسي باستقلال الجمهورية الموريتانية ، وسيكون نفس الاعتراف من قيس سعيد الاخواني بالجمهورية الصحراوية في طريقه الى التبلور . فقطر الاخوانية ، وتركيا الاخوانية ، والمتحالفيْن مع تونس الاخوانية ، لهم مواقف سلبية من نزاع الصحراء الغربية ، ومن النظام المغربي .. فالرسالة الشفوية التي نقل ناصر بوريطة الى قيس سعيد ، تبقى مجرد رسالة برتوكولية ، ولا تتضمن أي مواد لجدول اعمال ، للبحث في القضايا الاستراتيجية الثنائية ، او المتعددة الأطراف ..
لذا فالرسائل الشفوية تكون في مرتبة اقل بكثير من الرسائل المخطوطة ، والمكتوبة ، والتي لا تعتمد على الارتجال ، بل تشمل نقط ومواد أساسية ، ذات بعد اقتصادي، او سياسي ، او عسكري ، او بناء احلاف ، او توجيه دعوة ، او اخبار بشيء ذي أهمية ، او ما شابه ذلك ... لذا فالرسائل المكتوبة تبقى أرضية للعمل ، وتخص القضايا الخاصة ، والدقيقة ، وذات البعد الاستراتيجي ، وفي نفس الوقت تبقى حُجية على مدى التزام صاحب الرسالة بما تعهد به ..
من هنا فان زيارة ناصر بوريطة لتونس ، هي نفسها زيارة فؤاد الهمة للسعودية ، وكما كانت زيارة الهمة بدون تلقيه دعوة فاشلة ، فزيارة بوريطة حصلت كذلك بدون تلقيه دعوة من قصر قرطاج ..
فمثلما فشلت زيارة صديق الملك الهمة الذي رجع بخفي حنين ، لأنه لا يمكن منافسة زيارة عبدالمجيد تبون التي كانت زيارة رجل دولة، فان زيارة بوريطة محملا برسالة شفوية لدغدغة المشاعر والعواطف ، مآلها الفشل كذلك ، لأنها زيارة ارتجالية وبدون سبب استراتيجي وجيه ..
ومثلما كان الهدف من زيارة فؤاد الهمة للسعودية ، وبدون تلقيه دعوة من المسؤولين السعوديين في الامر ، هو ملء الفراغ الذي تعاني منها ( دبلوماسية النظام ) ، وتجنب العزلة التي يعاني منها محمد السادس شخصيا ، فان الهدف من زيارة ناصر بوريطة لتونس ، ومن دون تلقيه دعوة من قصر قرطاج ، هو ملء الفراغ الذي تعاني منه ( دبلوماسية النظام المغربي ) ، ومحاولة فك طوق العزلة الإقليمية التي تخنق الملك ، وهنا لا ننسى كيف تجرأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، على التذكير بالاعتراف الموريتاني بالجمهورية الصحراوية ، حتى قبل ان ينظم الاستفتاء الذي تقول به الأمم المتحدة ، ولو كان الرئيس الموريتاني يحترم ويقدر شخص محمد السادس ، كما كان كل الزعماء الموريتانيين يقدرون ويحترمون شخص الملك الحسن الثاني ، هل كان لمحمد ولد الشيخ الغزواني ان يؤكد وفي تحد سافر اعتراف موريتانية بالجمهورية الصحراوية ..
وبالرجوع الى الماضي القريب والقريب جدا ، سنجد ان الدول العربية وبدون استثناء تفضل كل قادة دول شمال افريقيا ( الجزائر ، موريتانية ، تونس ) على ملك المغرب ... فالسعودية والامارات وجها دعوات لزيارة بلدانهم لكل من الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون ، ورئيس تونس قيس سعيد ، في حين لم يوجها دعوات مماثلة لمحمد السادس ، بل ان حكام السعودية ، لم يبدوا اية التفاتة او اهتمام ، لما صرح به فؤاد الهمة ، من انه يزور السعودية لترتيب زيارة صديقه محمد السادس اليها ، وإنّ الجفاء السعودي لاقتراح فؤاد الهمة بزيارة محمد السادس للسعودية ، وتجاهلهم للاقتراح ، او العرض الطفيلي ، يعتبر إهانة للملك شخصيا ، ومنه إهانة الى تاريخ المغرب ، والى المغرب ، كما تعتبر إشارة سعودية الى فيتو سعودي لاستقباله ، أي ان محمد السادس غير مرحب به عند الملك سلمان ، ولا عند ابنه محمد بن سلمان ، كما ان قطر التي رفع الملك شعار يساندها في حربها ضد الامارات ، وضد السعودية " لكم تميم ولنا العالم " ، زار اميرها الجزائر بدون حصوله على دعوة من قبل قصر المرادية ، ووقع معها بروتوكولات بملايير الدولارات ، ولم يزر المغرب لشكر الملك على لافتته " لكم العالم ولنا تميم " ، وربما ان امير قطر الذي ينافق محمد السادس عندما وجه دعوة رسمية لعبدالمجيد تبون رئيس الجزائر ، ولمحمد ولد الشيخ ولد الغزواني رئيس موريتانية ، ولقيس سعيد رئيس تونس ، ولم يوجه دعوة مماثلة لمحمد السادس ، انه كإخواني يفضل عليه الرؤساء الثلاثة ، في حين تستمر فضائية الجزيرة القطرية عندما تبث خريطة المغرب ، فدائما تقطع منها الصحراء ، بخيط يفصل بين أراضي 1975 واراضي ما قبل 1975 ..
