أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الموج والمرساة














المزيد.....

الموج والمرساة


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 02:46
المحور: الادب والفن
    


1
ألقي بمرساتي وعنف الموج
يكاد أن يسحبني للقعر
من لي بشطآنك والنجاة
كأنّن أدور في دائرة للقهر
أهبط حدّ الصفر
وقد أجيد لعباً الطفر
وطرد موج السحر
بكل ّما أحمل من إرادة
في اللغة المكررة
والدورة المعادة
وبين كسر هيبة الإنسان والسعادة
أبحث عن منفذ للخروج
من قمقم الليل ومن زنزانة الإرهاب
أريد أن أهدم سور الظلم
وأخلع الأبواب
وأفتح السجلّ للحساب
أهتف بالرقيب
كيف أتت ثعالب الجيران
والتف حول جيدنا الثعبان
ليسرق الفضّة
والإبريز
والمرجان
ليسلب النخيل من عذوقه
ليشفط البترول
وينشر الاسطول
لما وراء الشط
شط العرب المهان
2
أليس من حذاقة تجاوز الصعاب
تفتح للمحرج ألف باب
لكي تسدّد الخطى لمنهج
وكم أعوم مرّة أخرى على التموّج
فوق اضطراب اللجج
3
في ذروة العشق
وفي الجنائن المعلّقة....
أحلم يا حبيبتي
على دوي المطرقة
وتحت ظل المشنقة
من أين يأتيني صفاء الفكر والأمان
حيث أرى الأنسان
يعيش وسط المحرقة
على نطاق هذه المدينة..
تكاد أن تغوص مثل المرمرة
في ليل بئر مقبرة
وليس من نظير
درويشها يسكن قصر الحاكم الخطير
يجيد كلّ لعب الموت على أطراف
هاوية العرّاف
في ليلة القتل الجماعيّ على الحواف
قلقت في نومي وكان ذلك السيّاف
يحتزّ نحر السيّد العراق
فررت في جلدي لكي أنجو
من الموت
من السجن
من الخطف
من التعذيب والتغييب في المقابر
في دولة المساخر..
ومعرض المظاهر....
4
ارفع في يميني
يافطة للنصر
مردّداً ما عشت
أُغنية للعصر
أنظر للمستقبل القريب
أحقّق الأشياء..
كلّ طموحاتي على الصحراء
وفوق سطح الماء
أطلق أُغنياتي للقريب للبعيد
لأُسمع الجنّ وما في الأرض ملائكة
وزمر الشيطان
وكلّ أقزامك يا سلطان
5
منذ انفتاح الأُفق حلّقت مع الطيور
يا بغداد في الجنائن المعلّقة
قطفت ألف زنبقة
أشمّها في طلعة الغبش
أدور والمياه تسّاقط كالتيّار
من حالق الجنان والعطش
يشدّني الى جنان بابل المعلّقة
والمشرقة
بالبوح والليمون
أغوص في ينبوع أفراح
تكاد سورة الجنون
تدور بي في الزمن المغرق بالأفراح والأحلام
أراود الأيّام أن تعود
في صيغ جديدة
ولغة فريدة
تحمل في نكهتها أشرطة الذكرى
وطيف بابل القديمة
وليس يا حليمة..
لوطني الملغوم
بالرعب
وبالخطف
وبالسجن
وبالموت
وبالقبور
..,..,..,..,..,..,..,..



الموج والمرساة
1
ألقي بمرساتي وعنف الموج
يكاد أن يسحبني للقعر
من لي بشطآنك والنجاة
كأنّن أدور في دائرة للقهر
أهبط حدّ الصفر
وقد أجيد لعباً الطفر
وطرد موج السحر
بكل ّما أحمل من إرادة
في اللغة المكررة
والدورة المعادة
وبين كسر هيبة الإنسان والسعادة
أبحث عن منفذ للخروج
من قمقم الليل ومن زنزانة الإرهاب
أريد أن أهدم سور الظلم
وأخلع الأبواب
وأفتح السجلّ للحساب
أهتف بالرقيب
كيف أتت ثعالب الجيران
والتف حول جيدنا الثعبان
ليسرق الفضّة
والإبريز
والمرجان
ليسلب النخيل من عذوقه
ليشفط البترول
وينشر الاسطول
لما وراء الشط
شط العرب المهان
2
أليس من حذاقة تجاوز الصعاب
تفتح للمحرج ألف باب
لكي تسدّد الخطى لمنهج
وكم أعوم مرّة أخرى على التموّج
فوق اضطراب اللجج
3
في ذروة العشق
وفي الجنائن المعلّقة....
أحلم يا حبيبتي
على دوي المطرقة
وتحت ظل المشنقة
من أين يأتيني صفاء الفكر والأمان
حيث أرى الأنسان
يعيش وسط المحرقة
على نطاق هذه المدينة..
تكاد أن تغوص مثل المرمرة
في ليل بئر مقبرة
وليس من نظير
درويشها يسكن قصر الحاكم الخطير
يجيد كلّ لعب الموت على أطراف
هاوية العرّاف
في ليلة القتل الجماعيّ على الحواف
قلقت في نومي وكان ذلك السيّاف
يحتزّ نحر السيّد العراق
فررت في جلدي لكي أنجو
من الموت
من السجن
من الخطف
من التعذيب والتغييب في المقابر
في دولة المساخر..
ومعرض المظاهر....
4
ارفع في يميني
يافطة للنصر
مردّداً ما عشت
أُغنية للعصر
أنظر للمستقبل القريب
أحقّق الأشياء..
كلّ طموحاتي على الصحراء
وفوق سطح الماء
أطلق أُغنياتي للقريب للبعيد
لأُسمع الجنّ وما في الأرض ملائكة
وزمر الشيطان
وكلّ أقزامك يا سلطان
5
منذ انفتاح الأُفق حلّقت مع الطيور
يا بغداد في الجنائن المعلّقة
قطفت ألف زنبقة
أشمّها في طلعة الغبش
أدور والمياه تسّاقط كالتيّار
من حالق الجنان والعطش
يشدّني الى جنان بابل المعلّقة
والمشرقة
بالبوح والليمون
أغوص في ينبوع أفراح
تكاد سورة الجنون
تدور بي في الزمن المغرق بالأفراح والأحلام
أراود الأيّام أن تعود
في صيغ جديدة
ولغة فريدة
تحمل في نكهتها أشرطة الذكرى
وطيف بابل القديمة
وليس يا حليمة..
لوطني الملغوم
بالرعب
وبالخطف
وبالسجن
وبالموت
وبالقبور
..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رباعيّات غير مقروءة
- الحبر والزجاجة المقعّرة
- القاع والمرساة
- ما بين ططير الحب وسمك الزينة
- أنا لست في غاب
- قابيل
- فما نجزت ليلى وقيس لها يتلو
- بغداد والسياط
- بغداد والسياط
- الطائر المنفي
- الطيور تدور
- لم يبق في البستان
- ساعة الغبش
- بين التجاوز والمراوحة
- الابواب المغلقة
- متى سنلجم هذه الخيول
- صار قاتل
- اصعد من مويّة النذور
- الغضب الرابض
- سال دم لجدول النذور


المزيد.....




- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - الموج والمرساة