أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الإدريسي - يستمر اللعب وحسب














المزيد.....

يستمر اللعب وحسب


بكر الإدريسي

الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 04:27
المحور: الادب والفن
    


"الفكر حين يحُرم من مدد خارجي يظل يتطلب نقطة ارتكاز له وإلا دار حول ذاته دورانا جنونياً.
الفكر لا يحتمل الفراغ هو أيضا ينتظر من الصباح الى المساء أن يحدث شيئا؟"

بطل رواية إستيفن زفايغ "لاعب الشطرنج" المعتقل في سجون النازيين كان بحاجة لأي مدد يأتي من الخارج يكسر به الصمت الذي يهز جدران زنزانته المظلمة.
شيء يعيد علاقته بالعالم...
وحينما فقد الامل جاءه المدد من الداخل وأنقذ نفسه من الجنون بلعبه للشطرنج ذهنياً.
يلعب ويتحدى مع نفسه في جولات عديدة كلها كانت تتم على رقعه وهمية داخل مخيلته

هذه الحالة من السكون القاتل كما هو الحال مع فترة الحجر الصحي التي نعيشها أو خلافها حينما يكون الضجيج في حياتنا اليومية مربك ومكدر للصفاء الداخلي.
طوق النجاة بالنسبة لي أجده حينها في قراءة شيء ما ليس من أجل المعرفة ولا البحث ولا المتعة.. إنما فقط رغبة مني لأشغال ذهني بقضية ما، ريثما تتم تصفية أو تسوية نزاعات داخلية.

وهذه إحدى طرق القراءة التي تشبه لعب الشطرنج الذهني مع الذات حيث لا تنتصر فيها ولا تنهزم وإنما يستمر اللعب وحسب



#بكر_الإدريسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشتاقٍ بلا أملِ
- أسرار
- ردة أبدية
- العود والحلم البريء
- المسألة اليهودية: هل يبرر الماضي الحاضر
- اضطراب اللاوعي الافتراضي
- هوية محايدة على أرض محايدة
- الإلحاد وجنس المحارم.. أي علاقة؟‎
- الحلول في النص
- غواية السماء
- تأملات متوحشة
- السعودية بين الزمن الإرهابي و قانون جاستا
- أورلاندو تعاقب على طريقة سدوم وعمورة
- نحو عدمية أكثر حداثة
- الطهرانية عاهرة .. وأكثر
- هل توجد شرطة كونية ؟
- الكونية .. الأصل / الملاذ / المخرج


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بكر الإدريسي - يستمر اللعب وحسب