أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (بداية البئس .. السيستاني خطابه دون مستوى الدماء)














المزيد.....

(بداية البئس .. السيستاني خطابه دون مستوى الدماء)


طلعت احمد حسين

الحوار المتمدن-العدد: 6472 - 2020 / 1 / 24 - 00:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امام نزيف الدم المستمر في عراقنا الجريح بسبب تقاعس وتكاسل عناوين دينية وسياسية وتورطها الواضح في حمام الدم العراقي لانها تعول على هذا النزيف في ديمومة بقائها على راس السلطة الدينية والسياسية والكل يتحمل المسؤولية عن الاستخفاف الواضح تجاه الارواح التي تسقط في ساحات الشرف لانها تنصلت من وعودها وتملصت من مسؤولياتها , وامام تعدد عناوين القتله وتنوع اساليبهم الوحشية تقف المؤسسة الدينية عاجزة عن اداء دورها واكتفت بعبارات هزيله ومناشدات خجوله لا ترتقي لحجم المصيبة ونزيف الدم العراقي الذي اصبح ضحية العملية السياسية الحالية ولاشك ان السيستاني هو الراعي للعملية السياسية والساسة كلهم بدون استثناء منذ ستة عشر عام يلوذون بفيه ويحتمون بعبائته , وبعد ان كشفت تظاهرات شباب التغيير الكثيرمن الخفايا وخرجت رائحة فسادهم النتنه وصار واحدهم يفضح الاخر لا بل وصل حد المساس بربهم الاعلى بعد ان وقعوا في حفر الحساب الشعبي الذي لا مفر منه وكل منهم يريد ان ينفذ بجلده [ والنائب فائق الشيخ علي ) مسؤول في الدولة العراقية ومن كبار ساسة البرلمان العراقي الذي يرعاه السيستاني من اعلى قبته حتى قاع مرحاضه يخرج على الملا ويقولها صراحة ان المرجعية لا تعرف ما تقول ويطرح تساؤل حول ماهية الشرع ومتى يجب ان يقال من ما يسمى ( بالمرجع) خاصه وان البلاد في انهيار والحكومة تقتل المتظاهرين والسيستاني خطابه ليس بمستوى إراقة الدماء وزهق الارواح والامر بعيد عنه ولا يهمه مما يؤكد المقول ( ما حن اعجمي على عربي لا ورب الكعبة) فلماذا خطاب السيستاني الذي يعول عليه البعض ويروج له بشتى اشكال التهويل والتمجيد ووصفه باوصاف ما انزل الله بها من سلطان وهو لم تتحرك عنده اي مشاعر او رافة او رقه تجاه شبابنا العزيز الذين روت دمائهم الطاهرة ساحات الشرف , فكم من خطاب وخطاب صدر ويصدر منه واعداد الضحايا تزداد وكم انتهاك حصل ويحصل وخطاب السيستاني لم يضح حد لما يحصل !! وكانه يرسل برسائل للقتله والفاسدين انا لكم داعم مهما قتلتم وانتهكتم لان خطابي سيبقى دون مستوى الدماء التي تسيل !! فيما نسمع من بعيد عن مشاعر تهز الابدان تصدر من عناوين منظمات امميه وشخصيات ثقافيه نشعر فيها عمق التلاحم ومقدار الالم والاسى فيما سمعنا كلام السيستاني وليس فيه طعم او لون او رائحه.
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=1080590032273831&id=100009685325690







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فخذ السيستاني .. مقابل 25 الف فخذ يحلم بالعلاج في مستشفى الك ...
- (الحنين الى لندن!!)
- (شلون تريد نصدكك وانت تغرد من طهران.. مقتدى مدلسا )
- غيرة العراقيين تحمي اعراضهم وسليماني حامي اعراض الذيول
- (في عام 2003 قالها السيستاني امريكا دولة حليفة .. مالكم كيف ...
- المرجعية تنتفض لحزب الله ولم تنتظر الجمعة .. شهداء التحرير ت ...
- ادران مليشيات القبعات الزرقاء تدنس ساحات الشرف
- لاتقولوا بعد اليوم خطبة المرجعية بل قولوا خطبة المؤسسة الدين ...
- مقتدى الصدر .. يحفظ ماء وجه الخامنئي في السنك والخلاني 
- أيها المتظاهرون : اختاروا أما العراق وأما... ...... ..السيست ...
- حشد السيستاني الميلشياوي يقتل المتظاهرين السلميين
- ( أيها المتظاهرون) : لا تنتظروا خطبة المرجعية البائسة بعد ال ...


المزيد.....




- إسرائيل تعلن استعادة جثامين رهينتين وجندي من غزة
- بعد الهجمات الأميركية على منشآتها النووية.. طهران تهدد بـ-رد ...
- خبير عسكري: هكذا ألحقت -مطرقة منتصف الليل- ضررا بمنشأة فوردو ...
- كيف علق مغردون على مشاهد الدمار في إسرائيل؟
- تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
- نيويورك تايمز: 12 قنبلة ضخمة لم تدمر موقع فوردو وإيران نقلت ...
- خريطة دراما رمضان 2026.. عودة قوية لنجوم الصف الأول
- كاتب أميركي: إنها حرب ترامب ومقامرته وحده هذه المرة
- أمير قطر والرئيس الفرنسي يبحثان الهجمات على إيران
- واشنطن مستعدة للتفاوض وأوروبا تحث طهران على عدم التصعيد


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلعت احمد حسين - (بداية البئس .. السيستاني خطابه دون مستوى الدماء)