أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - جوكاندا....ازمان خلت














المزيد.....

جوكاندا....ازمان خلت


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 22:34
المحور: الادب والفن
    


جوكاندا ....ازمان خلت
_________________
كيف حالك :
وقد غادرك الحلم ؟
ارتدى الليل عباءة الضجر
انتحلت الجهات
عويل الريح ؟
كيف لياليك
و سهم الغدر أصاب
كبد الحنين ؟
الابتسامة انتحرت
عند أقدام الغياب ؟
وأنا على شط انهيار عارية
إلا من قصيدة
سقط عنها الإيحاء والإيماء
تحاول ستر الانكشاف
بغموض يشوه
ملامح الوضوح
فكيف أستفتي في الوجع
من سقاني قدحه
حتى ثمالة اللفظ
وإشراق الذهول؟

الذكرى بحر زاخر بالسحر
خرافات عهد كاذب
معتقل بين قطبي=
قصيدة العبور
وعبور القصيدة
غريبة أنا في مقعد خلفي
لا تلتفت إليه
مهما كانت منعرجات الطريق
سحيقة العمق
كل ما نثرت من حروف
يحمل رائحتك
عناوينك المتغيرة كما الفصول
كما جدران الروح المتأرجحة
بين الصفرة وبياض السريرة
أوتارها الممزقة حينا
المرممة أحيانا
تعزف موال وجع لا ينتهي
تجاعيد الليل تشهد أني
كنت جوكاندا أزمان خلت
تبعث الحياة في الأجساد الميتة
فكيف صرت مومياء مهربة
وسط متاع لصوص النبض
قراصنة الإحساس
اجبني ....يا من على غرة القمر
كتبت اسمي
على شاشة الأفق نقشته
بدم من عصارة اللهفة
بحروف من نار
لا تنطفيء مهما اهتز الإعصار

لا أنكر استمتاعي
بما أعيش من احتراق
من هذيان يأسرني
على صفحة أمس
يرهب القادم من أحلام
لغيابك امتداد
يحول دون فرحة الآني
وللحضور حكمة مختصرة
يبيح التنفس وسط دخان
يلتف حولي كأفعى الأساطير
من جوف الاحتراق
تطلع القصائد قرابين
أقدمها للسماء
علها تستر عري الأبجدة

كل ما فيّ تغيّر
إلا قلبي
مازال يرقص على نفس الإيقاع
أمام موقد الحلم
أشعلت حطب الليالي
لأدفيء صقيع الذكرى
على الجدران ظلال
تشاكس الحيرة
تداعب الارتباك
كلما تلعثم الإيقاع
اهتز الموت نشوانا بداخلي
يهيئني لليلة قادمة
قد تكون خاتمة احتراقي



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على شط بحر الجوع
- عند اقواس الخسران
- تحت جسر الصمت
- رسائل هذيان
- على عتبة الردى
- نخب الضجر
- جرح الذاكرة
- في كنف الذل
- وشم الهزيمة
- نشوة الارق
- على رفوف الغبار
- ابتسامة الجوكاندا
- على سراط الخوف
- الى الياسمين الجريح
- فجر غجري
- عند ناصية الصمت
- صخب هادر للكآبة
- حفل ولاء
- حمى الايام
- رذاذ الحلم


المزيد.....




- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
- فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لم ...
- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...
- هكذا تفعل الحداثة.. بدو سيناء خارج الخيمة


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - جوكاندا....ازمان خلت