أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - رحلة انطفاء














المزيد.....

رحلة انطفاء


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6491 - 2020 / 2 / 13 - 19:14
المحور: الادب والفن
    


قصيدة لشاعرة واعدة اتمنى ان تلامس دواخلكم =شادية الشافعي ...
اتمنى لها كل التوفيق

رحلة انطفاء..

كانت رحلةً بحجم المآسي
و عمر الدمعة
بعد عثرات خطو
ٍ نسجت على ملامحي
أخاديد أفولٍ
قالوا =
مآلات ظلال
روحٌ منطفئة
يذريها السراب ..
.
حين تجلس منطوياً
في عتمة أفكارك
لأخذ قسط من أمانيك
التقاط أنفاس
في زحمة اختناق
بين جموح ذاتٍ
و ما ادخروا لك من عزوف
بين نضارةٍ عيون
و ما حشدوا من خذلان
تكتشف أن ما بذرته من تحنان
اثمر جحوداً و نكران..

شيئاً فشيئاً يخبو بريق أشياء
طالما لهثت خلفها,,
تتثاقل لخوضك الأماني
تشح الخيارات
حين تنجذب اليك الخيبات
تقتلعك رضا
تبذرك سخطا
تمزقك أغنية
و يرقعك صدى
كل المباهج تضيق
لتتسع الغربة
تتواثب لحرث تسويف
في طور النضوج
على مرأى قلوبٍ
كانت تستهلكك
بحبوبة نضار.. تتصحر
و دون أن يندى لهم جبين
يمررون انكساراتك بينهم
على شكل نصيحة..

شادية الشافعي..



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على بلل المحو ...وصهد النسيان
- لوحة فسيفسائية المعنى
- لسارة الحرف عنقودا في كرمة القصيد
- غضافرة الزمن المغدور
- قبائل واراها النسيان
- قراءة في قصيدة مالكة ...واراجيح الفضاء.................لمالك ...
- قراءة في ديوان زهرة النار للشاعرة مالكة حبرشيد
- حين يضيق الحال بالقصائد
- في الربع المكتظ من الهزيمة
- جوكاندا....ازمان خلت
- على شط بحر الجوع
- عند اقواس الخسران
- تحت جسر الصمت
- رسائل هذيان
- على عتبة الردى
- نخب الضجر
- جرح الذاكرة
- في كنف الذل
- وشم الهزيمة
- نشوة الارق


المزيد.....




- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - رحلة انطفاء