بل الخطورة الأكثر من ذلك ، ان رئيس روسيا الاتحادية ، الذي أهان محمد السادس في فرنسا ندما تهرب ، وبحركة اكثر من مهينة ، من مد يده للسلام عليه ، يوجه دعوة رسمية لعبدالمجيد تبون رئيس الجزائر ، لزيارة روسيا زيارة رجل دولة ، أي زيارة رسمة ...
فهل زيارة ناصر بوريطة كمبعوث من الملك محملا برسالة شفوية ، وليس برسالة كتابية ، سيعوض عن العزلة العربية التي يعانيها الملك من قبل كل الحكام العرب ، وبما فيهم ملك الأردن ، والكويت ، وعمان ، ومصر ...
واذا كان عزلة الملك عزلة عربية ، فان عزلة النظام كنظام مخزني ، بتقاليده المرعية هي عزلة دولية ، فباستثناء اسبانيا بسبب المصالح الاقتصادية والأمنية الضيقة ، فكل دول الاتحاد الأوربي المانيا ، النمسا ، هونلدة ، إيطاليا ، بلجيكا ، الدول الاسكندنافية .... إضافة الى روسيا الاتحادية ، والولايات المتحدة الامريكية ... هم ضد النظام المغربي .. كنظام تقليداني قروسطوي ... تقاليده المرعية ، وطقوسه التي يُذلّ بها الشعب غير مقبولة .... كما ان كل هذه الدول تعرف كل ما يجري بالمغرب من تفقير للشعب ، وتجهيل للجماهير ، وفي نفس الوقت اثراء الملك ، واصدقاءه ، ومحيطه الثراء الفاحش ، وفي ظرف اكثر من وجيز ...
اما اذا بحثنا في شكل وطبيعة النظام السياسي المخزني الفريد من نوعه في العالم ، فكل هذه الدول تجمع على ان النظام السياسي المغربي ، لا علاقة له اطلاقا بالديمقراطية ، وانه نظام مبني على النهب ، والقمع ، والقهر ، والظلم ، والاعتداء ، والتنكيل بالمعارضين ، ورمي الاحرار والشرفاء بسجونه المنتشرة عبر ربوع الوطن ..
فحين يدرك العالم حجم الثراء الفاحش للأقلية المستبدة ، والطاغية ، والاقطاعية ، والمفترسة ، والمنتفعة ، وبالطرق غير مشروعة ، ويعلم بحجم الأموال المهربة بالعملة الصعبة ، وهي أموال الشعب المغربي المُفقر ، ويدرك حجم الفقر المنتشر في اكثر من 90 0/0 من الشعب ، أكيد ان النظام سيكون في عزلة دولية تنتظر الانفجار الشعبي إنْ حصل ، وإنْ حصل ، فالعالم ، بل كل العالم سيكون مع تحرك الشعب المطالب بالدولة الديمقراطية ، وسيكون حمايةُ للشعب ضد أي رصاصة يطلقها النظام في صدر الشعب ، لان زمن الطغيان ، والاستبداد ، والقمع ، وازهاق أرواح الشعب قد ولّى ، ولانّ المحكمة الجنائية الدولية ، ومجلس الامن ، والدول الديمقراطية ، وكل منظمات حقوق الانسان الدولية ، ستكون بالمرصاد لمثل مجازر 23 مارس 1965 ، و مجزرة 9 يونيو 1981 ، ويناير 1984 ، وفاس 1990 ..... وهكذا ...
ولنا ان نتساءل بالنسبة لعزلة شخص الملك عربياً ، وعزلة النظام دولياُ . ما هي الأسباب التي وثرت العلاقات بين النظام المغربي ، وبين حاميه فرنسا ، التي ربما تخلت عنه من خلال ممارسات عديدة ، دلت على تعقيد العلاقات بين الحامي والمحْمي ( النظام المغربي وفرنسا ) .
ومن خلال الرجوع الى عدة محطات تظهر الازمة الصامتة أحيانا ، وغير الصامتة في أحيان أخرى ، بين الملك وبين الرئيس إمنويل ماكرون ..
وهنا نذكر بتغريدة سفيرة فرنسا بالمغرب ، التي كانت إهانة للدولة ولرئيسها ، كما نذكر بالأمر الذي وجهه الرئيس الفرنسي الى النظام المغربي ، والى الملك شخصيا ، بإلزامية تسفير الفرنسيين العالقين بالمغرب ، وهو ما استجاب له النظام المغربي بالسرعة القصوى كما فعل مع العالقين الإسرائيليين . ومن يدقق في امر الرئيس الفرنسي ، سيكتشف حجم الإهانة التي وجهها للملك شخصيا ، ومنه للدولة ....
