أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - واجب الساعه الهرولة وغمر الصناديق باوراق و.ض.م.ع














المزيد.....

واجب الساعه الهرولة وغمر الصناديق باوراق و.ض.م.ع


سهيل قبلان

الحوار المتمدن-العدد: 6489 - 2020 / 2 / 11 - 18:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


​نقترب من يوم الانتخابات التي ستجري في الثاني من آذار القادم ويلفت الانتباه تعمق العنصرية والتحريض العنصري ضد العرب والقائمة المشتركة الامر الذي يمهد السبيل للفاشية والسؤال الذي ينتصب واضحا وهو موجه للذين صوتوا من الجماهير العربية للاحزاب الصهيونية,:هل تصويتكم منع العنصرية وتشريع قوانينها الخطيرة؟ وهل منع الهدم ومصادرة الاراضي ؟وهل منع المخالفات الخيالية بحجة البناء غير المرخص؟ومن يمنع توسيع المسطحات واقرار الخرائط الهيكلية,هل هم نواب المشتركة؟ام الحكومة ولجان البناء والتنظيم؟ وهل تصويتكم ساهم في اقامة المناطق الصناعية والمشاغل ,يوجد ازاء 50 الف بيت نصفها في القرى المعروفية بدون ترخيص,وهذا يقول بان خطر الهدم يرفرف فوقها بالاضافة الى الغرامات الخيالية ,فهل تصويتكم حماها او ازال الخطر عنها؟
تصوروا لو ان الاحزاب السلطوية الحاكمة والمعارضة لم تنل اي صوت عربي,ساسمح لنفسي ان اشارطكم ان الحكومة ستاتي اليكم زاحفة تباشر بانجاز المشاريع واعطاء الميزانيات للمجالس المحلية,لانكم بذلك تؤكدون لها بانكم تحترمون انفسكم ولا تفرطون بحقوقكم وتتمسكون بكرامتكم وانتمائكم العربي الفلسطيني وبالتالي تفرضون على الحكومة احترامكم وان حقوقنا ليست منة يقدمها هذا الوزير او ذاك,وان النضال موحدين وبمثابرة وكتافة هو الذي حرر قسما من حقوقنا الشرعية ومواصلته بقوة ووحدة الصفوف ومثابرة يحرر اكثر واكثر,وان التصويت للمشتركة هو بمثابة توجيه صفعات قوية للحكومة لتشعر بالوجع الذي يدفعها للاستجابةلمطالب العرب الشرعية ولتغيير نهجها العنصري الخطير.
وكما ان التجربة اكبر برهان على مدى صحة هذا الامر او ذاك فماذا لو جربتم مرة واحدة على الاقل الامتناع عن التصويت للاحزاب السلطوية ومجروراتها ودلقتم كل الاصوات في الصناديق تاييدا للقائمة المشتركة وبذلك تؤكدون تمسككم بالكرامة والحقوق والمساواة وبالتالي تمهدون السبيل الى السلام وانجازه وابعاد خطر الحرب والسعي لتعزيز الامل بانهاء الاحتلال الداء الاكبر والاخطر الذي هو الطاعون الفتاك والطاعون الاحتلال وممارساته الهمجية وخاصة الاستيطان والضم والقتل والهدم والاعتقالات ومرمرة حياة المواطنين ,وعلى المرء السير مع الحقيقة والحقيقة الايجابية الواضحة هي القائمة المشتركة التي بتقويتها سيزداد تاثيرها الايجابي الصالح لصالح المواطنين ومن اجل السلام والصداقة بين ابناء الشعبين وتحويل ميزانيات العسكرة والحروب والاحتلال والاستيطان لصالح قضايا الشعب الاجتماعية والمبالاة لها وبها وهل يمكن ان يسلخ الناس حياتهم في عيش الاهانة العنصرية والفقر والمعاناة والبؤس وبدلا من معاقبة انفسكم من خلال سكوتكم عن جرائم الحكومة ومدها بالمباركة من خلال تصويتكم لها فالواقع والشرف والكرامة والحق والشهامة تقول بمعاقبة الطغاة الظالمين من خلال الاعراض عنهم وتاييد ودعم القائمة المشتركة السند الوحيد المتين الشامخ والمضمون لكم..