أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - لكي يتحقّق حلمك الإمبراطوري عليك أن تحلُم أوّلًا..














المزيد.....

لكي يتحقّق حلمك الإمبراطوري عليك أن تحلُم أوّلًا..


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 6471 - 2020 / 1 / 22 - 01:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا يهم بالنهاية..

إن كنا نصوّت للإنتخابات البرلمانيّة أو لا نصوّت، وأنا شخصيًا لا أشارك، تبقى هذه الأحزاب المشاركة، وأعني الحزب الشيوعي من خلال الجبهة والحركة الإسلاميّة والتجمع الوطني الديمقراطي، تمثّل نسبة كبيرة منا، لذا فمن الطبيعي أن يهمّنا أمرها.

لا يهم بالنهاية..

علينا ان نعرف هدف هذه الأحزاب المشاركة في الانتخابات، هل وحدتها بحدّ ذاتها هي الهدف؟ وأنا لا استهين بالوحدة مع وضوح الأسس، حتّى مع عدم مشاركتي بالانتخابات البرلمانيّة، أم أنها تتّحد لهدف، والوحدة تستجلبه؟ أم للضرورة أحكام!

لا يهم بالنهاية..

الفرضيّة الأساس أن الوحدة ترتكز الى برنامج سياسي في صلبه قيام الدولة الفلسطينيّة المستقلّة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

لا يهم بالنهاية..

وكما قال نزار القبّاني في قصيدته الشهيرة: "فالعودة بحاجة إلى مدفع"، بمعنًى آخر فإن قيام الدولة الفلسطينيّة مرتبط بتوازن القوى العالمي والإقليمي، ومرتبط أيضًا باصطفافات المحاور.

لا يهم بالنهاية..

ان الإصطفافات الإقليميّة والعالميّة بحسب مصالح الدول التي تقيم الإصطفافات! وعلى الأطراف الإقليميّة أن تختار محاورها بحسب مصالحها.

لا يهم بالنهاية..

ونحن كطرف إقليمي، أو كجزء من طرف إقليمي، كجزء لا يتجزّأ من الشعب العربي الفلسطيني، علينا أن نختار المحور الذي يدنينا من هدفنا الذي توحّدنا من أجله بالأساس، الدولة والعودة، وكل الأهداف الأخرى هي مشتقّة، هي تحصيل حاصل، فهل نتفق على المحور أم تتشظّى وحدتنا خلف الايديولوجيات والمذهبيّات!

لا يهم بالنهاية..

السير على درب تحقيق هدف الوحدة يشظّينا، أو تبقى الوحدة بأهداف تكتيكيّة موضعيّة. ونحن أمام خيارين حتّى نحقّق ثالثهما، إما محور داعم بعضه طامع أو محور طامع طامع (مركزه الولايات المتّحدة الأمريكيّة) حتّى يتسنّى لنا أن نكون مركزًا يقود محورًا مستقبليًا.

يبدو أن الذي لا يهمّ بالنهاية هو الأهم، ولكي يتحقّق حلمك الإمبراطوري عليك أن تحلم به أوّلًا! ووضع استراتيجيّة طرد الولايات المتّحدة من الإقليم تُدني هذا اللاحُلم إلى الممكن.



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بَلَاغَةُ اللُّغَةِ أَصْفَادْ
- حَرْبٌ بِ -لا عَتَادْ-
- الحُزْنُ أَجْمَلُ ألفَ مَرّةْ
- مُحَايَثَةْ
- آلِهَةُ المِخْيَالِ
- أُوّاهٍ يا رَبِيْع، أَيَا مَوَاسِمَ عِشْقٍ/ الكسندر بوشكين
- خَابِرِيْنَا
- مَشِيْئَةُ سَيف!
- قيثارةٌ وريشةُ رَسْمٍ ومُسَدّس
- الإجرام بين العرب في الداخل الفلسطيني تنظّمه دولة الإحتلال: ...
- الدولة العميقة والإجرام المنظَّم في الداخل الفلسطيني
- تناقضيّة فلسطينيّة
- عن رد حزب الله العسكري على -اسرائيل-: يا أيتها النفس المهزوم ...
- أستزيدُك مولاي من خمر الكلام
- مولاي (13): صَلِّ مَعِي
- مولاي (12): أُنْثُر نَدَىْ الوَجْنِ
- مولاي (11): إِعْتَاقُ الفِكْرَةِ
- مَأسَاة الشَيْطَان
- العِزَّةُ طَلْقَةٌ لا تتعثَّر
- سِنِيّ حياتي الخمس عشرة/ الكسندر بوشكين


المزيد.....




- حادث غريب يفضح سائقًا ويورطه مع الشرطة.. والصدمة مما وجدوه ف ...
- برج جديد في دبي بكلفة 1.6 مليار دولار يجسد الطموح العقاري نح ...
- هل تتحدث أثناء نومك ولا تعرف ما الأسباب؟
- بعد وقف برنامج جيمي كيميل.. ترامب يقول إن شبكات البث تخاطر ب ...
- هيندل يؤسس حزب -الاحتياط- في إسرائيل: خدمة إلزامية ولجنة تحق ...
- المتظاهرون يتجمعون في القدس مطالبين بإنهاء الهجوم على غزة
- المتظاهرون يتجمعون خارج استوديو جيمي كيميل بعد تعليق العرض
- توقيف مشتبه به في هجوم باريس 1982.. وماكرون يشيد بتعاون السل ...
- برلين تجدد عزمها -إصلاح- دولة الرفاه وسط صعود المعارضة الشعب ...
- ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية هو -أفضل طريقة لعزل حماس-


المزيد.....

- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - لكي يتحقّق حلمك الإمبراطوري عليك أن تحلُم أوّلًا..