أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (ثاراً لسليماني .. مقتدى الصدر يقتل العراق والعراقيين)














المزيد.....

(ثاراً لسليماني .. مقتدى الصدر يقتل العراق والعراقيين)


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 22:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مقتل سليماني على يد الاميركان في ضربة المطار وعلى الرغم من صيحات الغضب والانتقام التي صدرت من ذيول ايران وتسابقهم لنيل الولاء والطاعة للخامنئي على امل التسلط على رقاب الشعب العراقي الجريح , وبعد عجز الحكومة الايرانية باخذ الثار سارع الذيل مقتدى الصدر لتولي مهمة الثار لسليماني لكسب الجائزة بتشكيل الحكومة وضرب الذيول الاخرى , والمعروف عن مقتدى بالقاتل الماجور الذي قدم خدمات كبيرة لايران لهذا تم التنسيق بين قائد فيلق قدس الجديد وخليفة المقبور سليماني الجنرال اسماعيل قااني وقد تم تكليف مقتدى باخطر واحقر مهمة تقوم بها إيران في العراق وهي مهمة إخماد الثورة العراقية الكبرى واول خطوات هذه المهمة إعادة المجرم كاظم العيساوي (ابو دعاء) عضو فيلق قدس الايراني بتولي الجناح العسكري للتيار الصدري في الوقت الذي احتجزت إيران مقتدى عندها في قم بحجة الدراسة الحوزوية! ومنذ ذلك اليوم اخذ مقتدى الذيل يغرد وابو دعاء ينفذ بعد تصاعد غضب الشارع العراقي وتسويف ومماطلة حكومة المليشيات وعدم نيتها التخلي عن السلطة او تقديم اي تنازل معين , لكن بعد مقتل سليماني ازداد القتل بشكل لافت وتبين ان مقتدى قرر انهاء التظاهرات وقتل المتظاهرين وقد قتل بذلك العراق لانه غدر بالمطالب المشروعة التي رفعتها ساحات التظاهرات التي ارادت للعراق السيادة والخلاص من المفسدين لهذا سارع مقتدى لضرب التظاهرات حتى يستطيع نيل الثمن الذي ينتظره من الخامنئي وقد تحقق هذا الثمن بقمع التظاهرات فورا واعادة الامور للسابق مقابل ترشيح محمد توفيق علاوي صهر احمد الصدر المستشار في وزارة الخارجية وابن اخ مقتدى وشريكه في تجارة لبنان والخارج , وما يجري اليوم على يد مليشيات القبعات الزرقاء واضح ولا يقبل الشك حيث نزلوا باسلحتهم في المحافظات الوسطى والجنوبية بعد اقتحام ساحة التحرير والاستيلاء على المطعم التركي, والمثير للغرابة ايضا كثرة التغريدات كل ساعة من مقتدى وكانها شفرات واوامر لبسط السيطرة على الساحات بالتنسيق مع حكومة المليشيات التي مهدت الامور للقبعات الزرقاء باوامر مباشرة من إيران لانها تعلم ان سر استقرار ايران يعتمد على استقرار العراق رئة ايران المالية والامنية والسياسية , فاليوم مقتدى قتل العراق والعراقيين بكل وحشية وبربرية لفرض مرشحه علاوي وقد خان دماء الشهداء والجرحى والمعاقين وعوائلهم من دون ان يحاسب القتلة او يلاحق السراق!!.



#طلعت_احمد_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الخامنئي يفتي بقتل المتظاهرين ومقتدى يسبح ببحر عاره)
- (ايها المتظاهرون : لطفاً لحد يحجي خطيه السيستاني مريض ونايم)
- حملة قتل جماعي مقتدائية لكل من ينتقد الغايد)
- المصلح في العراق على خطى سلطان في الهند
- (المتظاهرين العزل بين عراقية الجيش والشرطة..وإيرانية الحشد و ...
- (الصدريون يطعنون محمد الصدر في ظهره بعبادتهم لمقتدى الذيل ال ...
- (بداية البئس .. السيستاني خطابه دون مستوى الدماء)
- فخذ السيستاني .. مقابل 25 الف فخذ يحلم بالعلاج في مستشفى الك ...
- (الحنين الى لندن!!)
- (شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )
- غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول
- (في عام 2003 قالها السيستاني امريكا دولة حليفة .. مالكم كيف ...
- المرجعية تنتفض لحزب الله ولم تنتظر الجمعة .. شهداء التحرير ت ...
- ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف
- لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدين ...
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (ثاراً لسليماني .. مقتدى الصدر يقتل العراق والعراقيين)