أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - (7) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص.














المزيد.....

(7) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص.


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 01:44
المحور: الادب والفن
    


إن الوعي هو خاصيّة للمادة رفيعة التنظيم ألا وهي دماغ الإنسان، ويرتبط بها ارتباطًا لا ينفصم. ويرتبط ارتباطًا لا ينفصم بالعوامل الماديّة البيئيّة المحيطة بالإنسان. وللّغة والكلام المنطوق ولاحقًا المكتوب أهميّة كبيرة في تكوّن وعي الإنسان، وجزء منها هي نتاجه في آن. ولهذا الوعي استقلاليّة نسبيّة عن المادة رفيعة التنظيم تجعله يؤثّر بصورة فعّالة على العالم، وبالإمكان تسمية الاستقلاليّة النسبيّة للوعي أعلاه بالإرادة الحرّة مجازًا رغم إدراكنا بمحدودية هذه الحريّة، إلا أنها تبقى ذات أهميّة قصوى في تغيير العالم والمجتمعات من خلال الحضارة والثقافة. فتؤثّر بالبيئة المادية المحيطة، وتتأثر بها فتَكُون المُحَصِّلة. وأحد أهم أركان الحضارة والثقافة: "صياغة النَّص".

وهذا التوصيف يصحّ لدى تيّارات فكريّة مركزية في العالم تعتقد بالخلق، كما يصحّ لدى تيّارات فلسفية تعتقد بالنشؤ والارتقاء، وغني عن البيان إضافة مفهومة ضمنيًّا للتيار الفكري الذي يعتقد بالأمرين معًا.

فالإرادة الحُرّة منطلقة نسبيًّا ومحكومة بحتميّاتها في آن، وكذا تحدّد بانطلاقها حتميّات بقيّة الإرادات الحرّة وتتحدّد بها. فتتماهى، إلى حدٍّ ما الإرادة الحُرّة والحتميّة. وهو أمر لا يقرب البداهة!
(يتبع)



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (6) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- (5) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- (4) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- (3) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- (2) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- (1) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص
- أَظَانِيْنُ
- ثورة حتّى قدوم الڤلانتاين!
- قمّة وزراء الخارجيّة العرب (1.2.2020)
- لَوْ دَرِيَتْ الأَقْدَارُ..
- لكي يتحقّق حلمك الإمبراطوري عليك أن تحلُم أوّلًا..
- بَلَاغَةُ اللُّغَةِ أَصْفَادْ
- حَرْبٌ بِ -لا عَتَادْ-
- الحُزْنُ أَجْمَلُ ألفَ مَرّةْ
- مُحَايَثَةْ
- آلِهَةُ المِخْيَالِ
- أُوّاهٍ يا رَبِيْع، أَيَا مَوَاسِمَ عِشْقٍ/ الكسندر بوشكين
- خَابِرِيْنَا
- مَشِيْئَةُ سَيف!
- قيثارةٌ وريشةُ رَسْمٍ ومُسَدّس


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهر بولس - (7) بين الحتميّة والفردانيّة في صياغة النَص.