والساعي لاخراجكم الحتمي من مستنقعات العنصرية والمظالم والاضطهاد والتاكيد بكثير من الحزم ونكران الذات اننا صممنا على اقامة العدالة والسلام والاحترام المتبادل على الارض واننا عمدنا تصميمنا بالالام التي لا تحصى واننا على ثقة انه حين يقرر الشعب يكون كل شيء ممكنا ولن نيأس من التمسك بالامل بانتصار الحياة الجديدة...وما علينا الا ايقاظ الوجدان وتوحيد السواعد وشبك الاكف لننال حقوقنا بشرف وشهامة وقامات منتصبة مرفوعة لا تنحني لاي ظلم مهما تمخض عنه من تحريض عنصري وقمع وتنكيل وهدم وبتصويتنا جميعا للمشتركة نضعف قوتهم وكما هو واضح فالحكومة وبالذات رئيسها والوزراء اقوياء بشرههم وتغولهم وسعيهم لابقاء احوالكم سيئة وقطع الامال بتغييرها الى الافضل والاحسن. واثبتوا لهم بتصويتكم للمشتركة واحتضان نوابها وغمرهم باحترامكم لهم وثقتكم بهم ان باستطاعتكم ان تهزوا الارض فلا يجدون ما يتشبثون به ويذوتون انكم تنشدون العيش الشريف باحترام وكرامة,وما يرتضيه العقل وهو السعي الى دوس الشرور والسيئات وتدميرها كليا والانطلاق بوحدة وطيده متشابكه قوية نحو الفرح والابتسامة المنتصرة على العبوس والتجهم والعنصرية والشرير العنصري والشموخ اننا نستظل علمنا المرفرف في ايدي نواب المشتركة والذي هو علم الفكر والحرية والحقيقة والسعي المثابر لنيل المساواة والتجذر اعمق واعمق في ارض وطننا الذي لا وطن لنا سواه ونرى في دعمنا للمشتركة ان الوجود يتلخص في شخصها وان من ينشد الامان لايهرب من طريقه وعنوانه واضح وهو القائمة المشتركة وشارتها و.ض.م.ع ويقال ان الارض تحمل على ظهرها كل انواع الشعوب وانا شخصيا لا اصدق ولا اقبل هذا القول لان الحقيقة الساطعة والتي لا يمكن دحضها تقول انه ليس على ظهرها سوى شعبين هما الاغنياء والفقراء فالغني ومهما كان جنسه ولونه ولغته وقوميته هو غني وتلتقي مصالحه مع مصالح الغني الاخر,,وهكذا الفقير الذي يعاني من اوضاع سيئه فرضها الغني الذي شفطه ولهطه وسلب امواله عملا بقول ما غني غني الا بما جاع فقير وهذا يقودني الى التاكيد انه في الدولة يخوض الانتخابات حزبان:حزب العنصرية والاحتلال واحتقار العرب والسلب والفساد والمصادرة ويتجسد في الاحزاب الصهيونية واليمينية المتطرفة والحاقدة وحزب المقاومة والنضال المشرف والرافض لنهج العنصرية والحروب والسرقات ليس للاموال فحسب وانما للسلام وراحة البال والطمانينة ويتجسد في القائمة المشتركة الصامدة والمناضلة لوقف اليمين المتطرف عند حده ووضعه في المكان المناسب الذي ينتظره وهو السجن فما عليكم الا الهرولة في الثاني من اذار وغمر الصناديق باوراق و.ض.ع.م ولن تندموا.



#سهيل_قبلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غنيت للجمال في الانسان
- الجسم الاحق بثقة المواطنين هو الجبهة
- لصوص بهجة الحياه
- اينك مولاي الحقير
- يصرون على تسويق السلام بمفاهيمهم الكارثية
- انا واطواد بلادي توامان
- يوم الارض يناديكم : توحدوا وانتفضوا
- الى الغد
- المطلوب التقدم خطوة في طريق السلام وليس الحرب والاستيطان
- تجردوا من ضمائرهم وانسانيتهم
- المطلوب تغيير موضوع المباراة!
- داس على حسن الجوار
- ازداد حبا للحياة في بلادي العامره
- قبلة حب أبدية
- الصوم المطلوب
- اعشق ضربة المنكوش
- ​الموقف الشجاع يتجسد بدعم المشتركة وزيادة وزنها
- نيلكم وسام الشرف يتجسد في القضاء على التشرذم
- بيت جن عروس الجليل
- تشتار أطيب العسل


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل قبلان - واجب الساعه الهرولة وغمر الصناديق باوراق و.ض.م.ع