أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند زكي - الكاظمي بعد مؤتمر لندن ... عرابا من ايران














المزيد.....

الكاظمي بعد مؤتمر لندن ... عرابا من ايران


مهند زكي

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 02:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مصطفى الكاظمي هو ذاك الشخص الذي كان عرابا لما يسمى المعارضة العراقية , ويكتب في صحف بريطانية ... كان له علاقات جيدة ووثيقة مع رموز الاحتلال , حاله كحال باقي شخوص المعارضة الاسلامية .
ومثله ككل اللصوص الذين اتوا بعد سقوط العراق , و ككل المعممين الذي تركوا عماماتهم وارتدوا القيافة المدنية او ارتدوا العمامة لمن لم يكن يرتديها ... كما تبينت النوايا بعد ذلك .
ان تكليف الكاظمي , لم ولن يفرق بشيء في مستقبل العراق او في واقع شعب العراق , ليس تشائم ... وانما الكاظمي هو نتاج تمخض الكيانات والمليشيات الشيعية التابعة لايران , وهو ايضا جاء بعد زيارة ( قاني ) للعراق .
فهو كان ولا يزال تابع و صهر لحزب الدعوة , والكل يعرف يحزب الدعوة وماضيه السيء في العراق , وكل من استلم منصب رئاسة الوزراء هو من حزب الدعوة.
ونلاحظ من خطابه الاول هو يستخدم نفس الكلمات والجمل التي تداعب مشاعر الفرد العراقي الذي طاحت به الكيانات التي ترتبط بأيران والتي هي تدير البلد في السر والعلن .
اما يا كاظمي لا تتحدث عن السيادة وتعتبرها خطا احمر , وانت كنت جزءا كبيرا من ما يسمى ( الدولة العراقية ) وكنت رئيسا لجهاز المخابرات ... وفي عهدك صالت وجالت المليشيات والاطراف الثالثة التي كما تسمونها , و كنت جزءا ايضا من هذه الدولة اللقيطة التي يديرها المقبور سليماني وقاني من بعده الذي جاء بك ... وكلكم تحت وصاية خامنئي ...!!
تتحدث عن السيادة وهناك مئات الشباب الذين دفعوا ارواحهم فداء للعراق , ازهقت ارواحهم برصاص وقنابل الغاز من اطرافكم الثالثة التي يقودها مقتدى والخزعلي والعامري وغيرهم ... هم نفسهم الذين اصروا على ترشيحك لهذا المنصب
الاف الشباب جرحت وخطفت وهددت لانهم سئموا وعودكم وكلامكم وفسادكم وتبعيتكم لايران , كلهم تعذبوا وانت جزءا كبيرا من هذا النظام ... ماذا فعلت ؟ لا تتحدث عن السيادة والوعود الخدمية والمواطن اولا ... فكلكم اغنام ساقكم خامنئي لترعوا في مراعي العراق وخيراته .
الحديث عن السيادة في العراق ... فهو كحديث باعة الهوى عن الشرف ...!!
الكل في هذا البلد يتحدث عن الخدمات والسيادة والمواطن و حصر السلاح .... وحديثهم هذا كحديث الملالي عن الخمس والزكاة واتباع الولاة .... الكل يروج لبضاعته ... الكل يتاجر بدمائنا ومصيرنا ومضاينا ومستقبلنا ...
لا ترغب بالحديث عن التبعية .... لان هذا الكلام يخصكم .... لانكم اتباع وبيادق لدى ولايه السفيه ...
كلكم تمثلون ادوار كتبت لكم وفصلت عليكم لا تخرجون عنها ولا تقولون الا ما يصرح لكم , لا تصدعوا رؤوسنا بالعفة والشرف
لا تصدعوا رؤوسنا بالخدمات والمهجرين والسيادة ... لا تصدعونا بالوطن , فالوطن يقبع اسيرا في ثنايا عماماتكم , تحت عبائاتكم , قتلتوا ابائنا وهجرتوا اهلنا واسرتوا ارضنا , واليوم تتباكون علينا .... وتتاجرون بقضايانا . فليس لكم ان تفعلوا ماليس لكم ... قبل ان يؤذن لكم من شرق الحدود
اليوم يوم ذكرى الاحتلال والسقوط ... وهذا التكليف ماهو الا تجديد لهذا الاحتلال والسقوط 9 نيسان 2003 احتلال العراق من قبل دول الشر واليوم 9 نيسان 2020 احتلال العراق وسيادته من قبل ايران وجلاوزتها .
بئسا لارض انتم ولاة عليها ....



#مهند_زكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى ... الخيانة الكبرى
- اخي ... جاوز الظالمون المدى
- العلمانية ... و دولة الملالي
- سقطت ولايه السفيه
- ادفعها بكصبة ، كبل متدفعها بمردي !!
- تسقط الكفاءات ... وعاشت العمامات
- الرب ما بين الملالي .... وجوع الفقراء
- العقيدة ...
- ملالي ايران وجنودها ... في العراق
- مجابهة الفساد , اقامة العدل مكافحة الفقر
- الحفرة ... !!
- من اين نبدأ ...؟
- نحن ... ومجاهدي خلق
- انتخابات جنود ولاية السفيه
- نحن شعب ... جبان
- الدعارة ... مابين الحجاب والعمامة
- لي وطن كان اسمه ... العراق العظيم
- الثورة لنا
- رسالة من شعب مذبوح ....!
- السيرة الدموية الشريفة


المزيد.....




- لوحة كانت مفقودة للرسام غوستاف كليمت تُباع بـ32 مليون دولار ...
- حب بين الغيوم.. طيار يتقدم للزواج من مضيفة طيران أمام الركاب ...
- جهاز كشف الكذب وإجابة -ولي عهد السعودية-.. رد أحد أشهر لاعبي ...
- السعودية.. فيديو ادعاء فتاة تعرضها لتهديد وضرب في الرياض يثي ...
- قيادي في حماس يوضح لـCNN موقف الحركة بشأن -نزع السلاح مقابل ...
- -يسرقون بيوت الله-.. غضب في السعودية بعد اكتشاف اختلاسات في ...
- -تايمز أوف إسرائيل-: تل أبيب مستعدة لتغيير مطلبها للإفراج عن ...
- الحرب الإسرائيلية على غزة في يومها الـ203.. تحذيرات عربية ود ...
- -بلومبيرغ-: السعودية تستعد لاستضافة اجتماع لمناقشة مستقبل غز ...
- هل تشيخ المجتمعات وتصبح عرضة للانهيار بمرور الوقت؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مهند زكي - الكاظمي بعد مؤتمر لندن ... عرابا من ايران