ودائما في سيرورة الازمة المشتعلة بين النظام المغربي ، وبين حاميه فرنسا ، رفض الرئيس إمنويل ماكرون لعدة مرات القيام بزيارة الى المغرب ، بدعوى التأجيل ، وفي كل مرة يؤجل ، لكن دون تحديد موعد للزيارة التي تم الغائها ....
كذلك ونكاية في النظام المغربي ، نذكر باللقاء الذي عقده وزير الخارجية الفرنسي " جاك إيف لودريان " مع وزير الخارجية الجزائري بالأمم المتحدة " صبري بوقادوم " ، تمحور حول القضايا السياسية والاقتصادية ، ومنها تحاورا مطولا عن قضية نزاع الصحراء الغربية ، فيما تفادى الوزير الفرنسي الاجتماع مع وزير خارجية النظام المغربي ناصر بوريطة ، وفي سابقة فريدة من نوعها في تاريخ العلاقات بين البلدين ...
إذن هل ستعوض الزيارة التي قام بها ناصر بوريطة الى قصر قرطاج نوعا ما ، من عزلة شخص الملك عربيا ، وعزلة النظام دوليا ؟
وهل النظام المغربي من خلال هذه الزيارة المفاجئة ، والسريعة ، والحاصلة بدون توجيه الرئيس قيس سعيد دعوة في الامر ، هي محاولة لإيجاد مكانة ضمن الهلال الإخواني الذي يتكون اليوم بالمنطقة ، من قطر ، تركيا ، ليبيا ، تونس ، مع العلم ان رؤساء هذه الدول يفضلون الأيديولوجية الاخوانية المعادية لملك المغرب ، على العلاقات الثنائية العادية بين الدول ؟
وهل الزيارة هذه التي يقوم بها وزير الخارجية المغربي الى تونس ، وبدون تلقي النظام المغربي دعوة من قصر قرطاج ، من شأنها ان تدفع بالنظام التونسي المتباهي ، والمُتخنْدق مع النظام الجزائري ، الى الحد من الغلو الجزائري في استيعاب الازمة الليبية ، ومن الضغط على النظام التونسي المتباهي مع النظام الجزائري ، منْ الاّ يسلك مسلك الرئيس الموريتاني حين أكد ، وفي تحدّ واضح لشخص الملك ، اعتراف الجمهورية الموريتانية ، بالجمهورية الصحراوية ... وهي وامام صمت النظام المغربي المهزوم ، ستبقى سابقة خطيرة ستفتح باب الاعترافات بالجمهورية الصحراوية من تونس ، التي قد يكون اعترافها القادم صريحا ، ومن رؤساء ، وامراء ، وملوك الأنظمة العربية ، الذين لهم حزازات مع الملك محمد السادس .... بدعم العلاقات بين بلدانهم ، وبين النظام الجزائري ، ودعم انفصال الصحراء من خلال دعمهم للنظام الجزائري ...
ولنا ان نطرح السؤال : اين يكمن المشكل ؟
هل في شخص الملك محمد السادس ؟
هل في اصدقاءه ، وعلى رأسهم صديقه الذي ينتصر له على الجميع ، وكيفما كانوا ، ومن أي اصل كانوا ، وبدون استثناء .....؟
هل في مستشاري الملك ؟
اين يكمن المشكل ؟ لان ما بناء الحسن الثاني على مستوى العلاقات الاستراتيجية بين المغرب ، وبين كل الدول العربية ، وبين المغرب ، وبين الاتحاد الأوربي ، والعالم الحر ، قد تم نسفه وتدميره بالكامل ......



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا الوحش كورونا
- المحكمة العليا الاسبانية
- حصار قطر / حين يدعو المتورط في قتل الفلسطيني المبحوح ، ضاحي ...
- تنافس أم صراع بين الجهاز البوليسي الفاشي ، وبين الجهاز السلط ...
- صفات الملك الحميدة / الاستثناء
- التغيير
- التحضير لقرع طبول الحرب بين النظامين المغربي والجزائري
- الجمهورية الموريتانية والجمهورية الصحراوية
- رئيس موريتانية يجري مكالمتين منفصلتين مع نظيره الجزائري والت ...
- نقل الحرب من التخوم الخارجية الى التخوم الداخلية / هل بدأ ال ...
- بديل السيدة نبيلة منيب / الحزب الاشتراكي الموحد
- تفجيرات 16 مايو بالدارالبيضاء ، و 11 مارس بمدريد
- الحسن الثاني
- حجج اطراف النزاع حول الصحراء الغربية
- في ذكرى تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي ال ...
- هل يصنع الجياع ثورة ؟
- الجزائر
- حين يكشف الرئيس الجزائري عن وجهه بدون خجل وبدون حياء
- توتر العلاقات بين النظام المغربي ، وبين النظامين السعودي و ا ...
- المثقف / الحزب / السلطة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - هل يتدارك ملك المغرب ما تبقى من الوقت الضائع .....